لافروف: الولايات المتحدة تدفع الشرق الأوسط نحو الكارثة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الولايات المتحدة تدفع الشرق الأوسط برمته نحو الكارثة.
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها لافروف خلال مشاركته في الجلسة الـ13 لمنتدى "فالداي" الدولي في موسكو اليوم الثلاثاء.
لافروف: كان يجب وقف النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الأخير في مرحلة مبكرة لكن الولايات المتحدة منعت صدور قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي
لافروف: تفاقم الوضع في الشرق الأوسط لم يصل إلى ذروته بعد
لافروف: روسيا لا ترى إمكانية للتوصل إلى حل سريع للوضع في قطاع غزة نظرا للموقف الإسرائيلي
لافروف: تبذل الولايات المتحدة قصارى جهدها لمنع التصويت على مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في غزة
لافروف: الغرب يسعى إلى استبعاد روسيا من كافة آليات التسوية في الشرق الأوسط
لافروف: روسيا تقترح عقد اجتماع فلسطيني - فلسطيني لتجاوز الانقسامات الداخلية
لافروف: روسيا تبذل جهودا لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هل إيران أضعف من الدخول في حرب شاملة؟
سلط الكاتب والمحلل السياسي جورج فريدمان الضوء على الأوضاع في الشرق الأوسط وسط أحداثه المتشابكة الأخيرة وفي ظل نتائج الانتخابات الأمريكية وفوز الرئيس دونالد ترامب بولاية ثانية.
على المخططين أن يفترضوا أن الجيش الإيراني قادر على العمل عن بعد
وقال الكاتب في مقاله بموقع "جيوبوليتيكال فيوتشرز" البحثي الأمريكي: "نميل إلى النظر إلى الاضطرابات باعتبارها حدثاً داخلياً، وعادة ما يكون محصوراً في دولة أو منطقة معينة. ولكن في بعض الأحيان توجد حالات ينتشر فيها الاضطراب من خلال الخوف أو الجشع إلى ما هو أبعد من حدود الدولة، وبالتالي تغيير منطقة وحتى العالم".
وينطبق ذلك جيداً على الشرق الأوسط، يضيف الكاتب، فالاضطرابات الداخلية في دولة ما تخلق الخوف في دولة أخرى من امتداد ألسنة اللهب إليها. ويتمثل الخوف إذن في احتمال أن يولد الاضطراب عملاً عسكرياً في الدولة الأخرى. وقد تتبنى كلتا الدولتين موقفاً دفاعياً أو تتصرفان بعدوانية بسبب خوفهما الشديد. والخوف والأمل هما الأساس والمحرك للحرب. والاضطرابات هي الشرارة.
وأشار فريدمان إلى الأقاويل الشائعة التي لا ترجح إقدام أي دولة على الحرب في هذه المنطقة لأنها دول ضعيفة، معتبراً أن القوة والضعف خاصيتان نسبيتان، ولا ينبغي مقارنة هذه الدول بالولايات المتحدة بل ببعضها بعضاً.
وتتحدد النتائج بمدى قوة دولة مقارنة بأخرى. فالتضاريس والجغرافيا من الثوابت، ولكن الخوف يتمتع بقدرة تاريخية ملحوظة على التغلب على المصاعب ولا يجعل الحرب مستحيلة. فالحروب هي أكثر الأعمال البشرية الممكنة.
Iranian citizens need an "equal playing field," says the Crown Prince of Iran @PahlaviReza, so they can "internally bring pressure that will force the regime to collapse."
It’s time for the Mullah regime to go
???????? pic.twitter.com/5X1quZf2jF
ولفت إلى أن إيران، التي تقع في وسط الشرق الأوسط، دولة في حرب بعيدة مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وتمتلك إيران أكبر جيش في الشرق الأوسط، وهي مدرعة بقوة كبيرة يبدو أنها ترسانة صواريخ ضخمة.
ويقال إنها لا تملك القدرة على تحريك قواتها المدرعة إلى القتال بسبب التضاريس المحيطة بها، والمسافة إلى أعدائها، وعدم قدرتها على إمداد ساحة المعركة بالوقود.
منتج رئيسي للنفطلكن هل من الممكن أن يكون هذا صحيحا؟ يتساءل الكاتب ويقول: "أتشكك في هذا؛ فإيران منتج رئيس للنفط وأتوقع أن لديها ما يكفي من قدرات التكرير لتوصيل الوقود إلى حيث تحتاج".
JUST IN: ???????????????? Iran officially declares state of war against Israel. pic.twitter.com/iJHzIPCLsK
— BRICS News (@BRICSinfo) October 1, 2024ويضيف فريدمان: "عند النظر إلى تضاريس إيران وإمكانية الوصول إلى الطرق البرية مع الدول المجاورة، أعتقد أن الاستنتاج الواضح يتمثل في أن إيران تمتلك في الواقع القدرة على فرض قوتها في المنطقة والضرب بالصواريخ بفعالية. وعلى أقل تقدير، يتعين على المخططين أن يفترضوا أن الجيش الإيراني قادر على العمل عن بعد. وقد يسمح لها موقعها الاستراتيجي بالضرب في اتجاهات متعددة، بما في ذلك شمالاً إلى روسيا، ومواجهة تحرك روسي محتمل نحو الجنوب".
إيران قد تبدأ الحربويخلص الكاتب إلى أن "خطر اندلاع حرب كبرى في قلب الشرق الأوسط، وهي منطقة بالغة الأهمية والاستراتيجية، ليس بالأمر الهين، وليس ببعيد أن تبدأ إيران هذه الحرب. والولايات المتحدة لديها مصلحة حيوية في الحفاظ على عالم مستقر، لذا فإن ترك بعض البلدان تحت رحمة بلدان أخرى من شأنه أن يخلق ألماً طويل الأمد، حتى لو لم يكن ذلك في الأمد القريب".