اليوم.. استكمال محاكمة نجار وعامل لاتهامهما بخطف قهوجي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تستكمل محكمة جنايات جنوب الجيزة الثلاثاء، محاكمة نجار وعامل جراج لاتهامهما بخطف قهوجى وإجباره بالتوقيع على 7 إيصالات أمانة، بمنطقة بالوراق.
وجاء فى أمر الإحالة فى القضية رقم 1487 لسنه 2023 لجنح الوراق، أن المتهمين "م. أ. م" نجار باركيه 32 سنة، " م. ص. م" عامل جراح 34 سنة، وجهت إليهم تهمه خطف شخص بالإكراه، وذلك على خلفية التحقيقات.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين قاموا بخطف المجنى عليه " بطريق التحاليل والإكراه، بأن قاموا باستدراجه بواسطة إحدى السيدات مجهولة الهوية بأن قامت بمهاتفته وايهامة باجراء علاقة عاطفية معه، واتفقا بالتقابل بإحدى الوحدات السكنية وعليه انتقل المجنى عليه إلى المكان المتفق عليه سلفًا، ففوجئ بهم مشهرين بوجه سلاح أبيض (مطواة) احراز الأول، واقتياده إلى أحدى الجراجات المطلة على نهر النيل.
كما وجهت للمتهمين، تهمه أكراه المجنى عليه بالقوة والتهديد على التوقيع على سندات مثبتة لدين وهى عبارة (7) إيصالات أمانة، وذلك بأن اختطفوه واحتجزوه بإحدى الأماكن ( جراج)، التى أعدوها لذلك الغرض واشهروا بوجهه أسلحة بيضاء.
كما ضربا عمدًا المجنى عليه مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على ذلك مستخدمين أيديهم محدثين به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبى، والتى أعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يومًا، كما وجهت إليهم تهمه أحراز أسلحة بيضاء مطواة - سكينتين، بدون ترخيص ودون مسوغ قانوني.
وشهد المجنى عليه "عيد عبد المقصود" 34 سنة قهوجى، فى تحقيقات النيابة العامة، بانه على إثر اتصال هاتفى بإحدى السيدات مجهولة الهوية بإيهامه لإقامة علاقة عاطفية، اتفقا على التقابل بإحدى الوحدات السكنية، وعليه توجه للمكان المتفق عليه سلفًا، وبدلوفه فوجئ بتواجد المتهمان وأخر مجهول قاموا بالتعدى عليه بالضرب بأيديهم واحداث اصابته الثابتة بالتقرير الطبى، وخطفه واقتياده إلى احدى الجراجات المطلة على نهر النيل تحت تهديد سلاح أبيض (مطواة)، واحتجازه مدة يوم تقريبًا وحال ذاك أشهر المتهمين بوجهه السلاح الأبيض (سكينتين).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات محاكمة نجار إيصالات أمانة خلفية التحقيقات نهر النيل المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: زيارة ماكرون لمصر وجهت رسائل قوية للعالم
أكد حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، أن زيارة الدولة التي يجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل محطة فارقة في مسار العلاقات المصرية الفرنسية، وتجسد عمق الشراكة والتعاون الممتد بين البلدين الصديقين.
وذكر الحزب ـ في بيان له اليوم ـ أن إعلان رفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية يعكس إدراكًا مشتركًا لحجم التحديات والفرص التي تواجه المنطقة والعالم، ويؤكد على المكانة الإقليمية والدولية لمصر ودورها المتوازن في تحقيق الاستقرار وبناء التحالفات القوية على أسس المصالح المشتركة.
وأشاد حزب الاتحاد بالمشهد التاريخي والإنساني الذي تجسد في الجولة التي قام بها الرئيسان السيسي وماكرون في منطقة الحسين وسط المواطنين، حيث بعثت هذه الجولة برسائل بالغة الأهمية للعالم أجمع، تؤكد أن مصر بلد الأمن والانفتاح، وأن القيادة السياسية قريبة من شعبها، وواعية لقيمة التاريخ والتراث المشترك كجزء من القوة الناعمة للدولة.
وأكد الحزب أن هذه الزيارة، بما تضمنته من مواقف داعمة للقضية الفلسطينية ورفض للتهجير والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، تعكس اتساق الموقف المصري مع المبادئ التاريخية، وتجدد التأكيد على أن مصر تظل صوتًا عربيًا وعقلانيًا في مواجهة الأزمات الإقليمية.
وشدد حزب الاتحاد على دعمه الكامل للجهود الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تسعى لتعزيز العلاقات الدولية، وتحقيق التنمية المستدامة، وتأكيد الدور المصري المحوري في محيطه الإقليمي والدولي، بما يخدم مصالح الشعب المصري ويعزز مكانة الدولة المصرية على كافة الأصعدة.