الكونغو الديمقراطية: رواندا قصفت مخيما للاجئين شرق البلاد
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن المتحدث بإسم حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، أن القوات المسلحة الرواندية أسقطت قنبلة على مخيم للنازحين شرقى الكونغو الديمقراطية مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح خطيرة.
وأضاف مويايا "أسقطت قنبلة أخرى تابعة للجيش الرواندي في المساء في ساكي على مخيم للنازحين يدعى زينة، مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح خطيرة"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي الوقت نفسه، ذكرت وسائل الإعلام أن جماعة إم23 المتمردة قد تكون وراء الهجوم وأسفر الحادث عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وإصابة 15 آخرين.
وتمردت جماعة إم23 (23 مارس)، التي تقاتل من أجل مصالح أقلية التوتسي العرقية في الكونغو الديمقراطية، لأول مرة ضد الحكومة في عام 2012، لكنها تعرضت لهزيمة عسكرية كبيرة في عام 2013 وتم حلها وفي عام 2021، حمل المتمردون السلاح مرة أخرى، متهمين سلطات البلاد بانتهاك اتفاقيات دمج متمردي حركة 23 مارس منزوعة السلاح في الجيش.
واتهمت جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا مرارا بدعم المتمردين، بينما نفت رواندا أي علاقة لها بالحركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية رواندا الجيش الرواندي الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. انهيار أرضي يبتلع منازل بسكانها في الكونغو
قال مسؤول محلي إن 10 أشخاص على الأقل، من بينهم 7 أطفال من عائلة واحدة، لقوا حتفهم شرقي جمهورية الكونجو الديمقراطية، بعدما تسببت أمطار غزيرة في انهيار أرضي جرف العديد من المنازل في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
وقال توماس باكينغا حاكم إقليم ساوث كيفو عبر الهاتف، السبت، إن أحد سكان قرية كابولو في الإقليم فقد زوجته و7 أطفال في الانهيار الأرضي.
وذكر أن طفلا آخر قتل في مكان آخر، مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع مع استمرار البحث عن أشخاص آخرين مفقودين.
وقالت إحدى منظمات المجتمع المدني المحلية إن الفيضانات جرفت 9 منازل، وإن 31 منزلا آخر تعرضت لأضرار، وذكرت أن عدد القتلى بلغ 10 أشخاص.
ويقول خبراء المناخ إن سوء التخطيط الحضري والبنية الأساسية الضعيفة في أنحاء الكونجو تجعل البلدات أكثر تأثرا بهطول الأمطار الغزيرة، التي ازدادت كثافتها ووتيرتها في إفريقيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأدت الأمطار الغزيرة التي هطلت جنوب غربي الكونغو إلى انهيار جزء من أحد الأودية وسقوطه في نهر في أبريل الماضي، مما أسفرعن مقتل 12 شخصا على الأقل.
كما لقي عشرات آخرون حتفهم في ظروف مماثلة في ديسمبر الماضي.