لبحث هدنة في غزة.. رئيس الموساد يجتمع مع نظيريه الأميركي والمصري بالقاهرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد مسؤولون إسرائيليون لوكالة فرانس برس، الثلاثاء، أن رئيس الاستخبارات الإسرائيلية، ديفيد برنيع، سيرأس وفدا إلى القاهرة لإجراء محادثات مع نظيريه الأميركي والمصري بشأن مقترح لوقف إطلاق النار وسط تصاعد للخلاف حول الحرب في غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون تحدثوا دون الكشف عن هوياتهم لحساسية المباحثات، إن رئيس الموساد برنيع سيلتقي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز.
وسينضم إليهما في العاصمة المصرية رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية القطري وتوسط في اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في غزة.
الاثنين، أكدت مصادر في واشنطن مطلعة على التطورات أنه من المتوقع أن يصل بيرنز إلى القاهرة لإجراء محادثات حول اتفاق هدنة بوساطة قطرية بعد أن رفضت إسرائيل الأسبوع الماضي رد حماس الأولي.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بمواصلة الضغط العسكري على رفح جنوب غزة حيث لجأ نحو 1,4 مليون شخص.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الاثنين إن الولايات المتحدة "لا تدعم عملية عسكرية واسعة النطاق" هناك دون "خطة ذات مصداقية" للمدنيين في رفح.
وجاءت تصريحات ميلر بعد ساعات على استعادة القوات الإسرائيلية لرهينتين كانا محتجزين في قطاع غزة في عملية دامية أدت إلى مقتل نحو 100 فلسطيني وفقا لوزارة الصحة التابعة لحماس.
وقالت حماس إن عددا من الرهائن قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على غزة وهو أمر لم تتمكن وكالة فرانس برس التحقق من صحته بشكل مستقل.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس على مناطق ومواقع إسرائيلية محاذية لقطاع غزة أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كذلك، احتجز في الهجوم نحو 250 رهينة واقتيدوا إلى غزة. وقبل تحرير الرهينتين الأخيرتين، كانت إسرائيل تقول إن نحو 132 ما زالوا محتجزين في غزة، بعد صفقة تبادل تمت في أواخر نوفمبر خلال هدنة استمرت 7 أيام، و29 منهم على الأقل يعتقد أنّهم قتلوا، حسب أرقام صادرة عن مكتب نتانياهو.
وردت إسرائيل بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28473 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال، بينما بلغ عدد الجرحى منذ بدء الحرب 68146 شخصا، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يصل إسرائيل الأربعاء بعد مناورتها بشأن الأسرى
نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، سيتوجه إلى إسرائيل يوم الأربعاء للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وأكدت المصادر الإسرائيلية أن ويتكوف سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين ضمان الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار.
والسبت، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن تل أبيب لجأت إلى إشراك الولايات المتحدة للضغط على الأطراف المعنية، حيث وجهت رسالة إلى ويتكوف لحث الوسطاء على ضمان إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود في الأيام القليلة المقبلة.
ورهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عودة مئات آلاف الفلسطينيين في غزة إلى شمال القطاع، بالإفراج عن أربيل يهود.
مدنية أم عسكرية؟ويكمن الخلاف الأساسي في تصنيف الأسيرة، ففي حين تصر الفصائل الفلسطينية على أنها عسكرية، تصر إسرائيل على أنها مدنية.
ويقول موقع "والا" إن الأسيرة أربيل يهود محتجزة لدى الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتم تصنيفها كجندية لأنها تدربت ضمن برنامج الفضاء العسكري الإسرائيلي.
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبر الوسطاء، أن أربيل يهود على قيد الحياة وبصحة جيدة، مشيرة إلى أنها ستفرج عنها السبت المقبل، لكن إسرائيل سارعت إلى التشكيك في هذا الوعد.
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.