تفاصيل استشهاد الفنان علاء قدوحة في غارة إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
الفنان علاء قدوحة.. أعلنت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2024، عن استشهاد الفنان والإعلامي علاء قدوحة، المعروف بتأديته لشخصية "الجنرال موشي" الإسرائيلي، جراء قصف استهدف منزلهم.
أفادت وسائل الإعلام باستشهاد عدد من أفراد عائلة الفنان الفلسطيني علاء قدوحة جراء قصف لطيران الجيش الإسرائيلي استهدف منزل العائلة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استشهد 18 فردا من عائلة درويش جراء قصف القوات الإسرائيلية لمنزلهم في مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة، وتواصل فرق الدفاع المدني انتشال الضحايا من تحت أنقاض منزل عائلة درويش.
قد شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما عنيفا بالمدفعية الثقيلة وغارات جوية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مما دفع مئات المواطنين للنزوح إلى المستشفى الكويتي هربًا من القصف الإسرائيلي العنيف على رفح.
دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ130، وسط مخاوف وتحذيرات دولية من كارثة إنسانية ستنجم عن عملية عسكرية إسرائيلية مرتقبة في رفح المكتظة بالسكان والنازحين من القصف.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابطين وجندي في قطاع غزة
جيش الاحتلال الإسرائيلي: مقتل قائد الكتيبة 630 ونائب قائد سرية جنوب غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استشهاد الفنان علاء قدوحة استشهاد علاء قدوحة الحرب رفح علاء قدوحة غارة إسرائيلية غزة فلسطين قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".
وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".
وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.
وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.