جنوب أفريقيا تأسف لرغبة المشرعين الأمريكيين مراجعة العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أصدرت الرئاسة في جنوب أفريقيا، بيانا استنكرت فيه رغبة المشرعين الأمريكيين في مراجعة العلاقات بين بريتوريا وواشنطن.
وقدم اثنان من أعضاء الكونجرس الأمريكي مشروع قانون إلى مجلس النواب يسعى إلى "مراجعة كاملة" للعلاقات الثنائية مع جنوب أفريقيا، مشيرين إلى "بناء علاقات بريتوريا مع الدول والجهات الفاعلة التي تقوض الأمن القومي الأمريكي" بما في ذلك الصين وروسيا وحركة حماس الفلسطينية.
وقال فنسنت ماجوينيا، المتحدث باسم رئاسة جنوب أفريقيا، إن بريتوريا تأسف لمحاولة المشرعين الأمريكيين تمرير مشروع قانون يدعو إلى إعادة النظر في العلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف ماجوينيا "سيكون من المؤسف للغاية بالنسبة للعلاقات بين جنوب أفريقيا والولايات المتحدة أن يرى مشروع القانون هذا النور".
وأضاف المتحدث أن العديد من القضايا المثارة في مشروع القانون "إما تم التعامل معها من خلال عملياتنا القضائية الخاصة أو تم توضيحها في الاتصالات العامة".
وذكرت وسائل الإعلام أن حكومة جنوب أفريقيا تؤكد أنه على الرغم من المواقف المتعارضة بشأن عدد من القضايا الجيوسياسية، فإن العلاقات بين بريتوريا وواشنطن لا تزال قوية، والولايات المتحدة هي ثاني أكبر شريك تجاري لجنوب أفريقيا بعد الصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة في جنوب أفريقيا جنوب أفريقيا حركة حماس الفلسطينية جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية إماراتية رفيعة حول غزة وتعميق العلاقات الثنائية
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر حوار الشرق الأوسط-أمريكا MEAD بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
تناول اللقاء العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والحرص المتبادل على مزيد من تطويرها وتعميقها، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد، وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وقد عُقد اللقاء في إطار التواصل الدوري بين الوزيرين لمتابعة تطورات القضية الفلسطينية، وبصفة خاصة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة والجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى صفقة تضمن تحقيق التهدئة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار. كما بحث الوزيران التحركات المقبلة للجنة العربية-الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تبادلا الرؤى إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنب انزلاق الاقليم إلى مزيد من التوترات.