أمين عام «التخطيط» استعرض تقرير الكويت الطوعي الوطني أمام «الأمم المتحدة»
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن أمين عام التخطيط استعرض تقرير الكويت الطوعي الوطني أمام الأمم المتحدة، الخميس 2023 7 20المصدر نيويورك كوناعدد المشاهدات 283استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي .،بحسب ما نشر جريدة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أمين عام «التخطيط» استعرض تقرير الكويت الطوعي الوطني أمام «الأمم المتحدة»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخميس 2023/7/20
المصدر : نيويورك - كونا
عدد المشاهدات 283
استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي أمام الأمم المتحدة تقرير الكويت الطوعي الوطني الثاني الذي يركز على الخطة الوطنية وتناغمها مع أهداف التنمية المستدامة.
وقال مهدي في تصريح لـ «كونا» مساء الأربعاء إن التقرير أشار إلى الدور الريادي الذي قامت به الكويت في التعامل مع جائحة «كورونا» والحوكمة التي قامت بها الحكومة وإشراك الجميع في مكافحة الجائحة والتعاون الدولي وبالأخص مع منظمة الصحة العالمية.
وأضاف ان التقرير عرض الأهداف قيد المراجعة والمعنية في قطاعات المياه النظيفة والكهرباء والمدن المستدامة والصناعة والموضوعات المتعلقة بالابتكار والحوكمة والشراكات.
وذكر أن مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي تطرق الى الدور الذي يقوم به الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والشراكات الدولية، مبينا انه وعلى ضوء هذا النجاح والإشادة بالتقرير الطوعي للكويت ستقوم الأمانة العامة بتكريم الجهات والشركاء الذين شاركوا بصياغة التقرير وإخراجه بهذه الصورة المشرفة عالميا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة أمین عام
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا
كشف تقرير بعنوان “عندما ساعدت بريطانيا القاعدة في سوريا” كواليس ما قامت به المملكة المتحدة منذ العام 2011 من دعم للجماعات المسلحة في سوريا للإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وأنظمة عربية وإسلامية.
ويوضح التقرير، للكاتب مارك كورتيس في موقع ” declassifieduk” البريطاني، مراحل عشرية النار التي شهدتها دمشق والمنطقة بدءاً من التدخّل الدولي، حيث دعمت الولايات المتحدة وبريطانيا جماعات ما يسمّى “المعارضة السورية” عسكرياً ومالياً، بالتعاون مع دول مثل قطر والسعودية.
وكان أحد المستفيدين الرئيسيين من الحملة السرية “جبهة النصرة” التكفيرية، وهي فرع لجماعة “القاعدة” في سوريا الذي أسسه “أبو محمد الجولاني”، والذي أطلق فيما بعد على قواته المسلحة اسم “هيئة تحرير الشام”.
مالياً، قُدّرت المساعدات الأمريكية للجماعات المسلحة في حينها بمليار دولار، بينما ساهمت قطر والسعودية بمليارات أخرى.
عسكرياً، يكشف التقرير، مسار الأسلحة التي أُرسلت من ليبيا عبر تركيا بدعم من حلف “الناتو”، وتضمّنت أنظمة متطوّرة من الاتصالات وعتاداً عسكرياً، وُجّهت إلى “الجيش السوري الحرّ”، لكنها انتهت غالباً في أيدي جماعات أخرى مثل “جبهة النصرة”.
ويتحدّث الكاتب كيف درّبت بريطانيا الجماعات المسلحة في حينها، داخل قواعد عسكرية تمّ تجهيزها في الأردن، وخلال هذه الفترة أشرفت الاستخبارات البريطانية والأمريكية على التدريب والتوجيه والتنسيق.
في العام 2015، أرسلت بريطانيا 85 جندياً إلى تركيا والأردن لتدريب الجماعات المسلحة، وكان الهدف تدريب 5 آلاف مسلح سنوياً على مدى السنوات الثلاث التالية.
ووفّرت بريطانيا مسؤولين لغرف العمليات في تركيا والأردن للمساعدة في إدارة البرنامج، الذي نقل أسلحة مثل الصواريخ المضادة للدبابات والقذائف إلى عدد من مجموعات التدريب المستحدثة.
وباعتراف الكاتب فإنّ فصول السنوات العشر الماضية من تدريب ودعم “أطال أمد الحرب”، مما فاقم معاناة الشعب السوري وخلق أزمة لاجئين ضخمة.
وركّزت الدول الغربية من خلال ماكناتها الإعلامية على تحميل النظام السوري السابق المسؤولية، في تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وبين التقرير أن سياسة بريطانيا وحلفائها في سوريا، القائمة على دعم ما أسماهم بالمعارضة بما في ذلك الجماعات المسلحة، قد عزّزت الفوضى وأطالت الصراع، طارحاً في الوقت عينه إشكالية “مع من سيعمل المسؤولون البريطانيون الآن لتعزيز أهدافهم؟”، وهل من المحتمل جداً أن تستمر رغبة المؤسسة البريطانية في تحقيق حكومة موالية للغرب في سوريا بأيّ ثمن، وهل يتكرّر سيناريو السنوات الماضية من تداعيات أمنية واقتصادية على الشعب السوري.