موسكو-سانا

أعلن مصدر في وزارة الدفاع الروسية اليوم أن الوزارة تخطط لاستخدام طائرات “تي يو 142” من الأسطول الشمالي لمراقبة الطريق البحري الشمالي.

ونقل موقع RT عن المصدر قوله: إن “دولاً غير صديقة تشاركنا المحيط المتجمد الشمالي، ومن الضروري مراقبة محاولاتها التسلل ضد مصالحنا لذلك يمكن لطائرة “تي يو 142″ المخصصة للاستطلاع البحري أن تغطي مساحات شاسعة من المحيط، وتراقب أي نشاط على الطريق الشمالي بعد إقلاعها من قواعد في شبه جزيرة كولا في فولوغدا أقصى الشمال الروسي”.

من جهته أشار الخبير إيغور ماليكوف إلى أن “طائرات توبوليف “تي يو 142” يمكن أن تقضي على الغواصات المعادية وتحمي الحدود من أي خروقات”، مضيفاً: أنه “يمكن كذلك استخدامها في عمليات البحث والإنقاذ بسبب الاستخدام المتزايد للطريق البحري الشمالي”.

ويوضح الخبراء أن طائرات “تي يو 142” بعيدة المدى يمكنها التزود بالوقود في الجو لتنفيذ أي مهمة بشكل تام لأنها مزودة بكل الوسائل اللازمة لذلك.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة “عام المحيط” البيئية

 

أطلقت جامعة السوربون أبوظبي مبادرة عام المحيط 2025، وذلك تزامنا مع احتفال الدولة باليوم الوطني للبيئة الثامن والعشرين وتجسيدا لالتزامها بدعم جهود الحفاظ على الحياة البحرية وتعزيز مستوى الابتكار والوعي في هذا المجال.
وتنسجم المبادرة مع تطلعات الدورة الثالثة من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، والتي تُقام في مدينة نيس بفرنسا بين 9 و13 يونيو 2025 ، ونظمت الجامعة بهذه المناسبة عرضًا حصريًا للفيلم الوثائقي الحائز على جوائز “Ωcéans” في حديقة جيرمان تيون داخل الحرم الجامعي، للتذكير بالدور الحيوي للمحيط على كوكب الأرض، والذي يُشار إليه غالبًا بـ “رئة الكوكب”.
وتعمل جامعة السوربون أبوظبي بشكل وثيق مع مجموعة من الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك هيئة البيئة – أبوظبي، لمعالجة التطورات البحثية المحلية والمساهمة في تطوير علوم المحيطات في المنطقة.
وفي ديسمبر 2024، انطلقت أول مهمة بحثية لمعهد المحيطات في أبوظبي، وركّزت المهمة على تطبيق تقنيات الحمض النووي البيئي (eDNA) والتقنيات الصوتية المتقدمة لدراسة التنوع البيولوجي البحري في دولة الإمارات.
وانطلقت منذ أيام قليلة أولى البعثات البحثية لدراسة أشجار المانغروف، بهدف تقييم النظم البيئية للمانغروف وتسهم هذه المشاريع البحثية طويلة الأمد في تقديم رؤى حاسمة حول التنوع البيولوجي الفريد في الدولة.
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي إن المبادرة تعكس التزامنا بتوظيف البحث العلمي لحماية المنظومات البحرية، كما يشكل افتتاح معهد المحيطات مؤخراً خطوة محورية في تعزيز فهم النظام البيئي البحري لدولة الإمارات وتطوير مركز رائد للبحث والتدريس في علوم البحار.”
من جانبه قال الأميرال كريستوف برازوك، مدير معهد المحيطات التابع لجامعة السوربون باريس إنه ما نشهده في جامعة السوربون أبوظبي هو نموذج فريد من التعاون، يجمع بين أبرز الباحثين لتوحيد خبراتهم ودفع حدود البحث العلمي وتحقيق اكتشافات رائدة.
ويشكل معهد المحيطات في جامعة السوربون أبوظبي مركزاً للبحث العلمي متعدد التخصصات، حيث يركز على البيولوجيا الجزيئية، والكيمياء الحيوية، والصوتيات البحرية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في علوم المحيطات.
ويعمل المعهد بشكل وثيق مع مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي في الجامعة (SCAI)، حيث يتميز بنهجه الفريد الذي يجمع بين علوم المحيطات والعلوم الاجتماعية، مع تركيز خاص على القانون البيئي والبحري.
وفي إطار مبادرة عام المحيط، تقدم جامعة السوربون أبوظبي مجموعة من الفعاليات الثقافية والمؤتمرات العلمية على مدار العام الجاري.وام


مقالات مشابهة

  • سوريا.. «قيصر» يكشف هويته ويدعو لرفع العقوبات ووزير الدفاع يوضح الموقف من القواعد الروسية
  • الدفاع الروسية: مقتل أكثر من 200 شخص في مقاطعة كورسك
  • كيف تخطط الحكومة لتحويل الساحل الشمالي لمقصد سياحي عالمي طوال العام؟
  • الدفاع الروسية: إحباط 8 هجمات أوكرانية مضادة في مقاطعة كورسك
  • فرنسا تُسلم أوكرانيا أولى طائرات "ميراج 2000"
  • بالعشرات.. الدفاع الروسية تكشف حجم الخسائر الأوكرانية
  • وزارة الدفاع الروسية: دمرنا 28 طائرة أوكرانية بدون طيار
  • الدفاع الروسية تعلن إعادة 150 عسكريا من الأسر في أوكرانيا
  • تقرير: واشنطن تخطط لسحب جميع قواتها من سوريا خلال 90 يوما
  • جامعة السوربون أبوظبي تطلق مبادرة “عام المحيط” البيئية