%50 تراجعًا فى مبيعات هدايا «عيد الحب».. الأزمة الاقتصادية تضرب الفلانتين
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عادةً ما يرتبط عيد الحب أو «الفلانتين» بطقوس مختلفة كل عام، إذ تحظى أفكار الهدايا باهتمام كبير وتكون ذات طابع رومانسي، ولكن الأزمة الاقتصادية عصفت بآمال المحبين وسببت صدمة كبيرة للعشاق، ما اضطر المواطنين للعزوف عن شراء الهدايا والإكسسوارات وجعلت هناك أولويات لدى المواطنين في اختيار متطلباتهم بسبب ارتفاع الأسعار.
الأسواق ومحال الإكسسوارات، شهدت حالة من الركود والإقبال الضعيف على هدايا عيد الحب، نظرًا لأسعار الهدايا الجنونية والتي ارتفعت بنسبة 50% هذا العام، أبرزها الورد والدباديب، بسبب توقف عملية الاستيراد، وأصبح الإقبال ضعيفا على شراء هدايا عيد الحب، مقارنة بالسنوات الماضية نتيجة لارتفاع أسعار كافة السلع في مصر.
وقال بركات صفا رئيس شعبة الهدايا وألعاب الأطفال بالغرفة التجارية، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»: إن أسعار هدايا عيد الحب ارتفعت عن العام الماضي بسبب أزمة الاستيراد وتراجع سعر الجنيه أمام الدولار، حيث تراوح سعر الدبدوب بين 65 و500 جنيه، فضلا عن زيادة سعر الورد للضعف، وتراوح سعر بوكيه الورد من 100 إلى 200 جنيه حسب منطقة البيع، وبلغ متوسط أسعار هدايا المجوهرات والإكسسوارات الفضية من 70 إلى 500 جنيه.
وأوضح صفا، أن الهدايا الموجودة حاليا في السوق نصفها تم استيراده مؤخرا والنصف الآخر صناعات محلية، مؤكدا أن ارتفاع أسعار هدايا عيد الحب هذا العام أثر بشكل كبير على الشراء نتيجة ضعف القوة الشرائية للمواطنين، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار المبالغ فيه أثر على نسبة المبيعات، وأن الشعبة تبذل مجهودات كبيرة من أجل السيطرة على ارتفاع أسعار الهدايا، قائلا: «الهدية الحاجة الوحيدة اللي بتخلي الناس تقرب من بعض».
وأكد رئيس شعبة الهدايا، أن ارتفاع قيمة الشحن البحري إلى 4400 دولار أثر بشكل كبير على الأسعار، حيث إن أغلب المستوردين عزفوا عن الاستيراد هذا العالم وتراجع حجم الواردات بنسبة كبيرة، مشيرا إلى أن ارتفاع الجمارك هو الآخر أثر على حركة الإقبال والبيع بالمحلات.
ووجه مسئول الغرفة التجارية، نصائح للمواطنين، مؤكدا أن الفلانتين ليس مرتبطا بالورد والدباديب وليس بقيمة الهدايا المرتفعة، فمن الممكن اختيار هدايا رمزية لا تثقل كاهل أحد ماديا ولكن ستساعد على الاحتفال بالمناسبة وتقرب المواطنين من بعضهم بأقل الإمكانيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية الفلانتين عيد الحب هدايا عيد الحب هدایا عید الحب أن ارتفاع
إقرأ أيضاً:
الدولار يهبط مع تراجع "زخم ترامب"
تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل عملات رئيسية أخرى، اليوم الأربعاء، ليواصل هبوطاً على مدى 3 أيام من ذروة أسبوعية مع التقاط السوق أنفاسها، بعد الارتفاع المحموم في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
ولم يدم الدعم الذي حصل عليه الدولار وغيره من العملات الآمنة التقليدية مثل الين خلال الليل طويلاً، بعد أن قال وزير الخارجية الروسي إن موسكو "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب اندلاع حرب نووية، وذلك بعد ساعات من إعلان روسيا أنها ستخفف الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية.
وبلغت عملة البتكوين ذروة جديدة فوق 94 ألف دولار، مدعومة بتوقعات ببيئة تنظيمية أكثر ودية للعملات المشفرة في عهد ترامب.
وتراجع مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية من بينها الين واليورو - إلى مستوى منخفض بلغ 106.07 نقطة للمرة الأولى منذ يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وبلغ 106.18 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى في عام عند 107.07، يوم الخميس، مدعوماً بتوقعات بإنفاق مالي كبير وزيادة الرسوم الجمركية وتشديد قوانين الهجرة في ظل الإدارة الأمريكية القادمة، وهي الإجراءات التي يقول خبراء اقتصاد إنها قد ترفع التضخم وربما تبطئ وتيرة سياسة التيسير النقدي التي يتبعها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ويترقب المستثمرون اختيار ترامب مرشحه لوزارة الخزانة، بعد الإعلان عن عدة تعيينات أخرى مهمة، بما في ذلك اختيار هوارد لوتنيك لمنصب وزير التجارة.
وقد أثار بعض مرشحي ترامب الجدل بسبب خبرتهم الضئيلة نسبياً في هذا المجال.
وكتب محللو "دي.بي.إس" في مذكرة للعملاء، " تواجه ‘التداولات المراهنة على سياسات ترامب التي عززت قيمة الدولار تحديات ناجمة عن ترشيحات ترامب الخلافية للمناصب الوزارية والتصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية".
وأضافوا أنه بالنسبة للدولار على المدى الأطول "فينبغي إعطاء المزيد من الأهمية للبيانات الاقتصادية القوية والاحتمال المتزايد بأن يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إبطاء مسار خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في عام 2025".
ويواصل المتداولون تقليص توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول). ووفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، تبلغ الاحتمالات الآن 57.3% انخفاضاً من 58.7% في اليوم السابق. وقبل شهر، كانت الاحتمالات عند 76.8%.
وقال رئيس المركزي الأمريكي جيروم باول الأسبوع الماضي، إن "الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة"، وذلك بعد سلسلة من المؤشرات الاقتصادية القوية.
وارتفع الدولار 0.9% إلى 154.84 ين بعد انخفاضه الحاد إلى 153.28 أمس الثلاثاء بعد الأخبار القادمة من روسيا.
واستقر اليورو عند 1.0598 دولار بعد تعافيه من انخفاضه إلى 1.0524 دولار في الجلسة السابقة.
واستقرت عملة بتكوين عند 91954 دولاراً بعد ارتفاعها في وقت سابق إلى مستوى قياسي بلغ 94078.22 دولار.
وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، أن شركة التواصل الاجتماعي المملوكة لترامب تجري محادثات لشراء شركة (باكت) لتداول العملات المشفرة، مما يعزز الآمال في إنشاء نظام صديق للعملات المشفرة تحت إدارته.