البعثة الأممية لحقوق الإنسان: لا نثق في إسرائيل.. ولا ممرات آمنة بغزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور هيثم أبوسعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إنّنا لا نثق في ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، لإتاحة ممرات آمنة بقطاع غزة، موضحا أنّ الاحتلال يمارس القتل المتعمد وعمليات التطهير العرقي بحق الأطفال والنساء في القطاع.
وأضاف «أبوسعيد»، في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، أنّ محاولة اجتياح إسرائيل لمدينة رفح الفلسطينية، تمثل تهديدا لحياة نحو 1.
وأكد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، أنّ إسرائيل تقطع الطرق المؤدية إلى أماكن توزيع المساعدات على أهالي قطاع غزة، وتستهدف ترحيل الفلسطينيين منها لبناء مستوطنات في القطاع، وإلحاق الأذى الأكبر بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحو الهوية الفلسطينية.
وتابع: «إسرائيل لا تحترم القوانين الدولية، وتعد الأكثر عنفا من خلال حربها في قطاع غزة، وهناك جلسات في محكمة العدل الدولية تبدأ 19 فبراير، للاستماع إلى الشهادات والأدلة بشأن جرائم الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي رفح الفلسطينية إسرائيل القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، بأن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.