أرمينيا تعلن مقتل 4 من جنودها عند الحدود مع أذربيجان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت أرمينيا، الثلاثاء، مقتل أربعة من جنودها بنيران قوات أذربيجانية في منطقة سيونيك، في تصاعد جديد للتوتر عند الحدود بين البلدين الخصمين.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان "قتل أربعة أشخاص وأصيب شخص بجروح نتيجة نيران أطلقت على مواقع أرمينية من قبل قوات أذربيجانية".
واندلعت حربان بين يريفان وباكو في 2020 وفي تسعينات القرن الماضي للسيطرة على إقليم ناغورنو قره باغ الذي استعادته أذربيجان أخيرا في إطار هجوم خاطف، العام الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية، في بيان، إن "وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية أطلقت النار باتجاه مواقع قتالية أرمينية في منطقة نركين هاند (قرية)".
في المقابل، قالت دائرة الحدود الأذربيجانية، في بيان، إنها نفذت "عملية انتقامية" ردا على "استفزاز" قالت إن القوات الأرمينية ارتكبته في اليوم السابق.
وأوضحت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن القوات الأرمينية أطلقت، مساء الاثنين، النار على مواقع لباكو على منطقة بشمال غرب الحدود على بعد حوالي 300 كيلومتر من نركين هاند.
ونفت وزارة الدفاع الأرمينية وقوع هذا الحادث.
وأدى استعادة أذربيجان في سبتمبر الماضي لإقليم قره باغ، إلى نزوح جماعي سريع لجميع السكان الأرمن من المنطقة تقريبا، وعزز مسعى الجانبين للتوصل إلى معاهدة لإنهاء الصراع رسميا.
وعلى الرغم من أن حوادث تبادل إطلاق النار التي تسفر عن سقوط قتلى ظلت شائعة بين أرمينيا وأذربيجان لعقود، فإن الوضع على الحدود أصبح أكثر استقرارا، منذ بدء المحادثات ولم تقع إلا القليل من المواجهات الخطيرة منذ سقوط قره باغ في سبتمبر 2023.
وبدت محادثات السلام جامدة في الأشهر الماضية، وسط اتهامات متبادلة بإفشال الجهود الدبلوماسية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
موكب عسكري خلال حفل بمناسبة الذكرى السنوية 58 لإعلان جمهورية النيجر (وكالة الأناضول)ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضراروأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.
ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.
وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنيةورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.
خريطة النيجر (الجزيرة)وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
إعلانالجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.
من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.