بنك الطعام المصري يطلق قافلة المساعدات الرابعة لإغاثة الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية باستمرار بذل الجهود لتقديم المساعدات الانسانية والاغاثات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة، أعلن بنك الطعام المصري اليوم وبالتعاون والتنسيق مع التحالف الوطني للعمل الأهلى، البدء فى تجهيز القافلة الرابعة من جسر الإغاثة البري، استعدادا لانطلاقها يوم الثلاثاء متوجهة لمعبر رفح البري تمهيدا لدخول المساعدات بالتنسيق مع الجهات المعنية.
فقد قام بنك الطعام المصري ابتداءا من أمس الأحد بتجهيز قافلة من المواد الغذائية تضم 100 شاحنة تحتوي على 2000 طن من المواد الغذائية بما في ذلك التمر والعسل واللبن والجبن واللحوم معلبة والمياه والفول، على أن تنطلق القافلة من مقر بنك الطعام المصري بالتجمع الثالث للالتقاء بتجمع القوافل التابع للتحالف الوطني أمام مستشفى الاسماعيلية والاصطفاف، تمهيدا للتحرك نحو معبر رفح، لإيصال المساعدات الإنسانية للأشقاء.
يأتي ذلك تماشيا مع الموقف الرسمي الذي أعلنته مصر منذ بداية الأحداث في غزة قبل أكثر من 4 أشهر، بضرورة تكثيف جهود الاغاثة والمساعدات الانسانية لنجدة الفلسطينيين داخل القطاع، وذلك ضمن برامج الدعم و المساندة الخاصة ببنك الطعام الذي يهدف رفع المعاناة عن المتضررين عن طريق توفير المواد الغذائية اللازمة في ظل الازمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بنك الطعام المصري قافلة من المواد الغذائية بنک الطعام المصری
إقرأ أيضاً:
جسر الحياة لغزة.. جهود مصرية مستمرة لدعم الفلسطينيين بالمساعدات والعلاج
منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تواصل مصر جهودها الإنسانية لدعم الفلسطينيين، مقدمةً مختلف أشكال المساعدات الطبية والصحية للمساهمة في تخفيف معاناتهم.
وتأتي هذه المساعدات ضمن الدور المصري الريادي في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال إرسال القوافل الطبية والإغاثية، واستقبال المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية، وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية لضمان استمرارية الدعم الإنساني.
ويواصل الجانب المصري يواصل استقبال المصابين والمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج، في ظل استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر الفلسطينية للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تنسق مصر جهودها مع المنظمات الدولية والإغاثية لضمان استمرارية الدعم الإنساني لسكان غزة.
وقدمت العديد من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني المصرية مساهمات كبيرة في تجهيز قوافل المساعدات، تعبيرًا عن التضامن العميق مع الفلسطينيين.
ويُعد معبر رفح البري المنفذ الأساسي لمرور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، حيث يتم فتحه أمام تدفق المساعدات العاجلة ضمن الجهود المستمرة لدعم سكان القطاع.
وتعمل الشاحنات المصرية على نقل المواد الإغاثية من داخل الأراضي المصرية إلى المعبر، حيث يتم تفريغها داخل معبري كرم أبو سالم والعوجة على الجانب الفلسطيني، تحت إشراف الهلال الأحمر المصري، الذي يتولى تنظيم عملية الإغاثة بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية.
استقبال المصابين الفلسطينيين وعلاجهم في مصرإلى جانب المساعدات الإغاثية، تواصل مصر استقبال المصابين الفلسطينيين القادمين من غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة لهم. وتُنفذ خطة علاج متكاملة تشمل ثلاثة مستويات:
المستوى الأول: يشمل مستشفيات محافظة شمال سيناء، التي تم تعزيزها بعدد إضافي من الأطباء بمختلف التخصصات، إضافةً إلى توفير سيارات الإسعاف وكافة المستلزمات الطبية الضرورية.المستوى الثاني: يضم مستشفيات المحافظات المتاخمة لشمال سيناء، التي جُهزت لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية إضافية.المستوى الثالث: يتضمن مستشفيات القاهرة الكبرى، المجهزة لاستقبال الحالات الحرجة التي تحتاج إلى تدخلات طبية متقدمة ورعاية متخصصة.وتصطف سيارات الإسعاف في وضع جاهزية كاملة على جانبي معبر رفح، فيما تتأهب الفرق الطبية المخصصة لاستقبال المصابين لفحصهم وتحديد الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل فوري. ويعمل الأطباء وفق خطة تحويل دقيقة تهدف إلى توزيع المرضى على المستشفيات وفق احتياجاتهم العلاجية، لضمان تلقي كل حالة الرعاية المناسبة.
الدور المصري في دعم الشعب الفلسطينيتعكس هذه الجهود الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، والتزامها بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة. ويؤكد هذا الدعم العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وفلسطين، حيث كانت مصر دائمًا في مقدمة الدول الداعمة لغزة، سواء عبر المساعدات المباشرة أو من خلال جهود التهدئة والوساطة لتخفيف معاناة المدنيين.
وتواصل مصر تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، سواء من خلال إرسال القوافل الإغاثية أو استقبال المرضى والمصابين، في إطار التزامها التاريخي تجاه الفلسطينيين. وتستمر الجهود المصرية لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات إلى سكان غزة، والمساهمة في إعادة إعمار القطاع، بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة.