صبا مبارك تدخل السباق الرمضاني بـ”لحظة غضب”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعيش النجمة الأردنية صبا مبارك حالة من النشاط الفني وخاصة من خلال مشاركتها في أكثر من عمل مصري، حيث كشفت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن ظهورها خلال الموسم الرمضاني المقبل بالمسلسل المصري “لحظة غضب” للمخرج عبدالعزيز النجار.
وتحرص صبا مبارك على الترويج لعملها الدرامي الجديد من خلال سلسلة من المنشورات تضمنت الملصق الإعلاني للمسلسل شاركتها عبر خاصية الستوري على حسابها بإنستغرام وكذلك نشرتها على صفحتها بفيسبوك، معلقة عليها بالقول “مسلسل لحظة غضب من أعمال واتش إت الأصلية حصريًا في رمضان على المنصة واتش إت”.
والمسلسل الذي ستدخل من خلاله صبا الماراثون الرمضاني من تأليف مهاب طارق، وإخراج عبدالعزيز النجار، وإنتاج طارق الجنايني، ويشاركها العمل فيه نخبة من النجوم بينهم محمد شاهين، سارة عبدالرحمن، علي قاسم، ناردين فرج، ومحمد فريد.
ولم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول العمل الذي ينتمي لفئة الأعمال المكونة من خمس عشرة حلقة بعد، غير أنه من أعمال منصة “واتش إت” الأصلية.
وظهرت النجمة الأردنية في الملصق الإعلاني بمفردها وهي في حالة غضب تعكسها وقفتها بقلب الغرفة وكذلك إمساكها لأداة فرد العجين الخشبية التي تُستخدم في المطبخ، حيث تم تصويرها بطريقة تحمل التشويق والإثارة من الخلف مما حجب ملامح وجهها.
وتفاعل رواد المواقع الاجتماعية مع الملصق الإعلاني، حيث كتب أحدهم “الوجه الثاني لصبا مبارك بعيد عن المذيعة” في إشارة إلى دورها في مسلسل “بين السطور” الذي يعرض حاليا على منصة شاهد.
وتجسد مبارك في “بين السطور” دور المذيعة “هند سالم” التي تسعى لتحقيق تقدم كبير في عملها، لتقرر استضافة شخص مشهور، إلا أنها بسبب ذلك تتورط في قضية كبيرة، تكشف الكثير عن ماضيها وعن وجود قصة حب قديمة مع هذا الشخص.
ويضم “بين السطور” إلى جانب صبا مبارك نخبة من النجوم بينهم أحمد فهمي، محمد علاء، وليد فواز، ناردين فرج، علي الطيب، سلمى أبوضيف، أحمد الشربيني، وباسل الزارو، وهو من تأليف مريم نعوم ونجلاء الحديني، وإخراج وائل فرج، وإنتاج بديع فتوح، وإشراف عام سارة دبوس.
ومن جانب آخر تستعد صبا لمصافحة جمهور منصة نتفليكس بعمل مصري جديد بعنوان “موعد مع الماضي” وهو يتناول قصة “يحيى” وسعيه للانتقام لمقتل شقيقته “نادية”، إثر ما يبدو وكأنه حادث عرضي.
ويجمع المسلسل المكون من ثماني حلقات نخبة من النجوم بينهم صبا مبارك، محمود حميدة، آسر ياسين، شريف سلامة، شيرين رضا، ركين سعد، محمد ثروت، محمد علاء، تامر نبيل، وهدى المفتي، وهو من إخراج السدير مسعود، وكتابة محمد المصري وتولى الإنتاج التنفيذي محمد مشيش.
والعمل مستوحى من المسلسل المكسيكي “?Who Killed Sara” الذي عُرض في ثلاثة أجزاء، في الفترة من مارس/آذار 2021 إلى مايو/أيار 2022، وينتمي إلى مسلسلات الجريمة القائمة على الإثارة والتشويق.
ويعرض لها حاليا على الصعيد السينمائي فيلم “أنف وثلاث عيون” من إخراج أمير رمسيس، وهو رؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي، ويشاركها بطولته النجم التونسي ظافر العابدين والممثلة المصرية سلمى أبوضيف.
والفيلم معالجة سينمائية معاصرة لرواية تحمل الاسم نفسه الكاتب إحسان عبدالقدوس، تدور أحداثه حول الدكتور “هاشم” جراح التجميل ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة، وعلى مر السنوات اقترب جدًا من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما، أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة “روبا” رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عامًا.
النظرة الأولى على “موعد مع الماضي”! إثارة وتشويق في مسلسل جديد من بطولة محمود حميدة وآسر ياسين بمشاركة صبا مبارك، شريف سلامة، شيرين رضا، ركين سعد، محمد ثروت، محمد علاء، تامر نبيل، وهدى المفتي. يُعرض قريبًا على نتفليكس.#جديد_نتفليكس @AsserYassin @MahmodHemida @ShereenReda… pic.twitter.com/5wR3e1UqPd
— Netflix MENA (@NetflixMENA) January 30, 2024 main 2024-02-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: صبا مبارک
إقرأ أيضاً:
محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمر اليوم ذكرى رحيل أمير الصحافة المصرية محمد التابعى، والذى يُعد احد أبرز الشخصيات المؤثرة فى مجال الصحافة والسياسية المصرية، حيث رحل فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر عام 1976.
ولد محمد التابعى محمد وهبة في الـ18 من مايو عام 1896 في السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، والتحق بالمدرسة الأميرية الابتدائية في المنصورة، وحصل على شهادة الابتدائية عام 1912، ثم انتقل إلى المدرسة السعيدية الثانوية في القاهرة، ومنها إلى مدرسة محرم بك الداخلية في الإسكندرية، وحصل على التوجيهية عام 1917، التحق بكلية الحقوق بالجامعة الأهلية.
بدأ "التابعى" رحلته مع قراءة الكتب والمسرحيات المترجمة، مبكرًا، ثم انقطع عن الدراسة، وعمِل موظفًا في وزارة التموين في السويس، ثم في مصلحة السجون، وساعده تمكنه من اللغة الإنجليزية أن يعمل مترجمًا في سكرتارية مجلس النواب، ثم عاد لدراسة الحقوق وتخرج عام 1923.
رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة
عمل أمير الصحافة المصرية، ناقدا فنيا في جريدة الإجيبشيان جازيت، فى بداية رحلته الصحفية، وكان يُوَقِّع مقالاته باسم مستعار، وكانت تلك الخطوة الشرارة لبوابة الشهرة، فكتب مقالاً عن مسرحية "غادة الكاميليا"، الذي نشره في الأهرام، ثم أصبح يكتب في جرائد ومجلات عديدة بينها "الأهرام، والإجبيشيان جازيت، وأبو الهول، والنظام، والسياسة".
وتولى "التابعى" في عام 1928، شؤون مجلة روزاليوسف، وذلك بعدما سافرت فاطمة اليوسف إلى أمريكا، والذى أضاف لها طابعا سياسيًا، بعدما كانت مجلة فنية وأدبية، فزادت نسبة توزيعها وزاع سيطه إلى أن البائعون يروجون للمجلة باسمه، وظل يكتب مقالات سياسية نقدية قوية، تسببت العديد منها فى إقالة وزراء، وظل رئيس تحريرها لمدة 6 سنوات.
مؤلفاته
لم يكتفى أمير الصحافة المصرية بكتابة المقالات فقط، بل عكف على تأليف كتب تأخذ طابع السيرة الذاتية، منها "من أسرار الساسة والسياسة، بعض مَن عرفت، أسمهان تروي قصتها، ألوان من القصص، عندما نحب، لماذا قُتل؟، جريمة الموسم، رسائل وأسرار، حكايات من الشرق والغرب، 3 قصص في كتاب واحد، ختام القصة، ليلة نام فيها الشيطان، قصة القصة والمؤلف، أحببت قاتلة، صالة النجوم".
هؤلاء كتبوا عنه
لم يترك الكتاب المعروفين رحلة "التابعى" الاستثنائية تمضى دون توثيق، فكتب عن حياته وسيرته الذاتيه بعض الكُتاب أبرزها: "سيرته الذاتية في جزأين بقلم الكاتب الصحفي الراحل صبري أبو المجد، ومن أوراق أمير الصحافة بقلم الكاتب الصحفي محمود صلاح، كما ألّف عنه حنفي المحلاوي كتاب غراميات عاشق بلاط صاحبة الجلالة، ويحكي عن أشهر غراميات التابعي في مصر وفي أوروبا".
رحيل أمير الصحافة المصرية
رحل "التابعى" بعدما تعرض الأزمات صحية ومادية، فى السبعين من عمره، فى 24 من ديسمبر 1976، بالدقهلية مسقط رأسه.