النائبة رحاب موسى: المحور الاقتصادي بالحوار الوطني خطوة لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قالت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب بحزب إرادة جيل، إن عودة جلسات الحوار الوطني تأكيد على حرص القيادة السياسية على مشاركة جميع فئات المجتمع في صنع القرار، وتحقيق التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة.
وأوضحت، في بيان لها، أن الظروف الاقتصادية الراهنة تتطلب تضافر الجهود من الجميع للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية وإعطاء حلول جذرية لمواجهة التحديات العالمية وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
وأكدت عضو مجلس النواب، أهمية مشاركة الحكومة بشكل فعال في جلسات الحوار الوطني المقبلة وذلك لوضع مقترحات جادة يمكن تنفيذها على أرض الواقع.
وأشارت النائبة رحاب موسى إلى أن توجيه الرئيس السيسي باستمرار الحوار الوطني جاء استكمالا لمشاركة جميع القوى والتيارات السياسية في وضع حلول من شأنها إيجاد حلول للتحديات الاقتصادية التي أثرت على العالم أجمع، بعد تداعيات جائحة كورونا وبعدها الأزمة الروسية الأوكرانية.
تحريك المياه الراكدة في الحياة السياسيةولفتت عضو مجلس النواب إلى أن الحوار الوطني أحدث حالة من تحريك المياه الراكدة في الحياة السياسية، والاستماع لرؤية الأحزاب السياسية بشأن القضايا المختلفة ومناقشتها ورفع هذه المقترحات للرئيس السيسي لتنفيذها وهو ما استجاب له.
وعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة استكمال الحوار الوطني في المرحلة المقبلة وخاصًة ما يخص الحوار الاقتصادي، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي ليكون بشكل أعمق وأشمل وأكثر فاعلية في المرحلة المقبلة، لما تمر به الدولة والمجتمع من ظروف اقتصادية دقيقة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي التحديات الاقتصادية الاقتصاد الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات ضرورة التصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد اتباع الأديان الأخرى، مشيرة إلى أن الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمر بالغ الأهمية في مواجهة الظاهرة.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته سارة العوضي، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في الجلسة العامة غير الرسمية للجمعية العامة: «إن هذه المناسبة تذكرنا بالحاجة الملحة للتصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى، خاصة في ظل تفشي هذه الظاهرة، وتسببها في تأجيج الانقسام والعداء».
وأضاف البيان: «من المؤسف للغاية استغلال المتطرفين لظاهرة الإسلاموفوبيا في المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تأجيج مشاعر الكراهية، والتحريض في بعض الحالات على ارتكاب أعمال عنف، ومنها تدنيس كتب مقدسة ومواقع دينية».
ومن هذا المنطلق، أكد البيان إدانة الإمارات للدعوات التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد أتباع الأديان الأخرى، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأكد البيان ضرورة تعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، حيث يُعد اعتماد الجمعية العامة للقرار (78/264) بشأن «تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا» خطوةً هامة تعكس التزام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة.
وفي هذا الصدد، رحب البيان بترشيح الأمين العام لمعالي ميغيل موراتينوس لتولي منصب المبعوث الخاص لشؤون مكافحة الإسلاموفوبيا، حاثاً على تسريع إجراءات الموافقة على تخصيص الموارد المالية اللازمة لضمان التنفيذ الفوري للقرار، لأهمية ذلك في التصدي الفعال لهذه الظاهرة الهدامة.
كما شدد على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي، باعتبارها عنصراً أساسياً في مكافحة ومنع ظاهرة الإسلاموفوبيا، لافتاً إلى أن مجلس الأمن اعترف في قراره رقم 2686 بشأن «التسامح والسلام والأمن» بأن خطاب الكراهية والتطرف وأشكال التعصب الأخرى من العوامل التي تضاعف تهديدات السلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن هذا القرار يُعتبر أول قرار يتصدى لمسألة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، ويدعو إلى اتباع نهج قائم على التنسيق بين الأمم المتحدة والمجتمعات لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي ومنع نشوب الصراعات. ونحث جميع الجهات المعنية على تنفيذ هذا القرار.
وقال البيان: «يُعدّ الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمراً بالغ الأهمية في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتجسد (وثيقة الأخوة الإنسانية) التي تم توقيعها بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في أبوظبي عام ألفين وتسعة عشر التزامنا الثابت بالحوار كأساس للتعايش السلمي»، مضيفاً أنه من واجبنا جميعاً أن نواصل دعم الجهود الرامية إلى تفكيك المفاهيم الخاطئة، وتعزيز سبل التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الأديان والثقافات.