بلدية مزدة: نعاني من شح السيولة النقدية.. والاحتفال بالثورات يجب أن يتم بشكل عفوي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
ليبيا – أكد عميد مجلس مزدة البلدي إبراهيم مكاري،أن البلدية تعاني شحا في السيولة النقدية في هذه الفترة،لافتا إلى أن مصرفي الجمهورية وشمال إفريقيا يعملان من غريان بصفة مؤقتة لدواع رأتها المؤسسة المصرفية إلى حين استئناف عمل المصرفين من داخل مزدة.
مكاري وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أشار إلى أن أغلب المشاكل بين مكونات مزدة حُلت، ولا توجد أسر نازحة، وإن كانت فداخل البلدية واستبدلت بيوتهم.
وأضاف:”نشهد تآلفا اجتماعيًا بين المكونات في مزدة، وتحسنا في الوضع الأمني بالتزام مديرية الأمن مراكزها الشرطية المجاهرة بالأمن”.
وأوضح أن البلدية تعمل على 3 جوانب: (الاجتماعي للتقريب بين مكونات البلدية، والمؤسساتي الذي شرعنا فيه وبدأت بعض المؤسسات عملها، والخدمي وفرنا مضخات للمياه بعد 3 سنوات من المعاناة، وعالجنا المشكلة جزئيا بنسبة 75%).
ونوه بأن البلدية لم تبلغ بضرورة الاحتفال بفبراير، مبينًا أن صرف الميزانيات احتفالا بالثورات والتغيرات السياسية عادة لدى الأنظمة، ورأى أن تقام الاحتفالات في البلديات بشكل عفوي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سي ان ان تزعم وجود مكونات أمريكية في صواريخ كورية شمالية ضربت أوكرانيا
زعم تحقيق صحفي أجرته شبكة "سي ان ان" الأمريكية وجود مكونات أمريكية في الصواريخ الكورية الشمالية التي استخدمتها موسكو في ضرب أهداف في أوكرانيا هذا العام.
وقالت الشبكة إن المسؤولون الأوكرانيين سمحوا لها الوصول إلى شظايا من حطام الأسلحة والصواريخ، والتي تظهر المدى الواضح للمكونات الأمريكية والأوروبية الصنع أو المصممة في أنظمة التوجيه الخاصة بهم في الصواريخ الكورية الشمالية.
وقامت "سي ان ان" بجولة حول أحد المستودعات حيث يقوم محققو الحكومة الأوكرانية بفحص الحطام بحثًا عن تفاصيل صغيرة تقدم أدلة حول إنتاج هذه الأسلحة.
وبحسب الشبكة الأمريكية فقد كان المستودع مليئا بالطائرات بدون طيار التالفة وأجزاء من الصواريخ المحترقة، وفي مبان مختلفة، تم فصل مئات الرقائق الدقيقة بعناية في مجلدات تحمل أسماء أسلحة مختلفة تستخدمها روسيا مثل "شاهد" و"إسكندر"، و"KN-23" الكوري الشمالي.
ونقلت الشبكة عن مسؤول في الاستخبارات الأوكرانية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إن ما يصعّب تحقيقاتهم هو الأضرار التي لحقت بشظايا الصاروخ، لكن لا يزال من الممكن تحديد أن "الغالبية العظمى من المكونات هي مكونات غربية، ربما 70% منها أمريكي، من شركات معروفة ويستخدمون أيضًا مكونات مصنوعة في ألمانيا وسويسرا".
وخلص تقرير صدر في وقت سابق من هذا العام من قبل منظمة التحقيق في أسلحة الصراعات (CAR)، ومقرها المملكة المتحدة، إلى أن 75٪ من المكونات في أحد الصواريخ الكورية الشمالية الأولى المستخدمة لمهاجمة أوكرانيا كانت من شركات مقرها الولايات المتحدة.
وأطلقت روسيا حوالي 60 صاروخًا كوريًا شماليًا من طراز "KN-23" على أوكرانيا هذا العام، وفقًا لمسؤول دفاعي أوكراني.
وتعد هذه الصواريخ الأقل تطورا جزءا من الدعم المتزايد الذي تقدمه كوريا الشمالية لموسكو، والذي يشمل أيضا حوالي 11 ألف جندي كوري شمالي منتشرين في منطقة كورسك الروسية.