"سياحة النواب" توصي بتوفير الكوادر المتميزة بـ"التنشيط" وتطالب بموافاتها بخطة عمل مكاتبها الخارجية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب، برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعين، لمناقشة موضوعي طلب إحاطة بشأن حاجة معبد دندرة بقنا إلى خطة تسويقية، وبشأن إهمال المناطق السياحية والأثرية بالإسكندرية.
وجاء ذلك بحضور عمرو القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، محمد عطا الشربيني مدير مكتب رئيس الادارة المركزية للمكاتب السياحية.
وقالت نورا علي: “إن السياحة من الصناعات الخدمية الهامة المؤثرة في الاقتصاد المصري، وهي في حاجة دائمة لتطوير آلياتها وفقا لما تتعرض لها من متغيرات وأحداث”.
وأضافت أنه لكي تتحقق الأهداف السياحية تحتاج إلى إلقاء الضوء على نواحي التميز، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الأماكن الأثرية تحتاج إلى إلقاء الضوء عليها باعتبارها تراثًا يحمل قيمة تاريخية.
واستعرضت اللجنة خطة التسويق لمعبد دندرة، وأوصت بضرورة توفير الكفاءات داخل هيئة التنشيط، وموافاتها بخطة عمل المكاتب الخارجية، ونتائج التغطيات الإعلامية والحملات على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أوصت بسرعة الانتهاء من وضع أجندة الفاعليات والأحداث والمهرجانات السياحية قبل موعدها بوقتٍ كافٍ لإتاحة الفرصة للتسويق، وعرض الأجندة ونتائجها على اللجنة.
وأوصت أيضًا بتحديد آلية تسويقية تتضمن وضع معبد دندره بخطة الزيارات السياحية،، ومد خطة التنمية للخدمات المحيطة بالمعبد من مطاعم وكافتريات واستراحات.
وفيما يخص طلب الإحاطة الخاص بإهمال المناطق السياحية بالمنتزه، وأغلب المناطق الأثرية بالإسكندرية، أوصت اللجنة بإعادة برامج التوعية للنشأ أسوة ببرامج اعرف بلدك من خلال التعاون بين الوزارات (السياحة، التعليم، الثقافة، النقل).
كما أوصت بوضع خطة عاجلة لتنمية وتطوير الأماكن الأثرية بالإسكندرية، وخاصة قلعتي طابية وقايتباى، ومنطقة أبو قير، مع إفادة اللجنة بالإجراءات التي تمت أو التي سوف تتم لتطويرهم، والتأكيد على عدم المساس بالأهالي المقيمين بتلك المناطق.
وأوصت بوضع الأماكن التاريخية والأثرية بالمحافظة ضمن برنامج هيئة التنشيط، وعمل حملات تسويق وبرامج لرحلات موجهه للسياحة الداخلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة السياحة بمجلس النواب النائبة نورا على
إقرأ أيضاً:
العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية إلى مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك في اجتماعه باللجنة الأمنية العليا بحضور وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.
وشدد العليمي جلال اجتماع باللجنة الامنية العليا، على توفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.
وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.
وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهودمكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.
كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.
وأشار العليمي إلى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.