شباب من أعمار مختلفة يشاركون بمبادرة (نَفَس) في حمص
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حمص-سانا
شارك مجموعة شباب من أعمار مختلفة في مبادرة “نَفَس” التي أطلقتها مؤسسة رياديو المناخ السوريون بالشراكة مع مؤسسة الآغا خان التنموية وغرفة زراعة حمص، وتتضمن حملة تشجير في عدة مواقع بمدينة حمص.
وعن المبادرة، أشار أنمار الصالح رئيس القسم الثقافي بمؤسسة رياديو المناخ السوريون ومنسق فريق حمص لـ سانا الشبابية إلى أن المبادرة تتضمن زراعة نحو مئة شجرة من نوع الزنزرخت في ضاحية الوليد والحديقة الواقعة مقابل كلية الطب بجامعة البعث وحديقة العدوية، مشيراً إلى أن المؤسسة أطلقت استمارة تم ملؤها من قبل أشخاص يرغبون بالزراعة في الحدائق القريبة من منازلهم أو ضمن أحيائهم وبناء عليه تم اختيار المناطق الأنسب لزراعة الأشجار.
لما عاصي من سكان ضاحية الوليد السكنية لفتت إلى أنها شاركت في المبادرة بهدف نشر المحبة والسلام بحمص والمساهمة بتجميل المدينة وتزيينها، فيما ذكر المخرج المسرحي سامر أبو ليلى مدير مشروع فضاء حمص الثقافي أن مشاركته مع فريقه بالمبادرة جاءت انطلاقا من التوافق مع هدف الفريق المتضمن غرس القيم المجتمعية الإيجابية وحماية البيئة.
المهندسة مجدولين فياض أشارت إلى أنها شاركت بالحملة وستتابع الأشجار المزروعة وتتأكد من المحافظة عليها فيما لفتت حنان الدعفيس خريجة هندسة زراعية في جامعة البعث إلى أن مشاركتها بالحملة في الحديقة مقابل الجامعة جاءت بهدف المحافظة على البيئة وحمايتها.
صبا خيربك
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
سر الشجرة المضيئة في غابات الأمازون.. تتحول إلى لوحة فنية في الليل
عالم من السحر والخيال تضفيه بعض الأشجار التي تنمو في غابات الأمازون، بسبب الإضاءة الخافتة التي تنبعث من بين أوراقها وتضيء ظلام الليل بألوان تتباين بين الأخضر والأزرق اللامع، ما يُعطي شعورًا للزائرين كأنّهم يقفون أمام لوحة فنية.. فما سر هذه الظاهرة النادرة؟
سر الشجرة المضيئةأثارت الأضواء اللامعة التي تنبعت من بعض أنواع الأشجار في غابات الأمازون اهتمام الكثير من العلماء، الذين أجروا العديد من الأبحاث بهدف معرفة سر هذه المصابيح الليلية حتى توصلوا أن الفطريات المضيئة هي السر وراء انبعاث الأنوار الساحرة في الليل، إذ تنمو العديد من الفطريات التي تُعرف علمياً باسم Neonothopanus gardneri بين جذور وأوراق أشجار الأمازون حتى تتلألأ الغابة بالأنوار الزرقاء والخضراء مجرد إقبال ساعات الليل، وفق ما ذكره موقع tour the tropics.
توصل العلماء إلى أنّ هذه الفطريات المضيئة تُطلق مادة تسمى باللوسيفيرين تتفاعل مع الأكسجين حتى تنتج الأضواء اللامعة التي تنبعث في الليل، وعرف العلماء هذه الظاهرة النادرة بظاهرة أشجار الفطريات المضيئة، وهي تلعب دورًا في جذب حشرات الغابة مثل الخنافس لتلقيح الشجرة ما يضمن استمرار دورة الحياة.
دور الفطريات المضيئةكما أثبتت الدراسات أنّ الأضواء اللامعة التي تُطلقها فطريات أشجار الأمازون تلعب دورًا كبيرًا في تحليل أخشاب الأشجار الميتة، كما تساعد الحشرات والكائنات الليلية على التنقل بسهولة في الظلام.
وارتبطت الأشجار المضيئة بالكثير من الأساطير التي ابتدعها قبائل الأمازون في القدم، إذ تداول بينهم أن الأنوار الليلية هي أروح الأسلاف التي تتجول ليلًا لحراسة الغابة والكائنات الحية، كما تُعتبر الأنوار بمثابة دليل للصيادين الضائعين عن منازلهم، وقادت هذه الأساطير مجموعة من العلماء لمحاولة استكشاف سر الأشجار المضيئة في تسعينيات القرن الماضي حتى وثقوا أول نموذج للفطر المضيء يُطلق أضوائه الساحرة بين أوراق الأشجار.