سيناتور أمريكي: دعم الكونغرس لإسرائيل يسمح بقتل أبرياء أكثر بقطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
انتقد السيناتور الأمريكي المستقل بيرني ساندرز، دعم الكونغرس لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، معتبرا أنه يسمح لها بشراء مزيد من القنابل لتسوية غزة وقتل الفلسطينيين الأبرياء.
وخلال جلسة للكونغرس بشأن مشروع القانون الذي تقدم به لقطع دعم الإدارة الأمريكية العسكري لإسرائيل، انتقد ساندرز كلا من إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والكونغرس.
وقال في كلمته إن “الكونغرس يستعد لتقديم 14 مليار دولار أخرى من المساعدات العسكرية لحكومة نتنياهو اليمينية”، وهكذا فإن نتنياهو “سيسمح له بشراء المزيد من القنابل لتسوية غزة وقتل آلاف أخرى من الأبرياء”.
واستذكر ساندرز كلمات نتنياهو بأنه سيسحق الناس في غزة من خلال “تقسيمهم إلى قطع صغيرة”، وقال “السؤال الذي نحتاج نحن الأمريكيين والكونغرس لطرحه هو كم عدد الأشخاص الآخرين من الأطفال والأبرياء سيتعرضون للقمع من قبل نتنياهو في هذه المرحلة؟”.
وأضاف أن “المذبحة” في غزة يجب أن تنتهي فورا، بقوله “الرئيس (الأمريكي جو) بايدن على حق هذا يجب أن ينتهي، وهذا بين يدينا، لكن الكونغرس يستعد الآن لتقديم 14 مليار دولار أخرى من المساعدات العسكرية لحكومة نتنياهو”.
وشدد ساندرز على أن المساعدات التي سيتم تحويلها لنتنياهو لن تعني سوى موت المزيد من النساء والأطفال، وقال “هل نريد حقا مكافأة نتنياهو الذي يتجاهل تماما كل ما يريده الرئيس الأمريكي أن يفعله؟”.
وأكمل: “هل نريد حقا تقديم المزيد من الدعم لزعيم الحكومة الأكثر يمينية وتطرفا في تاريخ إسرائيل؟ وهو الرجل الذي كرس حياته السياسية لتدمير اقتراح حل الدولتين”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الاثنين “28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة “جرائم إبادة” للمرة الأولى منذ تأسيسها.
كلمات دلالية بايدن، نتنياهو، الكونغرس، غزة، طوفان الأقصىالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تسريب معلومات جديدة لـ نتنياهو بعد الكشف عن فضيحة أخرى
بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتحقيق مع جهاز الأمن العام «الشاباك» والشرطة والجيش، إجراء تحقيقات واسعة حول تسريب معلومات جديدة من مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وبحسب وسائل إعلام عبرية، جرى اعتقال عدد من العاملين بمكتب رئيس الوزراء للاشتباه في تورطهم بتسريب وثائق سرية، تكشف خطط إسرائيل تجاه قطاع غزة.
ونستعرض فيما يلي، تسريب معلومات جديدة من مكتب نتنياهو، وفق ما نشر بوسائل الإعلام العبرية.
تسريب معلومات جديدة من مكتب نتنياهووفق تقارير إعلامية إسرائيلية، اعتقلت السلطات عدة مشتبه بهم يوم الجمعة الماضي، للاشتباه في تورطهم بتسريب وثائق سرية من داخل المكتب.
ويُعتقد أن تسريب معلومات جديدة من مكتب نتنياهو، تهدد أمن البلاد وقد تؤثر على الأهداف العسكرية في غزة، كما صرح القاضي مناحيم مزراحي في محكمة الصلح بمدينة ريشون لتسيون.
من هو المعتقل من مكتب نتنياهو؟أثارت هذه القضية جدلا واسعا بين مختلف الأطراف السياسية في إسرائيل، خاصة بعد إعلان الرقيب العسكري حظر النشر في مثل تلك القضية، ففي حين نفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال تورطه، مؤكدا أن المعتقلين لا يعملون بشكل رسمي داخل المكتب، نشرت صحيفة معاريف لقطة تظهر أحد المعتقلين في اجتماع رسمي مع نتنياهو، ما زاد من الشكوك حول تورط المكتب بشكل غير مباشر في التسريبات.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن هذا الشخص كان يقوم بمهام دبلوماسية حساسة بإشراف رئيس أركان نتنياهو، تساحي برافيرمان، ما قد يشير إلى تواطؤ أعمق داخل الدائرة المحيطة بنتنياهو.
جاءت التسريبات لمواقع إعلامية، منها صحيفة بيلد الألمانية وجويش كرونيكل البريطانية، حيث نُشرت تقارير في سبتمبر تزعم وجود وثائق استراتيجية لحماس، تتضمن خططًا للتلاعب بالرأي العام الدولي وزيادة الضغط على إسرائيل.
لكن فيما بعد، تبين أن هذه الوثائق قد تكون مفبركة، ما دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي للتحقيق حول كيفية التلاعب بالمحتوى الإعلامي المتعلق بحماس.