حمص-سانا

شارك مجموعة شباب من أعمار مختلفة في مبادرة “نَفَس” التي أطلقتها مؤسسة رياديو المناخ ‏السوريون بالشراكة مع مؤسسة الآغا خان التنموية وغرفة زراعة حمص، وتتضمن حملة تشجير ‏في عدة مواقع بمدينة حمص. ‏

وعن المبادرة، أشار أنمار الصالح رئيس القسم الثقافي بمؤسسة رياديو المناخ السوريون ومنسق ‏فريق حمص لـ سانا الشبابية إلى أن المبادرة تتضمن زراعة نحو مئة شجرة من نوع الزنزرخت ‏في ‏ضاحية الوليد والحديقة الواقعة مقابل كلية الطب بجامعة البعث وحديقة العدوية، مشيراً إلى أن ‏المؤسسة أطلقت استمارة تم ملؤها من قبل أشخاص يرغبون بالزراعة في الحدائق القريبة من ‏منازلهم أو ضمن أحيائهم وبناء عليه تم اختيار المناطق الأنسب لزراعة الأشجار.

لما عاصي من سكان ضاحية الوليد السكنية لفتت إلى أنها شاركت في المبادرة بهدف نشر ‏المحبة والسلام بحمص والمساهمة بتجميل المدينة وتزيينها، فيما ذكر المخرج المسرحي سامر أبو ‏ليلى مدير مشروع فضاء حمص الثقافي أن مشاركته مع فريقه بالمبادرة جاءت انطلاقا من ‏التوافق مع هدف الفريق المتضمن غرس القيم المجتمعية الإيجابية وحماية البيئة.‏

المهندسة مجدولين فياض أشارت إلى أنها شاركت بالحملة وستتابع الأشجار المزروعة وتتأكد ‏من المحافظة عليها فيما لفتت حنان الدعفيس خريجة هندسة زراعية في جامعة البعث إلى أن ‏مشاركتها بالحملة في الحديقة مقابل الجامعة جاءت بهدف المحافظة على البيئة وحمايتها.‏

صبا خيربك

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

مدبولي: أشعر بالفخر أنني شاركت ولو بجهد صغير في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة

أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم، قائلا: "أشعر بالفخر والاعتزاز حينما يزورني بعض رؤساء الجمهوريات ورؤساء الوزراء ووزراء من دول مختلفة، ويرون حجم عملية التنمية التي تمت في مصر، ويقفون مبهورين من حجم الإنجاز وسرعته والجودة التي يُنفذ بها، ويؤكد هؤلاء أن ما يحدث في هذه البلد هو إعجاز بكل المقاييس"، مضيفًا بقوله: "والأهم أن هؤلاء يطلبون صراحة وبطريقة مباشرة مشاركة ودعم المؤسسات الهندسية المصرية التي نفذت هذه المشروعات في مصر، في المشروعات التي تُنفذ في بلدانهم، وهذا بالتأكيد يدعونا جميعا للفخر والاعتزاز".

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مشاركته مساء اليوم /السبت/ في احتفالية اليوبيل الذهبي لخريجي كلية الهندسة للدفعات بين عامي 1969 و1973، بقاعة الاحتفالات الكبرى، بجامعة القاهرة، ورحب في مستهلها، بالدكتور أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر الأسبق، والوزراء، ورؤساء الجامعات، والمحافظين، وأساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

كما رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

وخلال كلمته، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بلقائه اليوم مع عدد كبير من الأساتذة العظماء، حيث شرف بأنه كان طالباً يتلقى العلم من هذه القامات العلمية الجليلة.

وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، أن هذا شرف عظيم له أن يحظى بالتواجد في هذا المبنى العريق تحت قبة جامعة القاهرة التاريخية العظيمة، التي كانت دائماً رمزاً ومنارة للعلم وعنوانا لتقدم وريادة مصر، داعياً الله أن تظل مصر قوية ورائدة.

وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى تاريخ إنشاء كلية الهندسة بجامعة القاهرة، حيث ذكر أنها نشأت بقرار من حاكم مصر محمد علي، والذي يُعد رائد مصر الحديثة، حيث تم تسمية الكلية في ذلك الوقت باسم "المهندسخانة"، لافتاً إلى أن التُخصص الرئيسي لها في ذلك الوقت كان العمل على تنفيذ مشروعات الري العملاقة.

وأضاف رئيس الوزراء أنه منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا فإن هذه الكلية العظيمة، تقوم بدور تنويري مهم للغاية، من خلال تعاقب أجيال متتالية من المهندسين العظماء الذين أسهموا بتفان وإخلاص في بناء وتصميم وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الرائدة، ليس في مصر فقط، ولكن أيضاً في مختلف الدول العربية، وعدد من الدول الإقليمية، بل وفي بعض الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا، حيث أصبح عدد كبير من خريجي الكلية عمداء ورؤساء جامعات في دول أخرى.

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي مجدداً عن سعادته بالتواجد وسط هذا العدد من القامات العلمية، التي تخرجت فى تلك الكلية العريقة، حيث أكد أنه يشعر بالتواضع الشديد للتواجد وسط هؤلاء الرواد، لما قاموا به من دور عظيم في خدمة هذا الوطن، ولما قدموه من اسهامات كبيرة في تنفيذ العديد من مشروعات التنمية والتطوير والتعمير، التي تم تنفيذها بمصر على مدار هذه العقود.

وأضاف رئيس الوزراء: وإذا نظرنا إلى السنوات العشر الماضية وحجم المشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها في مصر في إطار الرؤية والقيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لبناء ونهضة مصر وإنشاء جمهورية جديدة، فإنني أشعر بالفخر والاعتزاز أنني شاركت ولو بجهد صغير في تنفيذ تلك المشروعات القومية العملاقة، كأحد أبناء وخريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

وأشار رئيس مجلس الوزراء -في كلمته- إلى أن حركة التطور وتسارعها بصورة كبيرة جدا تفرض على كليات الهندسة والكليات العلمية والتطبيقية أن تتواكب مع هذه السرعة في التطور والإنجاز.

وأضاف: " يُنظر إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالفعل من قبل العالم كله على أنه قطاع المستقبل، حيث أن التطبيقات الموجودة في ذلك القطاع غير محدودة، ويشهد كل يوم تطورا وتجديدا في هذا القطاع، وأيضا كل القطاعات الهندسية الأخرى، وبالتالي فكل ما تقوم به هذه الكلية العملاقة والرائدة هو جهد محمود، ونحن نستعين بهم في العديد من المشروعات الكبيرة والعملاقة سواء مشروعات تنموية، تشييد وبناء، طاقة جديدة ومتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول والثروة المعدنية، قطاعات تمثل قوام النمو والاقتصاد المصري والتي تعتمد عليها الدولة خلال هذه المرحلة والمرحلة القادمة.

وفي الختام، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، مدي سعادته وامتنانه لوجوده بين أساتذته الذين تعلم على أيديهم، وفخره بتخرجه من تلك الكلية العريقة.

مقالات مشابهة

  • بدر رجب: أطالب بإيقاف الأندية المتلاعبة في أعمار اللاعبين
  • صور| مبادرة لزراعة 500 شجرة لوز في حدائق القطيف
  • استمرار أعمال النظافة اليومية بكورنيش مطاي بالمنيا
  • مصور يمني يفوز بمسابقة للتصوير شاركت فيها 120 دولة.. شاهد الثلاث الصور الذي فاز بها
  • الشباب والرياضة بأسوان تطلق مسابقة تحدي ضمن المبادرة العالمية جيل منطلق
  • ورشة عمل لتعليم تدوير مخلفات البيئة بمراكز شباب بني عبيد في الدقهلية
  • مدبولي: أشعر بالفخر أنني شاركت ولو بجهد صغير في تنفيذ المشروعات القومية العملاقة
  • فوز الإعلاميين وكاسكادا وحدائق الاهرام وهزيمة اورانج بمجموعة الجيزة بدوري القسم الثالث
  • نائب محافظ الأقصر يشهد فعاليات تدريب الرائدات الريفيات للتعريف بمبادرة "بداية"
  • نائب محافظ الأقصر يشهد فعاليات تدريب الرائدات الريفيات للتعريف بمبادرة «بداية»