عقدت كلية الإعلام في جامعة القاهرة، ملتقاها البحثي السنوي الأول 2023 بعنوان «من البث واسع النطاق إلى البث المحدود إلى البث الشبكي.. تحديات العصر الرقمي وتداعياته»، حيث ركز المؤتمر على توعية الشباب من مخاطر العصر الرقمي، خاصةً في ظل انتشار الشائعات والأخبار المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت الدكتورة نعايم زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أهمية المؤتمر في تحصين عقول الشباب من حروب الجيل الخامس والسادس، مشيرة إلى أنّ مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر أرضًا خصبة لانتشار الشائعات.

وأشارت زغلول إلى أنّ 5 مليارات و350 مليون شخص أي ما يعادل 66% من سكان العالم يستخدمون الإنترنت، منهم 5 مليارات مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنّ موقع فيسبوك يتصدر قائمة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعدد مليارين و90 مليون مستخدم عالميًا، بينما في مصر يستخدم 80 مليون شخص الإنترنت، منهم 46 مليونا و200 ألف مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت زغلول إنّ أحدث استطلاع رأي كشف أنّ المتابعة لمواقع التواصل الاجتماعي أكثر من القنوات التلفزيونية، بسبب تعدد المحتوى وسهولة الوصول إليه وسرعة تدفق المعلومات، مشيرة إلى أنّ الفترة الحالية تشهد ظهور وظائف جديدة مثل صانع المحتوى والبلوجر والمؤثر.

وتابعت رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنّ الأزمات ساهمت في الإسراع بتطبيق برامج التحول الرقمي، وأزمة كورونا خير دليل على ذلك، لافتة إلى أنّ بعض القطاعات تأثرت بشكل كبير بسبب الأزمات مثل كورونا، مثل قطاع السياحة.

وأكدت زغلول، أهمية التصدي للاستخدام السلبي للعصر الرقمي، مثل تزييف الحقائق والوعي وزيادة نسب الشائعات، مشيرة إلى أنّ معدل انتشار الشائعات خلال فترة كورونا ازداد بشكل كبير.

وأوضحت أنّ المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يتولى مهمة الرد الفوري على الشائعات لطمأنة المواطنين، إضافة إلى العمل على حماية حقوق النشر والملكية الفكرية.

عقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة ثريا أحمد، عميد الكلية، وبحضور الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام في مجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، والدكتور أحمد درويش، وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور عمرو الليثي، نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وبحضور عدد من خبراء الإعلام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استطلاع رأي التنمية المحلية التواصل الاجتماعي الجيل الخامس الدكتور أحمد درويش الدكتور محمد عثمان الفيس بوك القنوات التلفزيونية الملكية الفكرية أول المرکز الإعلامی لمجلس الوزراء مواقع التواصل الاجتماعی إلى أن

إقرأ أيضاً:

مجدي سلامة يكتب : لجان رئيس الوزراء ..الحكاية أخطر بكثير  من عودة  رجال مبارك (1-3)

نهاية الأسبوع الماضي  زف مجلس الوزراء بشرى للمصريين: قال إن رئيس  مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي  قرر تشكيل  6 لجان استشارية مُتخصصة لتعزيز التواصل بين الحكومة والخبراء في مجالات القطاع الخاص المختلفة".. وفور الإعلان عن تشكيل هذه اللجان امتلأت وسائل السوشيال ميديا هجوما على  تلك اللجان استنادا إلى أنها تمثل عودة  رجال مبارك إلى دائرة صنع القرار في مصر، بعد أن أطاحت بهم ثورة يناير التي تحل الآن ذاكراها الـ 14

 ولكن من يدقق قي الحكاية من البداية، سيكتشف أنها تحمل كوارث أخطر بكثير من  عودة رجال مبارك. 

طبعا من حق رئيس الوزراء أن يشكل ما يشاء من لجان، وأن يستعين بمن شاء من الخبراء، فالمهم عند المصريين، هو تحسين  مستوى معيشتهم ، تماما مثلما كانت تردد  الجميلة "ميمي شكيب"  في فيلم 30 يوم في السجن " المهم ..الإيراد يا مدحت".. نفس العبارة يكررها كل المصريين :" المهم الإيراد يا "مدبولي"– مع حفظ الألقاب

 وطبعا لا يمكن الحكم على أداء اللجان الستة التي أعلن رئيس الوزراء عن تشكيلها،فتأثيرها ونتيجة عملها ستكشفه الأيام القادمة ، إلا أن ما يجب أن نتوقف عنده الآن هو دلالة تشكيل هذه اللجان الآن ، ودلالة اختيار أعضائها الأعضاء، ودلالة مهمتها الأساسية ! 

 وأول ما يستحق أن نتوقف أمامه هو مسمى تلك اللجان :  "لجان استشارية مُتخصصة لتعزيز التواصل بين الحكومة والخبراء في مجالات القطاع الخاص المختلفة"  فما معنى هذا المسمي الطويل؟ ، معناه ببساطة  أن الحكومة وقطاعات كبيرة من الأنشطة والأعمال لا يتم التواصل معها بشكل  جاد وحقيقي ، وإلا لما كنا بحاجة إلى تشكيل تلك اللجان.. وأول سؤال هنا هو : ما الذي منع تعزيز التواصل  بين الحكومة وقطاعات مهمة في مصر ؟  .. ولماذا لم يتم تعزيز التواصل معها  من زمان ؟  فهل من الطبيعي  أن يظل الدكتور مدبولي رئيسا للوزراء  8 سنوات متواصلة  ثم بعد هذه السنوات يقرر اتعزيز لتواصل بين الحكومة  ومجموعة من الخبراء ؟ .. ولماذا اكتفى بأن  يكون التواصل بين الحكومة ومجموعة من الخبراء فقط  ؟لماذا لا يكون التواصل بين الحكومة والقطاعات نفسها وليس  فقط مع مجموعة من الخبراء ؟!

 وإذا ما تجاوزما المسمي ، فأننا نتوقف أمام العدد ، فلماذا اكتفى  الدكتور مدبولي بخبراء  6 قطاعات فقط؟ ـ فحسب الإعلان  الحكومي فإن اللجان الست تضم  :لجنة الاقتصاد الكلي،  ولجنة تنمية الصادرات، ولجنة الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال، ولجنة تطوير السياحة المصرية، ولجنة الشئون السياسية، ولجنة التنمية العمرانية وتصدير العقار..

فلماذا لم يُشكل رئيس الوزراء  لجنة خاصة بالتنمية الزراعية؟ مثلا، فالتنمية الزراعية واحدة من المجالات شديدة الأهمية خاصة وأن مصر تستورد  جزءا كبيرا من غذائها  فنستورد أكثر من 50% من احتياجاتنا من القمح، وحوالي 98%  من استهلاكنا من الزيت، ونسب كبيرة من الأعلاف وغيرها , فهل قطاع بهذه الخطورة وهذا النقص لا يستحق لجنة تضاف للجان ريس الوزراء الست؟!

 وأيضا لماذا لم يضيف رئيس الوزراء للجانه لجنة عن الصناعة  وتطويرها وحل أزماتها، ولجنة خاصة بالقطاع الصحي ، ولجنة خاصة بالتعليم  ؟!.. 

سيقول قائل إن لجنة الاقتصاد الكلي  هي من سيتولى مناقشة ما يتعلق بالزراعة والصناعة – مثلا-  والرد على ذلك أن الاقتصاد الكي يستوعب أيضا تطوير الصادرات وتطوير السياحة فماذا شكل لهم رئيس الوزراء لجنتين  لهما  إذا كانت لجنة الإقتصاد الكلي ستتولى مناقشة كل الملفات التي لها علاقة بالإقتصاد؟

ووغذا ما تجاوزنا المسمى والعدد يبقى توقيت إعلان تشكيل تلك اللجان، فلماذا الآن؟.. طرحت هذا السؤال على عدد من خبراء السياسة والاقتصاد ، فتلقيت إجابات كلها تدور حول معني واحد وهو أن تشكيل تلك اللجان حاليا ربما يكون له علاقة بصندوق النقد الذي طلب من مصر صراحة مزيد من تشجيع القطاع الخاص ـ فهل  تشكيل تلك الجان يستهدف  ارضاء صندوق النقد بالفعل ؟ أم أن له مأرب أخرى؟.. ثم هل هذه اللجان ستكون بديلا عن عشرات اللجان  الموجودة بالفعل  في جهات حكومية عديدة  والمفروض أن مسئوليتها الأولى تعزيز التواصل بين الحكومة وكل القطاعات في مصر ؟   وكيف تم اختيار أعضاء تلك اللجان؟ ولماذا تم اختيارهم بالذات؟ وهل هذا الاختيار يعني عودة رجال مبارك إلى دائرة صنع القرار في مصر بعد أن أطاحت بهم ثورة يناير ؟ .. الإجابة في الحلقة القادمة

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة العقار: القطاع العقاري السعودي أرض خصبة للاستثمارات الجريئة
  • منظمة نساء "الحركة الشعبية" تدعو لمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي لملاحقة من يسعى لـ"نسف" مدونة الأسرة
  • رئيس مدينة القرين يستجيب لشكاوى الأهالي عبر منصات التواصل الاجتماعي
  • مجدي سلامة يكتب : لجان رئيس الوزراء ..الحكاية أخطر بكثير  من عودة  رجال مبارك (1-3)
  • بفستان أسود قصير.. روبي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • ياسر جلال ينفي امتلاكه لأي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي
  • رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء
  • دور الأزهر الشريف فى التصدى للشائعات فى ندوة بمركز إعلام أسيوط
  • 5 أفعال تقودك للحبس حال ارتكابها على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مكتب العلاقات الصحفية بوزارة الإعلام في تصريح لـ سانا: منذ سقوط نظام الأسد المجرم، ظهرت صفحات وهمية وذباب إلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، تعمل على إثارة النعرات الطائفية ونشر الشائعات، بهدف خلق الفوضى والتشويش الإعلامي