أكد القائم بأعمال وزيرالخارجية والتعاون الدولي الصومالي علي محمد عمر أن الحكومة ستتخد خطوات موازية من أجل الرد على الأطماع الإثيوبية في انتهاك سيادة البلاد.
وشدد عمر - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا" اليوم الثلاثاء على رفض الحكومة القاطع للأطماع الإثيوبية في انتهاك سيادة البلاد.. مشيرا إلى أن الموقف الإثيوبي من الإتفاقية الباطلة يبدو أضعف من قبل حيث أرسلت وسطاء دوليين وإقليميين من أجل التفاوض مع الحكومة الفيدرالية حيال ذلك.


وأكد القائم بأعمال وزيرالخارجية والتعاون الدولي الصومالي أن الحكومة الصومالية لن تقبل التفاوض مع إثيوبيا إلا في حال تراجعها عن تنفيذ الاتفاقية الباطلة مع إدارة أرض الصومال.
وكانت أرض الصومال وإثيوبيا قد وقعتا يوم الاثنين الموافق 1/1/ 2024 في أديس أبابا مذكرة تفاهم تمهد لوصول إثيوبيا - الدولة الحبيسة - إلى الموانئ البحرية وتعزز الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بين الجانبين مقابل الاعتراف بانفصال "أرض الصومال" مستقبلا، وهو ما سبب توترا في العلاقات ما بين مقديشيو وأديس أبابا خلال الفترة الماضية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الصومالية الأطماع الإثيوبية أرض الصومال مذكرة تفاهم

إقرأ أيضاً:

ترامب: سنتخذ قرارا بشأن وجود قواتنا في سوريا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، إن واشنطن ستتخذ قررا بشأن سوريا بما يتعلق ببقاء قوات بلاده هناك، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.

وجاء ذلك في معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين في البيت الأبيض، وذلك بشأن تقارير تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية تفيد بأن الولايات المتحدة ستسحب قواتها من سوريا.

وشدد ترامب على أنه لا يعلم من قال تلك المعلومة، مضيفا "سنتخذ قرارا بشأن سوريا" دون إيضاح المزيد.

وأكد أن الولايات المتحدة ليست منخرطة في سوريا، قائلا "لديها مشاكلها الخاصة، ولديهم ما يكفي من الفوضى. لا حاجة إلى تدخلنا هناك".

وكان ترامب أفاد -قبيل سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي- بأن الجيش الأميركي يجب أن يبقى بعيدا عن سوريا.

قلق إسرائيلي

الثلاثاء الماضي، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد برغبة ترامب سحب آلاف قواته من سوريا.

وأوضحت هيئة البث أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا سيثير قلقا بالغا في لدى إسرائيل، ومن المتوقع أن تؤثر تلك الخطوة أيضا على الوحدات الكردية في سوريا، وفق تعبير المصدر.

وكانت الولايات المتحدة قالت لسنوات إنه يوجد لديها حوالي 900 جندي في سوريا، لكن البنتاغون اعترف في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن أعداد هذه القوات ارتفعت إلى حوالي ألفي جندي يتركزون شرق سوريا.

إعلان

وذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل أيام أن الجنود الأميركيين يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب مسؤولين- لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سوريا، لكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك لأن الحكومة السورية الجديدة أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.

يُذكر أن ترامب حاول سحب جميع القوات من سوريا عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.

مقالات مشابهة

  • حادث طائرة واشنطن يعيد للأذهان سقوط مروحية «بلاك هوك» في الصومال
  • وزير الخارجية: نأمل في تشكيل الحكومة اللبنانية قريبًا
  • «الحرية المصري»: الشعب سيرد على الأطماع في سيناء.. ولا لتهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية المكلف
  • ترامب: سنتخذ قرارا بشأن سوريا
  • ترامب: سنتخذ قرارا بشأن وجود قواتنا في سوريا
  • نزع أم منازعة، وحكومة موازية أم حكومة موالية؟!
  • خطوات تنفيذ حكم صادر ضد شخص خارج البلاد.. اعرفها
  • بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة
  • وزير الخارجية: ندعم الحكومة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير