بايدن: نعمل على اتفاق بين إسرائيل و الفصائل الفلسطينية يتضمن هدنة من ستة أسابيع
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين إن الولايات المتحدة تعمل على “اتفاق بشأن الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس قد يؤدي إلى فترة من الهدوء في غزة تستمر ستة أسابيع على الأقل”.
ونقلت رويترز عن بايدن قوله للصحفيين بعد محادثات مع الملك الأردني عبد الله الثاني “نعمل بجد من أجل السلام والأمن والكرامة لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي… وأنا أعمل على ذلك ليل نهار”.
وذكر البيت الأبيض في بيان إن بايدن وعبد الله ناقشا أهمية الاستقرار في الضفة الغربية والشرق الأوسط على نطاق أوسع، وأن بايدن أكد أيضا أهمية الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف.
وبحسب الوكالة يحاول بايدن وعبد الله الثاني يواصلان الضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة بينما يستأنف الوسطاء العمل يوم الثلاثاء على اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة مع توقع هجوم بري إسرائيلي يلوح في الأفق على رفح.
وقالت مصادر مطلعة إن من المتوقع أن يجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر في القاهرة، حيث سيعكفون على إطار عمل من ثلاث مراحل يتضمن إطلاق سراح الرهائن وإعلان هدنة طويلة.
وأكد الملك عبد الله على إلحاح وخطورة محنة الفلسطينيين، قائلا “الوضع الحالي لا يمكن احتماله بالنسبة لأكثر من مليون شخص تم تهجيرهم إلى رفح منذ بداية الحرب” مضيفا “لا يمكننا أن نقف متفرجين وندع هذا الوضع يستمر”.
وأعلنت إسرائيل أنها شنت عملية يوم الاثنين أطلقت خلالها سراح رهينتين هما إسرائيليان أرجنتينيان محتجزان لدى حركة حماس في رفح على الحدود المصرية. وكان الرجلان من بين 250 شخصا تم احتجازهم خلال عملية طوفان الاقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر.
وقال تلفزيون فلسطين، وهو قناة التلفزيون الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية، إن 74 فلسطينيا قتلوا في العملية الإسرائيلية في رفح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل اتفاق بشأن الرهائن الملك عبد الله جو بايدن حركة حماس رفح قطر مصر
إقرأ أيضاً:
اتفاق هدنة غزة.. حماس تدعو لبدء محادثات المرحلة الثانية
دعا القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، مساء الخميس، إلى بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فورًا، محملًا إسرائيل مسؤولية أي تأخير، ومؤكدًا أن دور الوسطاء هو تذليل العقبات أمام تنفيذ الاتفاق.
وقال النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة، إن حماس شددت في محادثاتها مع الوسطاء على ضرورة التزام إسرائيل بإدخال البيوت المتنقلة والخيام والوقود، فضلًا عن المعدات اللازمة لرفع الأنقاض وتوفير الاحتياجات الأساسية لضمان حياة المدنيين في غزة واستئناف دورة الحياة.
وأضاف أن "جزءًا كبيرًا من هذه المساعدات بات جاهزًا لدخول القطاع"، مؤكدًا رفض أي مماطلة أو تسويف من قبل إسرائيل في هذا الشأن.
وأشار النونو إلى أن الحركة ملتزمة بتعهداتها وفق الجداول الزمنية المتفق عليها، شرط التزام إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات.
كما كشف أن وفودًا من الحركة أجرت زيارات إلى عدة دول، من بينها قطر ومصر وتركيا وإيران، حيث استعرضت ما تم التوصل إليه في الاتفاق وناقشت سبل إنجاحه، محذرًا من خطورة "مخططات التهجير وما يجري في الضفة الغربية المحتلة وانعكاساته المختلفة على القضية الفلسطينية".
وختم النونو بالقول: "نحن معنيون باتفاق وقف إطلاق النار، ونريد أن يؤدي الاحتلال التزاماته دون انتقاص"، مشيرًا إلى أن لجانًا تتابع تنفيذ الاتفاق من القاهرة، لكن محادثات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن.