تقرير إسباني: المغرب هو المورد الرئيسي للفواكه و الخضروات
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف الاتحاد الاسباني لجمعيات منتجي الفواكه والخضروات والنباتات (FEPEX)، أن المغرب يظل المورد الرئيسي للفواكه والخضروات الطازجة إلى إسبانيا.
و حسب تقرير الإتحاد الإسباني ، فإن المنتجات المغربية تشكل 20 % من إجمالي الواردات الإسبانية ، و 30 % من خارج الاتحاد الأوروبي.
و حققت هذه الواردات من المغرب حسب ذات التقرير دائما ، رقم معاملات بلغ 794 مليون أورو نهاية نوفمبر 2023.
وإجمالاً، بلغت الواردات الإسبانية من الفواكه والخضروات الطازجة 4.060 مليون يورو في نهاية نوفمبر 2023، منها 2.664 مليون يورو جاءت من دول أخرى خارج الاتحاد الأوروبي.
وبفارق كبير عن المغرب، تأتي البيرو ثانية (440 مليون أورو) وكوستاريكا (235 مليون أورو).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أمطار الربيع تُنعش القطاع الفلاحي في الجنوب وتعيد الحياة لشجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات
ساهمت التساقطات المطرية التي شهدتها مناطق الجنوب مؤخرًا في إحداث تحول إيجابي كبير في الواقع الفلاحي، حيث أضفت الأمطار أملًا جديدًا على الفلاحين ومربي الماشية الذين كانوا يعانون من جفاف طويل أثر على الأراضي الزراعية والمراعي.
وقد شهدت المناطق السهلية، وعلى رأسها سهول شياضمة التي تمتد فيها أشجار الأركان، انتعاشًا ملحوظًا للغطاء النباتي الذي كان قد تراجع بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وسجلت المراعي تحسنًا واضحًا، مما أدى إلى استعادة بعض الأنشطة الزراعية التي كانت قد توقفت أو تراجعت بشكل كبير.
وأكد عدد من الفلاحين في المنطقة أن هذه الأمطار قد مكنت من تعليق أنظمة الري مؤقتًا، وهو ما أسهم في تقليص الضغط على الموارد المائية وتخفيف التكاليف التشغيلية التي كانت تثقل كاهلهم.
وتؤكد المعطيات المناخية أن الموسم الفلاحي القادم سيكون واعدًا، حيث شهدت الأراضي الزراعية تحسنًا في إنتاجية المحاصيل الأساسية مثل الزيتون والقمح والخضروات، خاصة الأنواع الربيعية.
وحسب خبراء في المجال الزراعي، فإن التساقطات الأخيرة قد أسهمت في توفير رطوبة كافية في التربة، مما يدعم نجاح العديد من المحاصيل التي كانت قد تأثرت سلبًا بسبب قلة الأمطار خلال السنوات الماضية.
إضافة إلى ذلك، أشار الباحثون إلى أن هذه الأمطار ستعزز من إنتاج شجر الأركان، الذي يعد من المنتجات الرئيسية في المنطقة الجنوبية، ويساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي. وذكر أحد المختصين في الزراعة أن الإنتاج المتوقع للأركان في هذا الموسم قد يتفوق على السنوات السابقة بسبب تحسن الظروف المناخية.
وفي سياق متصل، أفادت جمعيات مهنية في القطاع الفلاحي أن الفلاحين الذين كانوا يواجهون صعوبات كبيرة بسبب الجفاف، يبدون الآن متفائلين بتوفير ظروف ملائمة لنجاح المحاصيل، ما قد يساهم في رفع مستوى الأمن الغذائي في المنطقة.