أحمد حلمي يدعم فلسطين بطريقته الخاصة في "تييت"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
دعم الفنان أحمد حلمي القضية الفلسطينية خلال مسرحيتة الجديدة "تييت" التي يتم عرضها ضمن فعاليات موسم الرياض، ومن إنتاج حمدي بدر على مسرح أبو بكر الشدي.
فلسطين في مسرحية أحمد حلمي
تدور أحداث المسرحية حول مدرس تاريخ يجسّد دوره حلمي، يعيد التفكير فيما يقدمه من معلومات تاريخية للطلاب، بسبب كلمة قالها له أحد الأطفال (يلعب دوره جان رامز)، تتسبب في تغيير مجرى حياة الأستاذ.
كما يقدم أيضا خلال الأحداث أغنية ترمز للتراث الفلسطيني يقول خلالها: "في فلسطين أرض خضراء معروفة بشجر الزيتون".
ويشارك في بطولة العمل: هنا الزاهد وحمدي مرغني ومحمد رضوان، تأليف ضياء محمد، إنتاج حمدي بدر، إخراج هشام عطوة.
الجدير بالذكر أنه سبق وعرض حلمي مسرحية "ميمو" العام الماضي، بموسم الرياض، وحرص على حضورها عدد كبير من النجوم، مشيدًا بها عدد كبير من النقاد والإعلاميين بالمملكة، خاصة وأنه العمل الذي يعود به حلمي إلى المسرح بعد غياب 20 سنة، حيث كان آخر أعماله حكيم عيون مع الفنان الراحل علاء ولي الدين، والنجم كريم عبد العزيز، كما تم عرضها في جدة، وابها، والطائف، محققه نفس النجاح.
"ميمو" بطولة أحمد حلمي، هنا الزاهد، حمدي المرغني، محمد رضوان، رحمة أحمد، إنتاج كرافت ميديا، تأليف ضياء محمد، إخراج هشام عطوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد حلمي مسرح موسم الرياض احمد حلمي في السعودية فلسطين أحمد حلمی
إقرأ أيضاً:
محمد الصاوي: أحمد بدير تكفل بعمرة دون علمي بعد وفاة ابني
كشف الفنان القدير محمد الصاوي عن تفاصيل مؤلمة عاشها بعد فقدان ابنه الأكبر المهندس إبراهيم، حيث تحدّث عن التجربة القاسية التي مرّ بها كأب.
وأوضح محمد الصاوي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "الحمد لله على كل حال، الفقد كان صعبًا جدًا، خاصة أنه كان ابني الكبير، وكان قد تخرج من كلية الهندسة ومعداش على تخرجه أسبوع واحد، وكان من الأوائل على دفعته، تحديدًا الثالث، وكنت فخورًا به للغاية".
وتابع محمد الصاوي حديثه قائلًا: “تلقيت خبر وفاته بمكالمة هاتفية من شخص غريب. لم أكن أتوقع ما حدث، كان ابني ذاهبًا لاستلام عمله الجديد، وكان معه أحد أصدقائه، أثناء قيادته السيارة، غلبه النعاس واصطدم بالجزيرة الوسطى للطريق، ورغم أن الحادث لم يتسبب في جراح ظاهرة أو نزيف، إلا أن قضاء الله كان نافذًا”.
وعن شعوره وقتها، أوضح محمد الصاوي أنه عاش حالة من الذهول الكامل، قائلاً: “قضيت يومين أو ثلاثة بعد وفاته غير قادر على البكاء. كل من حولي كان يحثني على البكاء لكنني لم أستطيع، لم تكن هناك دمعة واحدة رغم الألم الذي كان يعتصر قلبي”.
وأضاف الفنان القدير أن مجموعة من الأشخاص حضروا إلى منزله بعد الحادث، وطلبوا منه ومن أسرته جوازات سفرهم دون أن يوضحوا الأسباب، ثم أخبروه لاحقًا بالسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وعن هذه اللحظات، تحدث محمد الصاوي، قائلاً: “حتى أثناء السفر، لم أكن مستوعبًا ما يحدث، لم أفهم من الذي رتب لكل شيء، فقط عندما بدأت في أداء مناسك العمرة، نزلت أول دمعة من عيني بعد أيام من الحزن الصامت”.
ولفت محمد الصاوي إلى أنه لم يعرف الجهة التي تكفلت بسفره وأسرته للعمرة إلا بعد عام كامل، قائلاً: “بعد سنة كاملة، ذهبت مجددًا إلى نفس الفندق الذي أقمت فيه أثناء رحلة العمرة، وهناك سألت موظف الفندق عن من حجز لي تلك الإقامة، فأخبرني أن الفنان أحمد بدير هو من قام بذلك، حتى هذه اللحظة، أحمد بدير ينكر هذا المعروف الكبير، وكلما واجهته بالأمر يتهرب ويقول إنه لا يتذكر”.