“سدايا” تطلق أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” عن إطلاق أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ لبناء جيل متمكن بهذا المجال الهام، وإيماناً منها بأهمية بناء القدرات الوطنية المؤهلة والمنافسة عالمياً لتحقيق التطلعات والمستهدفات الطموحة.
وتعد أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي جزءاً من أكاديمية “سدايا” لبناء جيل قادر على تسخير الذكاء الاصطناعي التوليدي لإيجاد مساحات ذكية وإجراء عمليات أذكى، والتعاون مع أفضل الجهات التقنية في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، ووضع بصمة سعودية مميزة في مسيرة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك انطلاقاً من تطلعات المملكة لتكون عنصراً فاعلاً في المنظومة العالمية وتسخير الذكاء الاصطناعي لخير البشرية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالدفاع المدني يستعرض “روبوت” مكافحة الحرائق
ويأتي إطلاق الأكاديمية ضمن سلسلة الجهود المستمرة التي تبذلها “سدايا” بوصفها المرجع الوطني للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة، وإيماناً منها بأهمية بناء القدرات الوطنية المؤهلة والمنافسة عالمياً عبر بناء القدرات الوطنية بتفعيل استخدامات الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية، وجعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
يذكر أن المنتدى العالمي للمدن الذكية يهدف إلى تشكيل رؤية طموحة لمستقبل المدن باستخدام الحلول الذكية، ورسم قواعد أساسية تدعم خطط تطوير المدن لتحقيق تنمية حضرية مستدامة بما يعزز جودة الحياة، حيث يسعى إلى إثراء موضوع مستقبل المدن الذكية من كل جوانبها لاسيما دعم جهود الحكومات حول العالم في تبني نماذج مبتكرة لحلول ذكية تسهم في رفع مستوى الكفاءة والاستدامة البيئية ورفع جودة الحياة لسكان هذه المدن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
قادة وخبراء عالميون يناقشون مستقبل المدن الذكية في قمة «AIM» للاستثمار
أبوظبي (الاتحاد)
استعرضت قمة «AIM» للاستثمار 2025، خلال الجلسات الحوارية التي شهدتها اليوم، دور التكنولوجيا في تعزيز التنمية الحضرية المستدامة، بمشاركة عدد من القادة العالميين والمبتكرين وصناع السياسات والرواد من القطاعين العام والخاص.
وقدمت الجلسات رؤى استراتيجية حول كيفية بناء المدن الذكية والمرنة في المستقبل، حيث ناقشت الجلسة التي جاءت تحت عنوان «المدن الذكية والابتكار المركّز على الإنسان»، آليات تعزيز التحول الحضري.
وأشار أكرم عوض، المدير العام والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، إلى أهمية الاستراتيجيات التي تركز على الإنسان في تطور المدن في منطقة الشرق الأوسط، فيما سلطت أمي ماري هوشادل، نائب الرئيس لمختبر المدن في «إكسبو دبي»، الضوء على نماذج الحوكمة المبتكرة التي تضع المدن في قلب الابتكار الحضري.
وقدم الدكتور أحمد النفيسة، مستشار المدن الذكية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، عرضاً لحالات استخدام متقدمة للذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والتوائم الرقمية في دعم أجندة المملكة العربية السعودية للمدن الذكية، واستعرض إدلام ياميرو، المدير بالإنابة للعلاقات الخارجية والاستراتيجية والمعرفة والابتكار في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، خبرته على مدار عقدين من الزمان في تشكيل السياسات الحضرية المستدامة في أفريقيا وخارجها، فيما سلطت إيونبيول تشو، رئيسة قسم البرامج في الأمانة العامة لشبكة المدن الذكية (WeGO) الضوء على برامج المدن الذكية العالمية وأثر المبادرات، مثل جائزة مدينة سيول الذكية.
وقدم حازم جلال، شريك وقائد عالمي للمدن والحكومات المحلية في PwC، نظرة استراتيجية حول التنقل الذكي، والاستدامة، والتنافسية عبر أكثر من 40 سوقاً حضرياً، وتحدثت إيزابيل شيرين إنيونام ويتزل، مسؤولة إدارة البرامج في وحدة الابتكار في UN-Habitat، عن كيفية الاستفادة من التقنيات الذكية مناخياً والابتكار لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل، فيما ناقش سافدر نذير، نائب الرئيس التنفيذي للقطاع العام في هواوي، دور البنية التحتية الرقمية في تمكين الابتكار على مستوى المدن، بينما أكد فرانسيسكو لا كميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، أهمية الدور المركزي للطاقة المتجددة في خلق بيئات حضرية مستدامة ومستعدة للمستقبل.
وأشار ديمتري كامينسكي، الشريك العام في مجموعة ديب نوليدج، إلى أهمية التقنيات الرائدة والذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل البنية التحتية واستثمارات المدن في عصر الثورة الصناعية الخامسة.
وفي جلسة حوارية تحت عنوان «كيف تعيد شبكة 5G تعريف الاتصال الحضري والحوكمة وتقديم الخدمات؟»، قدم جواد العباسي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في GSMA رؤى حول استعداد المنطقة لشبكة 5G وتطور البنية التحتية للاتصالات، فيما ناقش عمر ردايده، رئيس مشاريع الحكومة في KQTel، توافق اللوائح ودعم السياسات للتقنيات الرقمية المتقدمة في دولة الإمارات.
وأشار بريتام جويال، مدير البرنامج الرئيسي لاستراتيجية بنية البيانات في منطقة آسيا والهادئ في «مايكروسوفت»، إلى أهمية استراتيجيات بنية البيانات التي تدعم التوسع والاستدامة في المدن الذكية.
كما تضمنت الجلسات عرضاً لعدد من المقترحات والرؤى قدمها نخبة من القادة والخبراء، حيث استعرض الحاكم داوودا لوال من ولاية زمفارا في نيجيريا، أجندة تجديد المدن في إدارته، والتي تركز على تمكين الشباب وتنشيط الاقتصاد، من خلال المبادرات المحلية، فيما سلط هاكان أوزدمير، الرئيس التنفيذي للبنية التحتية الذكية في منطقة الشرق الأوسط في سيمنز، الضوء على دور الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، والأمن السيبراني في تحول المدن الرقمية.
وأكد خالد هاشم، رئيس شركة هوني ويل الدولية في منطقة الشرق الأوسط، أهمية استراتيجيات تحديث البنية التحتية وانتقال الطاقة في بناء المدن الذكية.