انتقد السيناتور الأمريكي المستقل بيرني ساندرز، دعم الكونغرس لإسرائيل في حربها على قطاع غزة، معتبرا أنه يسمح لها بشراء مزيد من القنابل لتسوية غزة وقتل الفلسطينيين الأبرياء.

وخلال جلسة للكونغرس بشأن مشروع القانون الذي تقدم به لقطع دعم الإدارة الأمريكية العسكري لإسرائيل، انتقد ساندرز كلا من إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والكونغرس.

وقال في كلمته إن “الكونغرس يستعد لتقديم 14 مليار دولار أخرى من المساعدات العسكرية لحكومة نتنياهو اليمينية”، وهكذا فإن نتنياهو “سيسمح له بشراء المزيد من القنابل لتسوية غزة وقتل آلاف أخرى من الأبرياء”.

واستذكر ساندرز كلمات نتنياهو بأنه سيسحق الناس في غزة من خلال “تقسيمهم إلى قطع صغيرة”، وقال “السؤال الذي نحتاج نحن الأمريكيين والكونغرس لطرحه هو كم عدد الأشخاص الآخرين من الأطفال والأبرياء سيتعرضون للقمع من قبل نتنياهو في هذه المرحلة؟”.

وأضاف أن “المذبحة” في غزة يجب أن تنتهي فورا، بقوله “الرئيس (الأمريكي جو) بايدن على حق هذا يجب أن ينتهي، وهذا بين يدينا، لكن الكونغرس يستعد الآن لتقديم 14 مليار دولار أخرى من المساعدات العسكرية لحكومة نتنياهو”.

وشدد ساندرز على أن المساعدات التي سيتم تحويلها لنتنياهو لن تعني سوى موت المزيد من النساء والأطفال، وقال “هل نريد حقا مكافأة نتنياهو الذي يتجاهل تماما كل ما يريده الرئيس الأمريكي أن يفعله؟”.

وأكمل: “هل نريد حقا تقديم المزيد من الدعم لزعيم الحكومة الأكثر يمينية وتطرفا في تاريخ إسرائيل؟ وهو الرجل الذي كرس حياته السياسية لتدمير اقتراح حل الدولتين”.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الاثنين “28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة “جرائم إبادة” للمرة الأولى منذ تأسيسها.

كلمات دلالية بايدن، نتنياهو، الكونغرس، غزة، طوفان الأقصى

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً

قالت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع إننا "في يوم الطفل الإماراتي، نحتفي بكل طفل يحلم ويستكشف ويتعلم، وبكل أب وأم يغرسان القيم في أبنائهما، وبكل معلم يسهم في بناء العقول، وبكل مؤسسة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها".

وأضافت الشيخة مريم بنت محمد بن زايد أن "أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقًا نستثمر في تعليمهم ورعايتهم، ونهيئ لهم بيئة ملهمة تدعم نموهم وتمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مع تعزيز حقهم في الثقافة والهوية الوطنية، ليكبروا متصلين بتراثهم، قادرين على التعبير عن أنفسهم من خلال لغتهم وفنونهم وتقاليدهم".
وأكدت أن هذه مناسبة جديدة نؤكد من خلالها أن رعاية الطفل وتربيته مسؤولية كبرى مشتركة تتطلب تعاون الأسرة والمجتمع ومختلف القطاعات، لكي نصنع معًا جيلاً واثقًا بنفسه متمسكًا بهويته مؤهلا لريادة المستقبل بكل شغف وإبداع.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • جمال سليمان ينفي اتهامه بمطالبة الكونغرس الأمريكي بعدم رفع العقوبات عن سوريا
  • تعرف على رئيس الشاباك رونين بار الذي أقاله نتنياهو
  • الحوثي: العدو الأمريكي يسعى لإخضاع المنطقة لإسرائيل وسنواصل مواجهته
  • على الخريطة.. ما الذي يريده نتنياهو في جنوب سوريا
  • سيناتور أمريكي يبيع سيارته تسلا احتجاجًا على سياسات ماسك وترامب ..فيديو
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • مريم بنت محمد بن زايد: أطفالنا مستقبلنا والأمل الذي نحمله في قلوبنا لغدٍ أكثر إشراقاً
  • إذا لم تنفذ إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار..حماس تهدد بالتراجع عن تسليم رهينة أمريكي إسرائيلي و4 جثث