ماذا وراء تأخير إصدار الكارت الموحد؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
لماذا تأخر إصدار الكارت الموحد؟ وهل هناك مشاكل أو عقبات كانت وراء عدم تطبيق التجربة حتى الآن؟.. كانت وزارة التموين والتجارة الداخلية قد أعلنت في شهر يوليو الماضي، عن التنسيق مع وزارة الاتصالات في استخراج «الكارت الموحد»، وذلك في إطار اتجاه الدولة نحو التحول الرقمي وميكنة الخدمات للتيسير على المواطنين وحصولهم على كافة الخدمات سواء كانت خدمات منظومة البطاقات التموينية، أو خدمات التأمين الصحي، أو خدمات مكاتب البريد.
في سياق متصل، تستهدف الحكومة من الكارت الموحد أن يستطيع المواطن الحصول على كافة الخدمات من خلال كارت واحد فقط، وذلك بدلا من تواجد كارت بطاقة تموين للحصول على السلع التموينية والخبز المدعم، وكارت آخر للحصول على خدمات التأمين الصحي، وكارت ثالث للحصول على خدمات البريد، حيث يستطيع المواطن من خلال كارت واحد يسمى «الكارت الموحد» الحصول على كل هذه الخدمات من الهيئات المتعددة، كما أكدت الوزارة أنه يجري العمل على استخراج الكارت الموحد مجانا للمواطن بدون أعباء مالية، إلا أنه حتى الآن لم تقم وزارة التموين باستخراج هذا الكارت لمنظومة صرف السلع التموينية.
وقالت الوزارة وقتها إن الكارت الذكي الموحد لا يُعتبر بديلا عن البطاقات التموينية، ويتم إصداره مجانًا، ويدمج الكارت الموحد بين منظومة التأمين الصحي الشامل والخدمات البريدية، ويتواجد بالكارت حصة السلع التموينية ونقاط الخبز، بالإضافة إلى ذلك يتميز الكارت الذكي الموحد بوجود بصمة ذكية تمكن الدولة من التأكد من وصول الخدمة إلى متلقيها بشكل سليم، كما يستهدف الكارت الذكي تبسيط حزمة الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جانبه قال كريم غنيم، رئيس شعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالغرفة التجارية، إن تطبيق التكنولوجيا في أي منظومة هو ميزة نسبية لأنه يسيطر على المنظومة وفي نفس الوقت يستطيع أن يوفر التحكم في كافة الأمور وبخاصة إذا كان في منظومة بها دعم أو منظومة اجتماعية، حيث بإمكانه إيصال الدعم لمستحقيه بالشكل المنضبط، إلى جانب هذا يوفر معلومات كاملة يمكن اتخاذ القرارات السليمة على أساسها فيما بعد، ويمكن بناءً على تحليل تلك البيانات تحديد الخطط المستقبلية.
وأضاف غنيم: «بالتأكيد تطبيق الكارت الذكي سيساعد على تطوير المنظومة وبخاصة منظومة السلع، لأنها من أهم الأمور في الاقتصاد المصري لذا نتمنى أن يتم تطبيقه في القريب العاجل». إلا أن السؤال الجوهري الذي يظل يتردد في الأذهان هو: هل تراجعت الوزارة في إصدار الكارت الذكي أم هناك مشكلات تعيق عملية التطبيق؟!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحول الرقمي التموين الكارت الموحد الکارت الموحد الکارت الذکی
إقرأ أيضاً:
طريقة استخراج كارت الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة
يبحث الكثير من المواطنين عن طريقة الاستعلام عن كارت الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة من خلال الموقع الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي .
الاستعلام بالرقم القومي عن كارت الخدمات المتكاملة من خلال الموقع التالي : https://rdis.moss.gov.eg/EDR/OnlineRegistration/InquireOnlineRequest
وحددت وزارة التضامن الاجتماعي خطوات التقديم و شروط الحصولها عليها، حيث يعد خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتيسير حياتهم وضمان وصول هذه الخدمة لكل من يستحقها.
الدخول إلى موقع وزارة التضامن الاجتماعي عبر الرابط الرسمي.
ملء استمارة الطلب وإدخال البيانات الشخصية.
تحديد موعد للكشف الطبي.
التوجه إلى إحدى المستشفيات أو المراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة.
إجراء الفحص الطبي الشامل لتحديد نوع وشدة الإعاقة.
3. التقييم الوظيفي:بعد اجتياز الكشف الطبي، يتم إجراء تقييم وظيفي في مكاتب التأهيل الاجتماعي لتحديد احتياجات الشخص المعاق.
4. استلام الكارت:بعد الانتهاء من الإجراءات، يتم إخطار المستفيد بموعد ومكان استلام الكارت.
يجب إحضار بطاقة الرقم القومي وصورة شخصية حديثة عند التوجه لإجراء الكشف الطبي أو التقييم الوظيفي.
الكارت يصدر مجانًا، ويُجدد دوريًا حسب نوع الإعاقة.
مميزات كارت الخدمات المتكاملة :كارت الخدمات المتكاملة هو وثيقة رسمية تُثبت أن حاملها من ذوي الإعاقة، مما يتيح له الاستفادة من مجموعة من الخدمات مثل:
الرعاية الصحية المجانية.
الإعفاءات الجمركية على الأجهزة التعويضية.
التخفيضات على وسائل النقل العامة.
الإعفاء من الضرائب والجمارك على السيارات المجهزة.
الدمج في المدارس والجامعات.
جدير بالذكر أطلقت الدولة المصرية سلسلة من المبادرات والسياسات التي تؤمن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التمكين والمشاركة الكاملة، وآمنت وزارة التضامن الاجتماعي بأن الدمج بكافة أشكاله هو الحل؛ الدمج بالتعليم والعمل والفن والثقافة والرياضة؛ وصوبت الوزارة خططها بمد مظلة الحماية الاجتماعية إلى ذوي الإعاقة؛ فأطلقت بطاقة الخدمات المتكاملة، والتي أصبحت أكثر من مجرد وثيقة؛ فهي بوابة لضمان كرامة الإنسان وحقه في العيش باستقلالية، حيث تم إصدار مليون و500 ألف بطاقة ، من خلال 232 مكتب تأهيل اجتماعي موزعة على 27 محافظة عبر آلية شفافة وعادلة، وبرنامج "كرامة"، الذي يمد يد العون لأكثر من مليون و260 ألف مواطن، من ذوي الإعاقة، بمخصصات سنوية تجاوزت 8.6 مليار جنيه، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة.