الحكومة تُسرّع مشاريع السدود لإنقاذ جهة فاس مكناس من أزمة الماء
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعمل الحكومة على تسريع مشاريع بناء السدود و ذلك بتعليمات ملكية ، في ظل الأزمة المائية التي يشهدها المغرب.
و ضمن ضمن الجهات المتضررة أكثر بهذه الأزمة نجد جهة فاس مكناس ، و التي تتصدر الجهات المنتجة للحبوب بالمغرب.
في هذا الصدد ، و تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، المتمثلة في تسريع وتيرة إنجاز المنشآت المائية الكبرى على المستوى الوطني، حل بإقليم تاونات وزير التجهيز و الماء للوقوف على تقدم الأشغال بكل من سد الرتبة وسد سيدي عبو بإقليم تاونات.
ويعتبر سد الرتبة كثاني أكبر سد بحوض سبو، بلغت نسبة تقدم أشغال إنجازه أزيد من 15% حيث سيتم تقليص المدة المحددة لانتهاء الأشغال فيه بحوالي 12 شهرا، وذلك بهدف تزويد المراكز المجاورة للسد بالماء الصالح للشرب، وسقي حوالي 4900 هكتار من الأراضي المتواجدة بسافلته في أقرب الآجال، ناهيك على حماية ساكنة المنطقة وممتلكاتها من الفيضانات، إضافة إلى إنتاج الطاقة الكهرومائية.
وفي السياق عينه، تم التأكيد على أن تشييد هذا السد سيمكن من خلق حوالي 360 ألف يوم عمل خلال فترة الأشغال به، وكذا تأهيل اليد العاملة المحلية، وفك العزلة عن الساكنة وتحسين دخل الفلاحين عبر تطوير وتنويع المنتوج الفلاحي، فضلا عن تطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد.
كما اطلع الوزير على تقدم أشغال سد سيدي عبو الذي يقع على مستوى إقليم تاونات، إذ تمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن نسبة الأشغال في إنجاز السد بعد تسريع وتيرتها بلغت أزيد من 65 %.
ويهدف هذا المشروع إلى تزويد ساكنة جهة فاس-مكناس بالماء الصالح للشرب، وإنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، كما سيمكن أيضا من خلق حوالي 1.5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال، وتأهيل اليد العاملة المحلية، ناهيك على تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، إضافة إلى تطوير السياحة البيئية بالمنطقة.
يشار إلى أن مشروع سد سيدي عبو بجماعة عين معطوف بإقليم تاونات تصل تكلفته إلى 120 مليار سنتيم، و ستبلغ سعته التخزينية حوالي 200 مليون متر مكعب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي .. سيرجي برين: تسريع وتيرة التطوير نحو AGI
أشعل المؤسس المشارك لشركة جوجل، سيرجي برين، المنافسة في سباق تطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، مؤكدًا أن المرحلة الحاسمة قد بدأت.
وفي مذكرة داخلية أرسلها إلى فريق Gemini، شدد برين على ضرورة تسريع الجهود للحفاظ على تفوق جوجل في مواجهة المنافسين، مثل OpenAI.
تسريع وتيرة التطوير نحو AGIوفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، أوضح برين أن المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي تسارعت بشكل هائل، مما يستدعي مضاعفة الجهود قائلاً:"السباق النهائي نحو AGI قد بدأ، وأعتقد أن لدينا جميع المقومات للفوز، لكن علينا تعزيز جهودنا بشكل غير مسبوق."
ولتحقيق هذا الهدف، شدد برين على ضرورة أن يصبح فريق Gemini الأكثر كفاءة في البرمجة والبحث في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بجوجل لتطوير الأكواد البرمجية وتعزيز قدراتها ذاتيًا، معتبرًا أن هذه الخطوة ستسهم في تطوير ذكاء اصطناعي قادر على تحسين نفسه، مما يعد مفتاح الوصول إلى AGI.
كما دعا الموظفين إلى الالتزام بالحضور اليومي في المكاتب، مؤكدًا أن 60 ساعة عمل أسبوعيًا تمثل "المعدل الأمثل للإنتاجية"، محذرًا في الوقت نفسه من أن تجاوز هذا الحد قد يؤدي إلى الإرهاق والتراجع في الأداء.
لطالما كانت AGI الهدف النهائي لشركات تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث صرح ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لـ DeepMind، خلال مؤتمر Google I/O 2024، بأن الشركة تعمل على بناء نظام ذكاء اصطناعي يتمتع "بقدرات معرفية تضاهي البشر".
وفي ديسمبر 2023، أكدت جوجل مجددًا التزامها ببناء AGI خلال الإعلان عن Gemini 2.0. كما نشرت DeepMind في نوفمبر 2023 مقترحًا علميًا يحدد إطارًا لتصنيف قدرات AGI وسلوكياته، في محاولة لوضع تعريف واضح لهذا المجال الذي لا يزال محل جدل واسع في الصناعة.
من جهته، صرّح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، مطلع عام 2025، أن شركته تعرف كيف تبني AGI وفقًا للفهم التقليدي لهذا المفهوم، لكنها تعتبر "الذكاء الفائق" هو الهدف التالي بعد الوصول إلى AGI.
هل تقترب لحظة الحسم؟مع تصاعد المنافسة بين جوجل وOpenAI وغيرهما من الشركات الرائدة، بات واضحًا أن سباق تطوير AGI لم يعد مجرد رؤية مستقبلية، بل معركة تكنولوجية محتدمة قد تغير شكل العالم الرقمي بالكامل. فهل تكون جوجل أول من يعبر خط النهاية؟