الأبلق: البلاد الآن تمر في فوضى عارمة ووجود الدولة الليبية في المستقبل القريب على المحك
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ليبيا – قال عمار الأبلق عضو مجلس النواب إن قانون إنشاء صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، تم مناقشته خلال المدة السابقة، معتبراً أن رئاسة مجلس النواب تفعل ما تشاء وهناك امتعاض من بعض أعضاء مجلس النواب الذين كانوا حاضرين للجلسة في بعض المسائل.
الأبلق أضاف خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغريان وتابعته صحيفة المرصد “هناك قوانين عادية تم اقراراها وعندما خرجت في صورتها النهائية كان هناك تلاعب في المواد وإضافة بعض الأمور وحذف بعض الأشياء ومنها المسودة الأولى التي صدرت في القوانين الانتخابية لجنة الـ 6+6 والتي وقعت في بوزنيقة وعندما تم التعديل خرجت بصورة مغايرة وهناك عدة قوانين مررت هكذا بعدد بسيط من الأعضاء وربما لم يكون هناك جلسات!”.
ورأى أن كل المؤسسات في الدولة الليبية لا تعمل بصورة ديمقراطية ولا بالتشريعات النافذة المؤسس لها وهناك مجلس نواب ليس فيه مناخ ديمقراطي وليس هناك مناخ ديمقراطي في المؤتمر الوطني ومجلس الدولة حتى في أعمال الحكومات وسلطة القضاء المنوط بها أنها عندما يتم الاعتراض على قانون أو أمر ما يتعلق بالجانب السياسي بإمكانها الاعتراض عليه أمام الدائرة الدستورية في المحكمة العليا، مؤكداً وجود طعون عدة من 2016 متراكمة أمام الدائرة الدستورية ولم تنظر فيها مطلقاً.
وشدد على أن البلاد الآن تمر في فوضى عارمة جداً ووجود الدولة الليبية في المستقبل القريب هو على المحك وهناك مهددات أساسية ووجودية لمستقبل الدولة الليبية ومنها إفلاس الدولة والرقابة فلم يتم إغلاق حساب ختامي منذ 2011 للآن وبذلك الحكومات تصرف كما تريد وأكثر من 300 مليار نهبت من أموال الدولة دون وجود أي شيء على الأرض الواقع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدولة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.