بتجرد:
2025-04-25@16:06:25 GMT

روبي تطرح أغنية “لو يرجع” في يوم الحب

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

روبي تطرح أغنية “لو يرجع” في يوم الحب

متابعة بتجــرد: كشفت روبي بوستر أغنيتها الجديدة “لو يرجع” عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، تمهيداً لطرحها تزامناً مع الاحتفال بيوم الحب، وتجاهلت الفنانة المصرية كل الأنباء عن إلغاء حفلها الذي كان مقرراً في بيروت يوم 17 فبراير الجاري.

وستطلق روبي أغنية “لو يرجع” خلال الساعات المقبلة، والأغنية من كلمات عليم، وألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع ومكس وماستر هشام البنا.

وتراجعت روبي عن الظهور الفني في الفترة الأخيرة، منذ اشتعال أزمة أغنيتها الأخيرة 3 ساعات متواصلة، خاصة مع تقديم عدة طلبات إحاطة في البرلمان المصري للتحقيق معها بتهمة خدش الحياء، وتردد وقتها أن نقابة المهن الموسيقية ستعقد اجتماعاً طارئاً لإحالة روبي إلى التحقيق تمهيداً لشطبها، ولكن نقيب الموسيقيين مصطفى كامل أصدر بياناً مطولاً كشف فيه قصة الأزمة كاملة، وتوقف عند مفارقة اشتعال الجدل حول الأغنية بعد نصف ساعة فقط من طرحها على موقع اليوتيوب، وقال: “السلام عليكم وكل عام ومصرنا الحبيبة وعالمنا العربي بخير بمناسبة العام الجديد 2024 أبعث إلى سيادتكم ببعض ما يجول بخاطري منذ الأمس”.

وتابع مصطفى كامل: “كل الأخبار التي يتم تداولها باسم نقابة المهن الموسيقية عن الفنانة روبي وعن هذا العمل الفني عارية تماماً عن الصحة، رغم تحفظات بعض أعضاء مجلس الإدارة على بعض التصرفات السابقة للفنانة”.

وواصل مصطفى كامل: “منذ دخولي للنقابة أسست وضعاً راسخاً وثابتاً وهو القرار الجماعي المدروس، وقد تغيرت أوضاع النقابة كلياً وجزئياً وكافة الأمور يتم عرضها على مجلس الإدارة بالكامل ثم تتم دراسة القرار الذي ننوي اتخاذه، وعندما تجد النقابة ضرورة التدخل وتفعيل دورها للحفاظ على الذوق العام والقيم المجتمعية يكون التدخل مدروساً والذي تسبب في هذا اللغط بخصوص هذا العمل الفني هو كثرة اتصال الزملاء الصحفيين وإرسال رسائل مفادها أن هناك أغنية تم طرحها للفنانة روبي تحمل عبارات (أشوقك وأدوقك ووووو)”.

وأضاف كان ردي على زميل واحد فقط من الصحفيين “أشوف إيه الموضوع وسوف أرسله للمجلس لبحثه واتخاذ اللازم، لكني فوجئت بنزول هذا الرد وكأنه خبر، وهو ما أثار استيائي بشدة”.

وأكد مما أثار انتباهي بعد دخولي أنا والزملاء أعضاء المجلس على اللينك الخاص بالأغنية أننا وجدنا أن الأغنية قد تم طرحها قبل نصف ساعه فقط من إرسال هذه الرسائل والاتصالات، وباعتباري واحداً من صناع الأغنية منذ 33 عاماً وأعلم أدوات صناعة الفرقعة الإعلامية لا أجد تفسيراً لذلك إلا أنه تخطيط جيد من البعض لإحداث بلبلة وبروباجندا زائفة، ولكن عندما يخطط البعض لهذا الهدف عن طريق إقحام اسمي وصفتي وكيان بحجم نقابة المهن الموسيقية فهذا أمر لا يليق، ولم ولن أسمح به إطلاقاً طوال فترة تواجدي على هذا المقعد.

وأشار منذ أن توليت منصب النقيب العام ومعي زملائي أعضاء مجلس الإدارة وهي تحمل على عاتقها أهدافاً واضحة ومعلنة للعامة، ومنها محاولة تنقية المناخ الفني والموسيقي والحفاظ على القيم والثوابت المجتمعية قدر المستطاع، وهو بالأساس ليس دورنا، فالمنوط الأول والأساسي والرئيسي بهذا الأمر هو جهاز الرقابة على المصنفات ومباحث المصنفات الفنية والجهات المختصة بالتصاريح للمصنف الفني، والتي أطالب الجميع بضرورة عودتها وفي أسرع وقت وإلا فنحن في خطر قاس ومؤلم وعواقبه وخيمة.

وتابع مصطفى كامل قائلا: “وتدخلي أحياناً كثيرة وتدخل المجلس بأكمله هو تدخلاً نابع فقط من الإحساس بالحب والعشق لبلدنا الحبيب وبهدف حماية أبناء المجتمع من الشوائب التي تؤثر على عقله وفكره، حتى لا يشب ويشيب على الإسفاف والانحطاط الوجداني”.

وشن الناقد طارق الشناوي هجوماً ضارياً على نقابة المهن الموسيقية بسبب موقفها من أغنية الفنانة روبي الجديدة “3 ساعات”، وكتب عبر حسابه بموقع الفيس بوك: “بعد الجدل الذي أثارته أغنية روبي (3 ساعات) تأليف وتلحين عزيز الشافعي، استمعت إليها مثنى وثلاث ورباع، وتعجبت من البيان الهزيل الذي أصدرته نقابة الموسيقيين، لمجرد أنها تريد أن تثبت أنها أكثر تشدداً من المجتمع، الذي بات قطاع منه يصادر كل ما هو مبهج في الحياة ويعتبره عنواناً للإسفاف”.

وتابع الشناوي: “الخروج عن النموذج الذي فرضه هذا القطاع العالي الصوت، هو فقط طريق النجاة من سطوة هذا التوجه الذي اخترق حتى النقابات الفنية، لا تستسلموا لهذا الصوت الفشنك، النقابة تعترض على الكلمات، ولا توجد كلمة خارجة، ولكنهم يتسابقون في المنع ومصادرة أي إحساس بالفرحة”.

واختتم: “من هو مطلوب منه الحماية هم من يوجهون طعناتهم القاتلة للفن”.

يُذكر أن الأغنية من كلمات وألحان عزيز الشافعي، ولا يمكن طرحها بدون الحصول على موافقة مسبقة من الرقابة على المصنفات الفنية، وتقول كلمات الأغنية: “ما تيجي حبة نستخبى من البشر من السواد إللي انتشر من العزول إللي مزاولنا وياما في أمورنا اتحشر، ما تيجي حبة نستريح من العناء نطفي نار الاشتياق، عندما يأتي المساء يوحشني نورك يا قمر، تعالى نفصل فاصلة 3 ساعات متواصلة أول ساعة هرسيك تاني ساعة هسرح بيك تالت ساعة هوديك وهلف العالم بيك، وعلى عيني يا ولا بس مكسوفة، على عيني يا ولا، عليك ملهوفة، ما تيجي سنة واجي سنة نصطفي المشاكل تختفي، كل ليلة في شمعدان العمر شمعة بتنطفي، يلا بينا نخلع من الهموم الضيقة محبوسين ليه في شرنقة، ماله جو إسكندرية، ماله بحر الغردقة، تعالى نفصل فاصلة، 3 ساعات متواصلة أول ساعة هروقك تاني ساعة هشوقك تالت ساعة هدوقك إزاي قلبي بيعشقك”.

View this post on Instagram

A post shared by Ruby (@therubyegy)

main 2024-02-13 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: نقابة المهن الموسیقیة مصطفى کامل فقط من

إقرأ أيضاً:

صلاح بن البادية- سيرة رائد الحداثة الروحية في الأغنية السودانية

زهير عثمان

صوتٌ يرقص بين الروح والوطن

في فضاء الأغنية السودانية، حيث تتداخل الألحان الأفريقية مع الإيقاعات العربية، وتنحت الكلماتُ مشاعرَ الشعبِ بين ألمِ الحروبِ وبهجةِ الترابِ، يظلُّ اسم صلاح بن البادية علامةً فارقة. لم يكن مجردَ فنانٍ، بل كان ظاهرةً فنيةً جمعت بين العمقِ الروحيِّ والحداثةِ الفنيةِ، فخلقتْ لنفسها مسارًا خاصًا في ذاكرةِ السودانيين. رحلَ الجسدُ، لكن صوته ما زال يُردِّدُ في الأسماعِ: "سالَ من شعرِها الذهبُ... فتدلّى وما انسكبُ".
البدايات: من قرى الجزيرة إلى عرشِ الأغنيةِ
وُلد صلاح بن البادية في منطقة الدبيبة بولاية الجزيرة، حيثُ النيلُ ينسابُ بين الحقولِ الخضراءِ، وحيثُ تُورِقُ الأغاني الشعبيةُ كأشجارِ الطلحِ. نشأ في بيئةٍ تتنفسُ التصوفَ والمدائحَ النبويةَ، فتعلَّمَ من تراتيلِ الزوايا والصوفيةِ كيف تكون الموسيقى صلاةً. انتقلَ إلى أم درمان ليكملَ تعليمَه، وهناكَ بدأتْ موهبتهُ تتفجرُ بين جدرانِ المدارسِ والأحياءِ الشعبيةِ.
في ستينيات القرن الماضي، خطا أولى خطواته الفنية، حاملًا معه روحَ الريفِ السودانيِّ ونبضَ المدينةِ. لم يكن صوته مجردَ آلةٍ موسيقيةٍ، بل كان جسرًا بين التراثِ والحداثةِ، بين الفصحى والعاميةِ، بين الصوفيةِ والعاطفةِ الإنسانيةِ.
"سال من شعرها الذهب": حين يُولد اللحنُ من إيقاعِ القطارِ
لا يمكن ذكر صلاح بن البادية دون التوقف عند تحفته الخالدة "سال من شعرها الذهب"، التي كتبها الشاعرُ أبو آمنة حامد بلغةٍ فصيحةٍ نادرةٍ في الأغنية السودانية، ولحنها الموسيقارُ عبد اللطيف خضر الحاوي (ود الحاوي).
القصةُ التي حيكت حول اللحنِ تُجسِّدُ سحرَ الإبداعِ: في رحلةٍ بالقطارِ من بورتسودان إلى الخرطوم، استوحى ود الحاوي الإيقاعَ من دندنةِ عجلاتِ القطارِ، فسجلَّ اللحنَ على عجلٍ في منزل بن البادية فجرًا، خوفًا من أن يطيرَ الإلهامُ مع أولِ خيطِ شمسٍ.
الأغنيةُ، التي غناها بن البادية بصوتهِ الجهوريِّ الممزوجِ بالحنينِ، تحولت إلى أيقونةٍ. كلماتُها تصفُ جمالَ المرأةِ بلغةٍ شعريةٍ مدهشةٍ:
"سالَ من شعرِها الذهبُ... فتدلّى وما انسكبُ
كلما عبثتْ به نسمةٌ... ماجَ واضطربُ".
لكنها أيضًا كانت قصيدةً في حبِّ السودانِ، حيثُ الذهبُ رمزٌ لثراءِ الأرضِ، والنسيمُ إشارةٌ إلى شوقِ المغتربين.
الحداثة الروحية: حين يصيرُ الغناءُ ابتهالًا
تميز بن البادية بقدرتهِ على تحويلِ الأغنيةِ العاطفيةِ إلى تجربةٍ روحيةٍ. في أعمالٍ مثل "يا زهرة الروض الظليل" و"وا أسفاي"، مزجَ بين الغناءِ الصوفيِ والعاطفةِ الإنسانيةِ، فكان صوتهُ يُشبهُ الدعاءَ.
أسلوبُه اعتمد على:
الانتقاء الشعري الراقي: تعاون مع شعراء كبار مثل أبو آمنة حامد والتجاني حاج موسى، واختار قصائدَ تحملُ طبقاتٍ من المعنى.
التلحين الهادئ العميق: فضلَ الألحانَ التي تتنفسُ برويةٍ، كأنها تيارٌ نهرِيٌّ يلامسُ الشواطئَ.
الأداء المسرحيِّ الوقور: على المسرح، كان يرتدي الجلبابَ الأبيضَ، ويحركُ يديهِ كأنه يُناجي السماءَ.
أغنياتٌ صارت عيونًا: بصماتٌ لا تُنسى
من أبرز أعماله التي شكلت "عيون الأغنية السودانية":
"ليالي الخير": احتفاليةٌ بالأملِ، لحنٌ يرقصُ بين الفرحِ والطمأنينةِ.
"كسلا": قصيدةٌ في حبِّ المدينةِ، غناها وكأنها معشوقةٌ تستحقُ التمجيدَ.
"ردي النضارة": حوارٌ مع الذاتِ عن فقدانِ البراءةِ في زمنِ الحربِ.
في كلِّ أغنيةٍ، كان بن البادية يحفرُ في الذاكرةِ الجمعيةِ للسودانيينَ، ليتركَ نقشًا يقولُ: "هنا مرَّ فنانٌ رأى الجمالَ حتى في جراحِ الوطنِ".
الجدلُ الفنيُّ: عندما اختلفَ العمالقةُ
أثارتْ أغنيةُ "سال من شعرها الذهب" غضبَ الفنانِ الكبيرِ إبراهيم عوض، الذي اعتبر أن ود الحاوي كان يجب أن يمنحَ اللحنَ لهُ بعد تعاونهما الناجحِ في أغانٍ مثل "المصير". لكن التاريخَ أثبتَ أن اختيارَ ود الحاوي لبن البادية كانَ صائبًا، فقد حوّلَ الصوتُ القويُّ والروحُ التأمليةُ الأغنيةَ إلى تحفةٍ خالدةٍ.
الإرثُ: ما بعد الرحيلِ
رحل صلاح بن البادية تاركًا وراءه إرثًا غنائيًا يُدرسُ في كلياتِ الموسيقى، وصوتًا ما زالَ يُعيدُ للسودانيينَ ذكرياتِ زمنٍ كان الفنُّ فيهِ رسالةً وليسَ سلعةً. اليومَ، تُعيدُ الأجيالُ الجديدةُ اكتشافَ أغانيهِ، لا كتراثٍ فحسب، بل كدليلٍ على أن الفنَّ الحقيقيَّ لا يموتُ.
في زمنِ الانقساماتِ، يظلُّ بن البادية رمزًا لوحدةِ السودانِ الثقافيةِ، حيثُ لا فرقَ بين شمالٍ وجنوبٍ، إلا في تنوعِ الإيقاعاتِ التي تجتمعُ تحتَ سماءِ أغانيهِ.
النغمةُ التي صارتْ ترابًا
عندما يُذكر صلاح بن البادية، يُذكر السودانُ بكلِّ تناقضاتِه: جمالُ الأرضِ وقسوةُ الحروبِ، غنى الثقافةِ وفقرُ السياسةِ. كانَ صوتُه مرآةً لهذا التناقضِ، لكنه اختارَ أن يُغني للجمالِ رغمَ الجراحِ. اليومَ، وبعد رحيلِه، صارتْ أغانيهِ جزءًا من ترابِ السودانِ، تُنبِتُ كلما مرَّ عليها مطرُ الذاكرةِ.
رحم الله صلاح بن البادية، فقد كان نغمةً صادقةً في سماءِ الفنِّ السودانيِّ.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. شاهد الدمار الذي أحدثه اللواء “طلال” على برج المليشيا بالخرطوم في الساعات الأولى من الحرب بقرار انفرادي وشجاع منه نجح في قلب الموازين وحسم المعركة لصالح الجيش
  • حسين الجسمي يطرح “فستانك الأبيض”.. أغنية رومانسية تحتفي بالحب والفرح
  • أغنية زفاف ليلى زاهر وهشام جمال.. "فستانك الأبيض" تدخل "التريند" بعد طرحها بثلاث ساعات
  • المسلح “الحكار” الذي شرمل عامل نظافة بفاس يسقط في قبضة الأمن
  • صلاح بن البادية- سيرة رائد الحداثة الروحية في الأغنية السودانية
  • عايز يرجع .. شوبير يكشف شروط عودة زيزو للقلعة البيضاء
  • تفاصيل حفل روبي في مهرجان موازين «صورة»
  • روبي تُحيي حفلاً غنائياً بمهرجان موازين في هذا الموعد
  • شاهد بالصورة والفيديو.. “فاتنة” الفن السوداني تطرح أغنية جديدة وتخطف الأضواء بجمالها الملفت
  • وليد الشامي يشدو بمشاعر الحب في “قد السما” ويواصل تألقه الفني