يصادف اليوم 13 فبراير، اليوم العالمي للإذاعة، وهو مناسبة للاحتفال بأحد أهم وسائل الإعلام التي لعبت دورًا مهمًا في تشكيل الوعي العربي، إذ تعدّ الإذاعة المصرية منارة ثقافية منذ نشأتها عام 1934، أي قبل 77 عامًا من هذا التاريخ.

وأكد الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، أهمية الإذاعة المصرية كمنارة ثقافية شكلت الوعى وأطلقت الخيال.

 الإذاعة المصرية.. أساس الحياة الإعلامية 

وأضاف خلال لقائه مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي ببرنامج «هذا الصباح »، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز »، أن الإذاعة هي أساس الحياة الإعلامية، وأول شئ فتح الإنسان نفسه على تواصله مع الآخر عن طريق الإذاعة قبل التليفزيون والإنترنت، إذ تمارس بجانبها مهام أخرى مثل سمع الإذاعة وقت القيادة والتواصل مع العالم الاخر دون اللجوء إلى كهرباء أو إلى وسائل التواصل من انترنت أو غير ذلك، لذا فهي محبوبة من الجماهير بسبب سهولة التواصل مع الاخر.

عمالقة الفكر والفن في الإذاعة

أوضح أن أم كلثوم تعتبر الصوت الثاني بعد الشيخ محمد رفعت في افتتاح الإذاعة، وبالتالي لها بصمة كبيرة في الإذاعة المصرية، موضحا أن الإذاعة المصرية نالت على الكثير من عمالقة الفكر والفن والقراء، إذ أن المسلسلات العظيمة الهادفة شكلت وجدان الشخصية المصرية، وساعدت في خصوبة الخيال، وعلى سبيل المثال مسلسل ألف ليلة وليلة ساعد على نمو الخيال للمستمع.

المسلسلات الإذاعية شكلت الفكر والوعي والثقافة

وأضاف أن المسلسلات الإذاعية شكلت الفكر والوعي والثقافة والعادات والتقاليد ومن الجوانب السياسية و الاجتماعية والثقافية وعدم الانتماء إلى ما ليس محمودا، ما دفع الإذاعة المصرية لتكون رائدا للمنطقة العربية وقارة أفريقيا في كثير من جوانب الحياة الإعلامية والسياسية والاجتماعية والثقافية لهذه الشعوب. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإذاعة المصرية الثقافة الإذاعة المصریة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان ضعيف ويلجأ إلى الله في الشرق والغرب على ما يدعيه من إلحاد، ومن موت الإله، ومن خرافة الأديان، يظهر ذلك اللجوء إلى الله عند الفزع والخوف والضرر، قال تعالى : (وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ) [الزمر :8]، فعندما شاع الإيدز في بلاد الغرب قالوا : إنها لعنة السماء، وتكلموا عن اصطدام الإنسان بحائد القدر، يعني صرحوا بالعجز مع الله، هم يسمونها (حائط القدر) وربنا يسميها المعاجز.

 واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان من أكبر الأمثلة التي ضربها الله في كتابه للمعاجزين (قارون) الذي ظن أنه ما به من قوة ومال هو استحقاق له، وأنه على علم عنده، وأنه لا يمكن أن يزول، فنسى الله، فأنساه الله نفسه، قال تعالى : (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُوْلِى القُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لاَ تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلاَ تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الفَسَادَ فِى الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُفْسِدِينَ* قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِى أَوَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ المُجْرِمُونَ }.

فماذا كانت عاقبة ذلك المعاند ؟ قال تعالى : (فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ * وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الكَافِرُونَ* تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًا فِى الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ).

(أوتيته على علم عندي) لم تكن هذه مقالة قارون وحده، وإنما هي مقالة كل إنسان مغرور بالدنيا وبما آتاه الله منها، قال تعالى : (فَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ). 

فالمعاجزة إذن حالة وهمية يتوهم فيها الإنسان المغرور أمورًا منها :   أنه له قوة أصلا وله ملك ذاتي، ولا يعلم أن القوة جميعا لله، وأن الله المالك وحده، ثم يتوهم أن ما يظهر عليه من قوة هي من الله، ومن ملك هو لله، توهم أن ذلك لا يمكن أن يزول منه، ويتوهم أنه قادر على إبقائه وحراسته، ثم يتوهم بعد ذلك أن هذه القوة التي توهم أنها ذاتية وأنها باقية أنها تقوى على معاندة أمر الله.

مقالات مشابهة

  • مبادرة نجم الأهلي الأسبق لمساعدة أسرة محمد شوقي لاعب كفر الشيخ الراحل
  • إدارة إدفو التعليمية بأسوان تنظم تصفيات مسابقة القرآن الكريم وتشارك بمعرض العلوم والهندسة
  • علي جمعة: قارون أعظم مثال ضربه الله للمعاندين في القرآن الكريم وكان مصيره الخسف
  • ننشر أسماء المرشحين للتصفيات النهائية بالمسابقة العالمية الـ 31 للقرآن الكريم
  • الأوقاف تعلن أسماء المرشحين للمسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بجميع الأفرع
  • الأوقاف تُعلن أسماء المتأهلين للمسابقة العالمية الـ31 للقرآن الكريم بجميع فروعها
  • الأوقاف تعلن أسماء المرشحين للمسابقة العالمية الـ 31 للقرآن الكريم
  • «الأوقاف» تعلن أسماء المرشحين لمسابقة القرآن الكريم العالمية الـ31
  • انطلاق مهرجان القرآن الكريم – دورة الكرامة في بورتسودان
  • القس رفعت فكري يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد تجليسه الثاني عشر