أعلن حزب الله اللبناني صباح الثلاثاء استهداف تجمع لجنود الاحتلال بالصواريخ في قلعة هونين، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة. في صفوفهم.

من جانبه ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قذيفتين سقطتا في منطقة مفتوحة قرب مرغليوت بالجليل الأعلى دون تفعيل صفارات الإنذار.

ومساء الاثنين أعلن حزب الله استشهاد خمسة من عناصره جنوب لبنان، كما أعلن تنفيذ 7 عمليات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية وفي مزارع شبعا المحتلة.



وقال الحزب اللبناني إنه قصف بصواريخ بركان تجمعا للجنود في بركة ريشا، كما قصف ثكنتي زرعيت وبرانيت بصواريخ "فلق1" واستهدف مبنيين في مستوطنتي يرؤون وأفيفيم، وقصف موقعي الرادار وزبدين في مزارع شبعا المحتلة.



كما قالت سرايا القدس في بيان مساء أمس الاثنين "نزفّ الشهيدين المجاهدين محمد موسى فارس (أبو جهاد) وسليمان شحادة سليمان (أبو طالب) واللّذين ارتقيا على حدود فلسطين المحتلة جنوبي لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى".

في المقابل شنت مقاتلات الاحتلال غارات على عدة بلدات في منطقة جنوب لبنان من بينها الخيام وطلوسة وبليدا ومارون الراس وجبل بلاط. في حين أعلنت سرايا القدس استشهاد اثنين من مقاتليها جنوب لبنان.

وأفاد الدفاع المدني في منطقة جنوب لبنان استشهاد 4 أشخاص وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين على منزلين ببلدتي طير حرفا ومارون الراس.



على الصعيد السياسي، قدمت فرنسا اقتراحا مكتوبا إلى بيروت يهدف إلى إنهاء الأعمال القتالية مع الاحتلال والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، بحسب رويترز.

وقالت الوكالة إن المقترح يدعو المقاتلين، بما في ذلك وحدة النخبة التابعة لحزب الله، إلى الانسحاب مسافة 10 كيلومترات من الحدود.

وتهدف الخطة إلى إيقاف القصف المتبادل بالتوازي مع الحرب في غزة وأثار مخاوف من حدوث مواجهة مدمرة وشاملة.

ونقلت عن أربعة مسؤولين لبنانيين كبار وثلاثة مسؤولين فرنسيين قولهم، إن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه سلم الوثيقة الأسبوع الماضي، لكبار المسؤولين في الدولة اللبنانية بمن فيهم رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. 

ويعد المشروع أول اقتراح مكتوب يتم تقديمه إلى بيروت خلال أسابيع من الوساطة الغربية.

وقال فضل الله المسؤول في حزب الله ردا على سؤال بشأن الاقتراح الفرنسي "الجماعة لن تناقش أي مسألة تتعلق بجنوب لبنان قبل توقف الهجوم الإسرائيلي على غزة".
وأوضح فضل الله أن إسرائيل ليست في وضع يسمح لها بفرض شروط.



كما ذكرت ، أعلن وزير الخارجية الفرنسي أنه قدم "اقتراحات" خلال زيارته الأخيرة لبيروت، ويعتزم "بناء حلول" لتجنب نزاع مفتوح بين اسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان.

وقال ستيفان سيجورنيه خلال مؤتمر صحفي إثر اجتماع مع نظيريه الألمانية أنالينا بيربوك والبولندي رادوسلاف سيكورسكي في ضاحية باريس، "لقد قدمنا اقتراحات خلال زيارتنا" لبيروت.

ومنذ بدء العدوان علو قطاع غزة في السابع من أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية تبادلا يوميا للقصف ما أثار خشية دولية من توسّع نطاق التصعيد ودفع مسؤولين غربيين إلى زيارة بيروت والحض على التهدئة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني الاحتلال قصف فرنسا غزة لبنان فرنسا غزة قصف حزب الله المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  

 

 

بيروت - أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة 21فبراير2025، أنّه قصف معابر بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله، في ضربات جوية أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الجرحى وأضرارا مادية جسيمة.

وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" إنّ طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية-اللبنانية" يستخدمها حزب الله في محاولة "لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".

وأضاف أنّ "هذه المحاولات تشكّل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أنّ الجيش "سيواصل العمل لإزالة أيّ تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله الإرهابي".

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي" وأوقع عددا من الجرحى.

وأضاف أنّ "طائرات إسرائيلية شنّت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان مما أدّى إلى "خروجه عن الخدمة".

وأشار الى أنّ "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان" وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدّد عددهم.

وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإنّ الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلّق على علوّ مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.

وقبل عشرة أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.

ودخلت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة هشّة بين إسرائيل وحزب الله بعد مناوشات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحوّلت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمّرت معاقل لحزب الله.

ورغم وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.

وشنّت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011.

وفي كانون الثاني/يناير شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق في شرق لبنان وجنوبه ضد أهداف لحزب الله بينها طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • غارتان إسرائيليتان على جنوب لبنان قبيل تشييع حسن نصر الله
  • سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان
  • في الجنوب.. هذا ما استهدفته إسرائيل خلال تشييع نصرالله
  • غارات إسرائيلية تستهدف عدة بلدات جنوبي لبنان
  • إسرائيل تقصف جنوب لبنان قبيل تشييع نصر الله
  • إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة  
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • الاحتلال يقصف نقاط عبور على الحدود مع لبنان بزعم منع تهريب الأسلحة
  • حزب الله وحركة أمل يرفضان بقاء العدو في أي جزء من جنوب لبنان
  • حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض