"روسيا لا تزال قوة عالمية مؤثرة".. وزيرة خارجية أستراليا تعارض إغلاق القنصلية الروسية بسيدني
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
لم تؤيد وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ عريضة دعت لإغلاق القنصلية العامة الروسية في سيدني، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على القنوات الدبلوماسية مع موسكو لحماية المصالح الوطنية لبلادها.
إقرأ المزيد الخارجية الروسية: العلاقات بين موسكو وكانبيرا تصل إلى أدنى مستوياتهاوقالت وونغ في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأسترالي، ردا على عريضة تطالب بإغلاق القنصلية العامة الروسية في سيدني، إن الحكومة الأسترالية "تتصرف دائما بحزم وثبات لحماية مصالح الأمن القومي".
وتابعت: "مثل العديد من الدول التي لديها سفارة في كانبيرا، تمتلك روسيا قنصلية عامة في سيدني، هدفها، بين من بين أمور أخرى، تقديم الخدمات القنصلية للزبائن المعنيين وللمغتربين في أستراليا. وقد أوضحت الحكومة الأسترالية التزامها بضمان الوضع الذي يتوافق فيه عدد الدبلوماسيين المعتمدين والموظفين القنصليين الروس في أستراليا مع مصالحنا الوطنية".
وأشارت وونغ إلى أن أهمية الحفاظ على القنوات الدبلوماسية مع موسكو تؤكدا حقيقة أنه "رغم عزلتها المتزايدة، تظل روسيا قوة عالمية مؤثرة، بما في ذلك باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
والشهر الماضي قالت الخارجية الروسية إن العلاقات بين روسيا وأستراليا وصلت إلى أدنى مستوياتها بسبب انضمام كانبيرا إلى الحملة الغربية المعادية لروسيا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المحيط الهادي عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
من القنصلية.. هروب سجين مغربي أدين بالقتل في فرنسا
كشفت وسائل إعلام فرنسية، هروب سجين في فرنسا، عندما كان في طريقه إلى القنصلية المغربية من أجل إجراءات إدارية.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الرجل 45 عاماً، أدين بالقتل في 2016، ونجح في الإفلات من قبضة حراس السجن، في بونتواز شمال غرب باريس.وأوضحت "لو باريزيان" أن السجين خرج برفقة حراس السجن، وعند وصوله إلى القنصلية المغربية في بونتواز، طلب التوقف قليلاً للتدخين قبل أن يستغل الفرصة للهرب وركب سيارة كانت تنتظره، حيث لم يكن مقيداً بالأصفاد.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً لكشف تفاصيل وحيثيات الهروب الذي وصف بـ"الغريب"، خاصةً أن السجين كان يقضي آخر أشهره من حكم بالسجن 15 عاماً بعد إدانته بتهمتي الاختطاف والقتل.