أخبارنا:
2025-04-13@10:13:10 GMT

الجفاف الشديد في منطقة الأمازون سببه التغير المناخي

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

الجفاف الشديد في منطقة الأمازون سببه التغير المناخي

بينت دراسة من مبادرة تحديد الطقس العالمي  (WWA) شارك فيها علماء من البرازيل، هولندا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة، أن  تغيّر المناخ، وليس النينو، كان هو السبب الرئيسي للجفاف الاستثنائي الذي عرفه حوض الأمازون بين يونيو/ حزيران ونوفمبر/ تشرين الثاني عام 2023.

وحسب ما نقلته  النسخة الانجليزية  لصحيفة إل باييس الإسبانية، فإن موجة الجفاف غير المسبوقة في الأمازون خلال تلك الفترة، أدت إلى إعلان الطوارئ في أكثر من 20 مدينة برازيلية، ونفق أكثر من مئة دلفين في بحيرة تيفي، كما عزلت عدد من القرى، وأطلقت تحذيرات في دول مجاورة بسبب نفوق الأسماك تحت تأثير الحرارة العالية.



وتيبن الدراسة أن النينو قلّل من كمية الهطول في المنطقة تقريباً بنفس القدر الذي سببه تغير المناخ، لكن حدة الجفاف الحالي الذي تعاني منه المنطقة يعود إلى تغيّر المناخ.

وجمع الباحثون بيانات للجفاف المناخي (يأخذ بعين الاعتبار انخفاض المطر أو ندرته) ثم  الجفاف الزراعي  (ندرة المطر وتبخر المياه) خلال ستة أشهر، واكتشفوا أن احتمالية وقوع الأول قد ازدادت بعشر مرات، بينما أصبح  الثاني أكثر احتمالا بحوالي 30 مرة.

ويشير  موقع مبادرة تحديد الطقس العالمي  أن النتائج الرئيسية للدراسة تبين تأثر لسكان الأكثر فقراً بشكل غير متناسب من الجفاف. ومنهم الفلاحون الصغار، والسكان الأصليون، والمجتمعات الريفية وسكان المناطق النهرية بسبب اعتمادهم الشديد على إنتاج الغذاء الزراعي، وعلى المياه العذبة، واستيراد السلع عبر الأنهار.

كما تفاقم تأثير الجفاف بسبب إدارة غير مسؤولة للأراضي، ومن ذلك إزالة الغابات، وتدمير الغطاء النباتي، والحرائق، وزيادة نشاط تربية الماشية، وغيرها من المشاكل التي أدت إلى انخفاض قدرة الأرض على الاحتفاظ بالماء والرطوبة وبالتالي تفاقمت ظروف الجفاف.

وذكر الباحثون أنه في حالة لم يتوقف العالم بسرعة عن حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات، فستصبح هذه الأحداث أكثر شيوعاً في المستقبل، وخصوصا منها ندرة المياه، ما سيتطلب جهودا عاجلة لإدارة المياه بشكل أكثر فعالية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة: توقف تدفق المياه إلى المدينة بسبب تضرر خط “ميكوروت”

#سواليف

أعلنت بلدية #غزة، عن وقف تدفق #المياه إلى مدينة غزة نتيجة تعرض خط ” #ميكوروت ” لأضرار بسبب توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها على المنطقة.

وأفادت البلدية، في تصريح صحفي اليوم السبت، استمرار تعطل خط مياه “ميكوروت” نتيجة #الأضرار التي لحقت به شرق #حي_الشجاعية الأمر الذي يفاقم #أزمة_المياه ويزيد من حدة #العطش شمال القطاع.

وأكدت البلدية، أنها تتوقع إصلاح خط المياه خلال 24 ساعة في حال سُمح لطواقمنا بالوصول إلى الموقع في الشجاعية. وأشارت أنها بذلت جهودًا كبيرة بالتنسيق مع الجهات المختصة لتمكين طواقمها من الوصول إلى المنطقة المتضررة، وجاري انتظار الموافقة النهائية لاستئناف أعمال الإصلاح.

مقالات ذات صلة ماذا ينتظر الأقصى في “عيد الفصح اليهودي”؟ 2025/04/12

وقال المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، في تصريحات صحفية، الخميس الماضي، إن مدينة غزة تعاني من أزمة مياه حادة بسبب تعطل خط “ميكوروت” المغذي لـ70% من احتياجات القطاع منذ العدوان، مبينًا أن الاحتلال يرفض حتى اللحظة السماح بإصلاحه.

وأوضح النبيه، أن الخط تعطّل بعد #اجتياح #الاحتلال للمنطقة الشرقية من حي الشجاعية منذ أسبوع، مما تسبب في شح كبير بإمدادات المياه، خاصة مع تدمير الاحتلال لـ75% من آبار المياه التابعة للبلدية.

ووفق النبيه، فإن الاحتلال دمّر ما يزيد عن 10 آلاف متر طولي من شبكات المياه، معتبرًا أن هذا الدمار، بالتزامن مع توقف “ميكوروت”، يعزز ويفاقم الأزمة التي كانت في الأساس صعبة وخانقة قبل انقطاع الخط.

وأكد أن البلدية غير قادرة على حل أزمة المياه بسبب #الدمار الكبير، وغياب الإمكانيات، وشُح أدوات الصيانة، منوهًا إلى أنهم قدموا قائمة بالاحتياجات الملحة لإدخالها أثناء الهدنة المؤقتة، لكن الاحتلال لم يستجب.

ودعا النبيه إلى السماح لطواقم البلدية بالوصول إلى مكان خط “ميكوروت” لإصلاحه، خاصة وأن كل محاولات المؤسسات المعنية باءت بالفشل حتى اللحظة.

ويُشار إلى أن خط “ميكوروت” كان يُغذي مدينة غزة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية قبل بدء العدوان و #حرب_الإبادة في أكتوبر من عام 2023. ولكن بعد العدوان وتدمير معظم آبار المياه، إلى جانب تدمير محطة التحلية المركزية الواقعة شمال غرب مدينة غزة، ونقص الطاقة والكهرباء، أصبحت البلدية تعتمد بنسبة 70% من احتياجها اليومي على مياه “ميكوروت”.

وتلجأ بلدية غزة إلى توزيع جزء من مياه الخط عبر #خزانات محمولة على الشاحنات للمناطق التي لا تصلها مياه البلدية.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.

وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أزمة المياه تتفاقم في غزة
  • الوزير الشرجبي: صندوق التكيف مع تغير المناخ يعتمد 9.9 مليون دولار لإدارة المياه في دلتا تُبن
  • بلدية غزة: توقف تدفق المياه إلى المدينة بسبب تضرر خط “ميكوروت”
  • فرص الأمطار مستمرة حتى الثلاثاء / تفاصيل
  • أكثر من 20 شهيدا في غزة.. واتهامات للاحتلال باستخدام المياه سلاحا للقتل البطيء
  • أكثر من 20 شهيدا في غزة.. واتهامات للاحتلال باستخدام المياه كسلاح للقتل البطئ
  • التغير المناخي يضع الشرق الأوسط على حافة الجفاف
  • رئيسة المكسيك: ملتزمون بمعاهدة المياه مع أمريكا حسب توفرها في ظل الجفاف الحالي
  • برعاية منصور بن زايد .. “التغير المناخي والبيئة” تطلق النسخة الأولى من “المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي”
  • برعاية منصور بن زايد.. «التغير المناخي والبيئة» تطلق النسخة الأولى من «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي»