موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن رد فعل روسيا سيكون في غاية القسوة في حال الاستيلاء على الأصول الروسية في الخارج.

ونقل موقع RT عن زاخاروفا قولها في تصريح اليوم: “هذه سرقة واستيلاء على مال الغير، نرى العديد من الطرق المختلفة، هم يلجؤون إلى أساليب مختلفة ربما ليس بهدف العودة إلى الوراء لكن للتلاعب بشكل أو بآخر بهذه القصة، لأنهم أدركوا أن ردنا، كما في كل المرات السابقة، سيكون قاسياً للغاية”.

وتابعت ممثلة الخارجية الروسية: “عندما أدركوا ذلك، بدؤوا أخيراً في محاولة حساب مقدار التكلفة، ومن سيخضع بالضبط لإجراءات روسيا الانتقامية”، وأضافت: “ستكون تدابيرنا الجوابية قاسية للغاية، وباعتبار أن بلادنا صنفت هذا الأمر على أنه سرقة، فإن موقفنا سيكون تماماً كما تجاه اللصوص، موقفنا لن يكون كما تجاه المتلاعبين السياسيين، ولا الفنيين المتهورين، بل كما يتم التعامل مع عتاة اللصوص”.

وفي وقت سابق، صدق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار الحفاظ على عوائد الأصول الروسية المجمدة، لاستخدامها لاحقاً لصالح أوكرانيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث

أكدت الخارجية الروسية أن عدم اعتراف ألمانيا بالإبادة الجماعية للسوفييت خلال الحرب العالمية الثانية يعد إهانة للبشرية ومحاولة من برلين لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا في كلمة مصورة خلال جلسة المنتدى العلمي والعملي الدولي المعنونة "دون تقادم- النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" الذي عقد في سان بطرسبروغ: "إن رفض ألمانيا الاعتراف بالإبادة الجماعية التي تعرضت لها الشعوب السوفيتية خلال الحرب الوطنية العظمى، بما في ذلك في أثناء حصار لينينغراد، يعد أمرا مهينا للغاية، ليس فقط لأحفاد ضحايا النازية على أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، بل أيضا للبشرية جمعاء التي تعتبر نفسها متحضرة".

وأضافت: "نحن لا نعتبر هذا الموقف الألماني عرضيا، أو مجرد صدفة، بل نراه نتيجة لحقيقة أن عملية اجتثاث النازية جرت بغير تساو في شطري ألمانيا. ففي حين أثرت هذه العملية بعمق في ألمانيا الشرقية، فإن الوضع كان مختلفا تماما في ألمانيا الغربية. وعلاوة على ذلك، نعتبر الموقف الرسمي الحالي لبرلين محاولة لإعادة كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث".

يشار إلى أن المنتدى العلمي والعملي الدولي "دون تقادم - النقطة المحورية للذاكرة التاريخية" يعقد في مدينة سان بطرسبروغ الروسية من 25 إلى 26 نوفمبر الجاري.

ويتضمن المنتدى عرض مواد ووثائق وشهادات تاريخية إلى جانب قطع أثرية، ركزت جميعها على موضوع الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب السوفييتي على يد النازيين وأعوانهم خلال الحرب الوطنية العظمى.

جدير بالذكر أن ألمانيا النازية شنت هجوما مفاجئا دون إعلان مسبق على الاتحاد السوفيتي، في 22 يونيو 1941 مما أدى إلى مقتل ملايين المدنيين السوفييت.

وتعرضت مدينة لينيغراد الروسية لحصار جيوش النازية من 8 سبتمبر 1941 وحتى 27 يناير 1944، حيث عاش سكان المدينة فظائع الجوع والصقيع والقصف الألماني الذي فشل في كسر صمودهم وقد استمر هذا حتى فك الجيش الأحمر الحصار عن المدينة وأباد قوات هتلر وحلفائه، وفي 9 مايو عام 1945، وقعت ألمانيا النازية معاهدة استسلام.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ الثالث
  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا تقابل أي هجوم برد صارم.. ضربات قادمة على الغرب
  • وزير الخارجية: نرفض بشكل كامل تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • محلل سياسي: روسيا سترد على دعم الغرب لأوكرانيا بضرب القواعد العسكرية
  • روسيا تتحدى الغرب بصاروخ «أوريشنيك»
  • انقطاع كابلان اتصال بين 4 دول أوروبية بشكل غامض..ما علاقة روسيا والصين
  • وزير الخارجية: نعتز بعلاقتنا بدول أمريكا اللاتينية وبوليفيا بشكل خاص
  • روسيا تكشر عن أنيابها.. تهديدات بتصعيد حرب هجينة ضد الغرب
  • أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ روسيا