سليماني: “كونتي أرادني في انتر ميلان لتعويض لوكاكو”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
فجّر الدولي الجزائري، إسلام سليماني، مفاجأة من العيار الثقيل، حينما أكد بأنه كان قريبا من حمل ألوان نادي انتر ميلان الإيطالي.
وفي حوار خص به موقع الصحفي الإيطالي الشهير، جيان لوكا دي مارزيو. قال سليماني: “حينما كنت في موناكو سنة 2020، كنت على بعد خطوة من التوقيع في انتر ميلان”.
وأضاف الهداف التاريخي للخضر: “أنطونيو كونتي (مدرب الانتر حينها) أرادني أن أعوض لوكاكو، الذي أصيب حينها”.
قبل أن يستدرك سليماني: “لكن كان ذلك في الـ 31 جانفي، ولم يكن هناك متسع من الوقت للأسف، أردت ذلك”.
وختم اللاعب الحالي لنادي ميتشلن البلجيكي ممازحا الصحفي الذي حاوره: “ربما يوما ما من يعلم، في سن الـ 35 لازلت شابا (يبتسم).”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العليمي يكشف كواليس تفاهم سابق خلال 2003 و2010 مع الأمريكان حول إيران والحوثيين وموقف واشنطن حينها
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، عن كواليس تفاهم سابق مع الولايات المتحدة بشأن ارتباط جماعة الحوثي بإيران.
وقال العليمي -في جلسة حوارية حول أمن البحر الاحمر، على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي أمس السبت رصدها "الموقع بوست"- إنهم أطلعوا واشنطن مطلع الألفية الثالثة، وتحديدا اثناء شن الجماعة حروبا ضد الدولة في صعدة بعهد نظام علي عبدالله صالح بشأن العلاقة بين إيران والحوثيين".
وأضاف "قلنا للأمريكان في عامي 2003 و2004 بالحرف الواحد هذه الجماعة التي تقود حروبا ضد الدولة مدعومة من طهران".
وبحسب العليمي فإن الرد الأمريكي كان دائما أنه لا يوجد دليل لدينا على هذه العلاقة، وقال "استمرينا هكذا لسنوات".
وأردف العليمي أنه "في 2009 وبداية 2010 حينما كان وزيرا للداخلية في عهد نظام صالح أعطيت مسؤولا أمريكيا كبيرا -لم يسمه- ملفا يثبت تورط إيران في دعم الحوثيين".
واستدرك "لكن للأسف هذا الملف تقريبا رقم 20، للذي نسلمه للوفود الأمريكية التي تأتينا، لكن الرد كان دائما بأن هذه الأدلة غير كافية".
وبحسب العليمي فإن رد المسؤول الأمريكي حينها كان شجاعا والذي قال له "لا تتعب نفسك، نحن في البنتاجون والسي ايه أي مقتنعين أن إيران هي التي زرعت هذه الجماعة". متابعا العليمي بالقول "لكن المشكلة في البيت البيض".