حالة من التألق والنشاط تعيشها الفنانة الكبيرة سلوى محمد علي، انتبه إليها الجمهور مع عرض الحلقات الأولى لمسلسل "تحت السيطرة" الذي يعرض حالياً على إحدى شاشات الشركة "المتحدة"، حيث قررت في هذا العمل أن تغير جلدها بشكل جذري، لاسيما بعد ظهورها في شخصية الأم المتسلطة التي تخشى على ابنتها الإعلامية المرموقة، وتلعب دورها النجمة الأردنية صبا مبارك.

"سلوى" كشفت لـ«الأسبوع» عن تفاصيل مشاركتها في "بين السطور" وقالت إن هناك العديد من العوامل التي جذبتني لهذا العمل، لعل من أبرزها، مشاركة النجمة الأردنية صبا مبارك التي كانت كما يقال بالعامية «وشها حلو»، حيث تعاونا معاً في مسلسل "طايع"، وفيلم "بنتين من مصر"، وحققت خلالهما نجاحًا كبيرًا، وهذا ما دفعني للمشاركة في مسلسل "تحت السيطرة"، خاصة الطريقة والمجهود الذي وجدته في السيناريو لهذه الشخصية، مع وجود مخرج متميز.

وأضافت سلوى محمد علي، أن هذه الشخصية وجدت بها الاختلاف، بالإضافة إلى المجهود الذي وضع في رسمها في النص، الشيء الذي دفعني للتعمق بها لمعرفة الدوافع التي جعلت هذه الأم بهذا التسلط والشدة على ابنتها التي تصبح مذيعة مرموقة، بالإضافة إلى أنها كانت تحب النجاح والعمل، ولا تميل إلى العواطف، كما أنني بحثت عن ماضي الشخصية، فهذا يساعدنا كثيرًا في فن التشخيص.

وتابعت: "ليس ضروريًّا وجود شخصيات مشابهة في الواقع لجميع الأعمال الدرامية، وعملنا لا يرتبط بشخصية معينة نقوم بتقليدها، بالإضافة إلى، أن الخيال جزء من العمل، والوالدة هند كانت طريقتها في التربية ليست ناجحة، ولكن كانت رغبتها الأخيرة أن ترى ابنتها من الشخصيات الناجحة في الحياة". وأشارت إلى أن ردود أفعال الجمهور أسعدتها بشكل كبير، حيث استقبلت عددًا كبيرًا من التعليقات على الشخصية، ما جعلها تشعر بالنجاح، وقالت: "أتمنى أن تنال الحلقات القادمة إعجاب الجمهور".

وتدور أحداث "بين السطور"، في إطار تشويقي مميز مكون من 30 حلقة، حول إعلامية شهيرة تجسد دورها النجمة «صبا مبارك» تحولت حياتها رأسًا على عقب بعد تورطها في جريمة، تكشف من خلالها سيل من الأحداث الغامضة منها قصة حب قديمة، وتوضح أسرار مبهمة حول حياة الإعلامية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بين السطور سلوى محمد علي صبا مبارك مسلسل بين السطور

إقرأ أيضاً:

ما ظاهرة العنف الأسرى وأسباب انتشارها؟.. استشاري علم نفس يكشف التفاصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد ظاهرة العنف الأسرى من الظواهر الاجتماعية المنتشرة فى كافة المجتمعات الإنسانية المختلفة ، ولكن ما أسباب انتشار تلك الظاهرة ؟ وهل للعنف أشكال وأنواع ؟

قال الأستاذ الدكتور فتحى الشرقاوى أستاذ علم النفس السياسي ونائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق : العنف داخل الأسرة ظاهرة حديثة، وفى نفس الوقت قديمة، ففى فترات معينة يظهر على السطح وفترات أخرى يختفى، وهناك أشكال وأنواع للعنف الأسرى، وأول نوع لدينا العنف المعنوى واللفظى وهو نوع خاص لا يتم إلقاء الضوء عليه مثل السخرية والتنمر والسب و التقليل من الآخر والألفاظ غير اللائقة، ويعتبر بعض الأسر أن التعامل بالعنف هى الطريقة الطبيعة نظرا لأساليب التربية الخاصة لديهم، والتى تضمنت الكثير من الأساليب العنيفة، وهذا النوع لا يظهر لأنه لا يسبب ضرر بدنى و لا يعقبه جريمة أو ما شبه لذلك فهو غير واضح ، وغالبا نحن كمجتمع ننتبه إلى العنف البدنى وليس المعنوى .

تابع “ الشرقاوى “ فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" : أما النوع الثانى فهو العنف البدنى وهنا يظهر طرفين الضحية والجانى ويعد هذا النوع من العنف قائم على الملامسة والضرب، و هناك رد فعل اتجاه هذا العنف أما أن يقوم الضحية بعنف مقابل عنف، والرد الآخر هو عدم الرد لعدم قدرة الضحية على الرد وبالتالي تصاب الضحية بحالات نفسية مثل التهميش وعدم القدرة على الاستقلالية وضعف الأنا ، ونجد أن الضحية أو من يتلقى العدوان ونتيجة التراكمات من الممكن أن يصل به الحال إلى الانهيار ومن ثم العدوانية وترجع أسباب العنف إلى أسباب عديدة منها التنشئة ، فمن الممكن أن تصبح التنشئة السبب الأول ، ونجد أحيانا فى بعض المجتمعات أن اعتبار الرجل الذى يتعدى لفظيا هو رجل مقدام ولديه شخصية قوية وهذه احد الأساليب الخاطئة وموجودة فى بعض الأسر ويعتبر سبب قوى للعنف .

واختتم : "فمثلا العنف بين الأزواج والزوجات ، نجد أحيانا أسبابه أن الزوج أوالزوجة قد أتوا من أسر اعتادت على مثل هذه الأساليب فى التفاعلات اليومية فقاموا بالتطبيق فى أسرهم الصغيرة ، وبعض الخطابات الفنية من الممكن أن تنقل بعض الأساليب الخاطئة للأطفال الصغيرة وتشجعهم على العنف وعدم وجود العقاب الكافي للمتنمرين، أو من يقوم بالعنف يعتبر سبب إيضا ، ولابد من اقامة برامج توعية للأسر مع دورات تدريبية شعارها لا للعنف الأسرى.

مقالات مشابهة

  • الشلف: إتلاف كمية من المعسلات والحلوى التقليدية كانت تحضّر في ظروف كارثية
  • الشلف: إتلاف كمية من المعسلات وحلوى تقليدية كانت تهيّأ في ظروف كارثية
  • "تعليم القاهرة" والمجلس الأعلى للأمناء يكرمان الفائزين في مسابقة الأم والأب المثالي
  • نهى عابدين: والدتي كانت شديدة عليا وضربتني وهذه العادات أثرت في نفسيتنا
  • ما ظاهرة العنف الأسرى وأسباب انتشارها؟.. استشاري علم نفس يكشف التفاصيل
  • سلوى عثمان: أصريت على وضع حسنة ومكياج في «حكيم باشا»| فيديو
  • نيابةً عن محمد بن زايد.. نهيان بن مبارك يعزّي قائد الجيش الباكستاني في وفاة والدته
  • العاصمة التي كانت وسرديات الاستحقاق- تفكيك أسطورة الترف والامتياز
  • مبعوث ترامب للمهام الخاصة: الأسلحة النووية التي تخلت عنها كييف كانت ملكا لروسيا
  • آية سماحة: انتقدت محمد صلاح لعدم حديثه عن غزة.. كلمته كانت هتفرق