وزير الخارجية الروسي: عدم إقامة الدولة الفلسطينية سيتسبب باستمرار العنف
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أنه طالب بهدنة إنسانية في غزة، وهذا لم يحدث، وللأسف مجلس الأمن أصدر إعلانا ضعيفا.
عاجل| مفوض الأمم المتحدة: أي توغل عسكري للاحتلال في رفح سيكون مرعبا أشرف سنجر: إسرائيل لم تستطع تحقيق أي انتصار منذ 7 أكتوبر (فيديو)وأضاف “لافروف”، خلال مؤتمر صحفي نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن عدم إقامة الدولة الفلسطينية سيتسبب باستمرار العنف في الشرق الأوسط، لافتًا إلى رفض روسيا أن يكون ما جرى في السابع من أكتوبر سببا في تنفيذ عقاب جماعي للفلسطينيين.
وتابع، أن الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حاولوا فرض حلول غير واقعية على قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يجب إيجاد مخرج من الوضع الكارثي الذي تسببت به السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأضاف وزير الخارجية الروسي، أننا لا نرى فرصا لإعادة الاستقرار في قطاع غزة وسط هذه الظروف، ويجب إيجاد أرضية قانونية ملزمة لحل نهائي للصراع في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مجلس الأمن الشرق الأوسط الاتحاد الاوروبي الأمم المتحدة مؤتمر صحفي وزير الخارجية استمرار العنف وزير الخارجية الروسي إقامة الدولة الفلسطينية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فضائية القاهرة الإخبارية السابع من أكتوبر هدنة إنسانية في غزة
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول دار للناجيات شرقي السودان بدعم حكومي ومجتمعي
حظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
بورتسودان: التغيير
افتتحت منظمة بت مكلي بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة في وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أول دار مخصصة للناجيات من العنف في ولايات شرق السودان ببورتسودان.
جاء الافتتاح بحضور رئيسة الوحدة سليمة إسحاق، وبدعم من أسرة د. الكلس كافوري وعدد من رجال الأعمال.
وشهد الحدث حضور ممثلي منظمات أممية، بينهم مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وممثلة وحدة الطوارئ والعنف، وممثلو اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة.
ويوفر مركز “أمان”، الذي تبلغ سعته 15 سريرًا، مجموعة من الخدمات للناجيات تشمل: رعاية نفسية وصحية واجتماعية وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي وتدريب تحويلي وتمكين اقتصادي، بجانب عيادات نفسية وطبية ومعمل متحرك وخدمات قانونية بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكدت رئيسة منظمة بت مكلي، المستشارة لبنى علي، أن المركز يمثل نموذجًا جديدًا في دعم الناجيات، مشيرة إلى خطط لتوسيع المشروع بإنشاء فروع في ولايات أخرى تشمل الخرطوم، كسلا، الجزيرة، سنار، والشمالية بحلول عام 2025، تماشيًا مع توجيهات الدولة والمجلس السيادي.
وحظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.
وأشادت مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بدور رجال الأعمال في تبني قضايا المرأة، معتبرة ذلك نموذجًا عالميًا فريدًا.
وجاءت فكرة إنشاء مراكز للناجيات من العنف استجابة لتفاقم معاناة النساء جراء النزاع الذي اندلع في السودان منذ أبريل 2023.
وتسبب الصراع في زيادة حالات العنف ضد المرأة، مما دفع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية إلى إطلاق مبادرات تركز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا.
ويعد مركز “أمان” جزءًا من الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة للناجيات من العنف، مع العمل على تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، في ظل ظروف الحرب التي أضعفت قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الدعم اللازم.
الوسومآثار الحرب في السودان العنف ضد المرأة الناجيات