القوات الروسية تغتنم أجهزة درونات أوكرانية حديثة (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
وقعت أنواع نادرة من الدرونات الأوكرانية والأجهزة التي تركب على متنها، في أيدي الجيش الروسي على محور زابوروجيه، حسبما صرح متخصص من وحدة مكافحة الطائرات المسيرة لوكالة "نوفوستي".
وقال المتخصص في مقطع مصور نشرته الوكالة عبر "تلغرام" اليوم الثلاثاء: "لقد تلقينا عدة عينات من الطائرات المسيرة المعادية. ويمكن وصف بعضها بالعينات النادرة، وهي مما تسمى بالطائرات الانتحارية".
وأضاف أن الخبراء الروس تسلموا أيضا جهازا لإسقاط القذائف مزودا بأربع فتحات، مما يجعل الطائرة المسيرة قادرة على حمل أربع مقذوفات في وقت واحد.
يقوم الخبراء الآن بدراسة الخصائص والمواصفات التكتيكية الفنية للمسيرات المعادية من أجل ضمان مواجهتها بشكل أكثر فعالية.
وذكرت الوكالة أن الذي استولى على عينات الدرونات بما تحمله من أجهزة، هم جنود من الفوج الميكانيكي رقم 1430 المتواجد على محور زابوروجيه.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
"المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت حديثا عن صفصافة للنشر الترجمة العربية لكتاب "المسيرة الكبرى"، للكاتب جيانغ تينغيوي، والذي نقله عن الصينية يحيى مختار، والذي يتناول واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ الثورة الثقافية الصينية، والتي مهدت الطريق للصين الحديثة، وأسفرت عن نقل القاعدة الثورية الشيوعية من جنوب شرق الصين إلى شمال غربها، وظهور ماو تسي تونج باعتباره زعيم الحزب بلا منازع.
خلال المسيرة الكبرى، زحف الجيش الأحمر للعُمَّالِ والفلاحين الصينيين عبر مسافة تتجاوز ثلاثين ألف كيلومتر، محاربًا ببسالة عبر أربع عشرة مقاطعة، متسلقًا الجبال، وعابرًا الأنهار، متجاوزًا الأهوال والأخطار، متغلبًا على صعوبات وعقبات لا حصر لها، ومجسدًا بذلك الروح البطولية القائلة: "الجيش الأحمر لا يهاب صعاب المسيرة الكبرى؛ ويستخف بآلاف الأنهار والجبال".
ويقول الناشر: لقد تجاوزت روح المسيرة الكبرى حدود الزمان والمكان، وسارت نحو العالم، وأصبحت ثروة روحية ثمينة مشتركة للبشرية جمعاء. وقد أشاد العديد من الأصدقاء الدوليين بالمسيرة الكبرى للجيش الأحمر الصيني.
فقد وصف الصحفي الأمريكي إدجار سنو المسيرة الكبرى بأنها "حملة عسكرية ملحمية لا مثيل لها في العصر الحاضر". كما أشاد الكاتب الأمريكي هاريسون سالزبوري بالمسيرة الكبرى، ووصفها بأنها "الحدث الأكثر إلهامًا وشجاعة منذ أن شرعت البشرية في تدوين التاريخ"، وأنها نصب تذكاري للعزيمة والشجاعة الإنسانية، وستظل خالدة إلى أبد الآبدين.
يضيف: لم تكن المسيرة الكبرى مجرد إنجاز ثوري لا مثيل له في تاريخ البشرية أو ملحمة بطولية مزلزلة للأمة الصينية فحسب، بل كانت أيضًا إنجازًا صنعه جنود وجنرالات الجيش الأحمر بروحهم ودمائهم، مجسدين بذلك روح المسيرة الكبرى العظيمة، التي أصبحت بدورها ثروة روحية ثمينة للأمة الصينية.