أخبارنا:
2025-02-02@06:39:49 GMT

الجفاف الشديد في منطقة الأمازون سببه التغير المناخي

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

الجفاف الشديد في منطقة الأمازون سببه التغير المناخي

بينت دراسة من مبادرة تحديد الطقس العالمي  (WWA) شارك فيها علماء من البرازيل، هولندا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة، أن  تغيّر المناخ، وليس النينو، كان هو السبب الرئيسي للجفاف الاستثنائي الذي عرفه حوض الأمازون بين يونيو/ حزيران ونوفمبر/ تشرين الثاني عام 2023.

وحسب ما نقلته  النسخة الانجليزية  لصحيفة إل باييس الإسبانية، فإن موجة الجفاف غير المسبوقة في الأمازون خلال تلك الفترة، أدت إلى إعلان الطوارئ في أكثر من 20 مدينة برازيلية، ونفق أكثر من مئة دلفين في بحيرة تيفي، كما عزلت عدد من القرى، وأطلقت تحذيرات في دول مجاورة بسبب نفوق الأسماك تحت تأثير الحرارة العالية.



وتيبن الدراسة أن النينو قلّل من كمية الهطول في المنطقة تقريباً بنفس القدر الذي سببه تغير المناخ، لكن حدة الجفاف الحالي الذي تعاني منه المنطقة يعود إلى تغيّر المناخ.

وجمع الباحثون بيانات للجفاف المناخي (يأخذ بعين الاعتبار انخفاض المطر أو ندرته) ثم  الجفاف الزراعي  (ندرة المطر وتبخر المياه) خلال ستة أشهر، واكتشفوا أن احتمالية وقوع الأول قد ازدادت بعشر مرات، بينما أصبح  الثاني أكثر احتمالا بحوالي 30 مرة.

ويشير  موقع مبادرة تحديد الطقس العالمي  أن النتائج الرئيسية للدراسة تبين تأثر لسكان الأكثر فقراً بشكل غير متناسب من الجفاف. ومنهم الفلاحون الصغار، والسكان الأصليون، والمجتمعات الريفية وسكان المناطق النهرية بسبب اعتمادهم الشديد على إنتاج الغذاء الزراعي، وعلى المياه العذبة، واستيراد السلع عبر الأنهار.

كما تفاقم تأثير الجفاف بسبب إدارة غير مسؤولة للأراضي، ومن ذلك إزالة الغابات، وتدمير الغطاء النباتي، والحرائق، وزيادة نشاط تربية الماشية، وغيرها من المشاكل التي أدت إلى انخفاض قدرة الأرض على الاحتفاظ بالماء والرطوبة وبالتالي تفاقمت ظروف الجفاف.

وذكر الباحثون أنه في حالة لم يتوقف العالم بسرعة عن حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات، فستصبح هذه الأحداث أكثر شيوعاً في المستقبل، وخصوصا منها ندرة المياه، ما سيتطلب جهودا عاجلة لإدارة المياه بشكل أكثر فعالية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

طبيب : إبر الظهر قد تسبب الصداع الشديد.. فيديو

الرياض

قال ريان البركاتي، استشاري أمراض النساء والولادة، إن هناك مضاعفات قد تسببها إبر الظهر .

وأوضح البركاتي أن المضاعفات تحدث في حال عدم وضعها بشكل صحيح ومنها الصداع الشديد، مضيفا أن إبر الظهر أثناء الولادة لا تؤثر على الجنين ولكن تسبب للأمم ارتفاع بسيط في الحرارة، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة روتانا خليجية.

ونصح باللجوء إلى طبيب خبير والتأكد من كل إجراءات السلامة قبل وضعها، لافتا إلى أن إبر الظهر لا تبرد “طلق الولادة”، وقد يلجأ لها الطبيب قبل الفحص النسائي.

وأشار إلى أن هناك حالات لا يناسبها “إبر الظهر” أثناء الولادة مثل مرضى السيولة أو من لديه مشاكل في الظهر أو حالة التهاب الظهر، أو ممن يعاني من انخفاض في الصفائح الدموية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/edMdYOJuBkP91d7G.mp4

مقالات مشابهة

  • دراسة .. التغير المناخي يزيد من انتشار الفئران في أمريكا
  • طبيب : إبر الظهر قد تسبب الصداع الشديد.. فيديو
  • التغير المناخي وانتشار الفئران.. علماء يدقون ناقوس الخطر
  • قطع المياه عن منطقة البداري في أسيوط لأعمال الصيانة اليوم
  • «مستقبل الأطفال على المحك».. تحديات التغير المناخي والنزاعات تهدد أجيال الغد
  • مفاجئ.. طوابير طويلة من النساء الحوامل لإجراء عملية ولادة قيصرية مبكرة بسبب هذا القرار الذي يدخل حيز التنفيذ 19 فيراير
  • عاجل | مصادر للجزيرة: شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار
  • لغز النهر المحترق.. يغلي الكائنات الحية بسبب حرارته المرتفعة (صور)
  • مذكرة تفاهم بين كرسي التغير المناخي بجامعة الملك سعود و “هيئة تطوير محمية الإمام تركي”
  • «التغير المناخي والبيئة» تؤكد خلو أسواق الدولة من منتجات كوكاكولا تحتوي على مستويات غير اعتيادية من الكلورات