شراكة علمية إستراتيجية بين جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر واتحاد رواد الأعمال العرب
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تشارك جامعة طيبة التكنولوجية جهودها الرامية للمساعدة في ثراء المجالات البحثية والعلمية والشراكة المجتمعية، وذلك برئاسة الاستاذ الدكتور عادل زين الدين محمد "رئيس جامعة طيبة التكنولوجية" وعدد من أساتذة وعمداء الكليات بالجامعة.
وقال الدكتور عادل زين الدين محمد رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، انه تأتي مشاركة الجامعة في مثل هذه الفعاليات لتوفير فرص العمل بالمعرفة العلمية والبرامج البحثية والمعرفية في مجالات ريادة الأعمال والدبلوماسية الاقتصادية والقيادة والتمكين، حيث تشتمل أهم محاور عمومية هيئة مجلس الأمناء لجائزة ملهم الدولية بالقاهرة مارس 2024م لبحث ومناقشة "الآفاق الدبلوماسية الاقتصادية العربية" الفرص والتحديات" وحصاد الدبلوماسية الاقتصادية، وتعزيز التواصل مع أهم رموز وقادة مجتمعات الأعمال، ودمجهم الفاعل بالعناية الواجبة لوضع أُطر و محاور ارتكاز دولية مشتركة.
وأضاف الدكتور عادل زين الدين: أنه يأتي ذلك بحضور ومشاركة عدد من المسؤولين البارزين ودبلوماسيين ورؤساء وأساتذة عدد من الجامعات وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وخبراء وقادة ورموز بارزين في المجالات الدبلوماسية و الاقتصاد والإعلام والفنون والبحث العلمي والقيادة الإستراتيجية، فضلا عن مشاركة فعالة لعدد من المؤسسات والمنظمات.
وأشار المهندس أحمد ابراهيم، رئيس اتحاد رواد الأعمال العرب، الي أنه خلال فعاليات الحدث: يتم توقيع مذكرة تفاهم مشتركة وكتاب نوايا لمجتمع الأعمال بين اتحاد رواد الأعمال العرب وجامعة طيبة التكنولوجية، وطرح عدد من بنود وثيقة القيادات الدبلوماسية التي تتطلع إلى أُفق اقتصادية واجتماعية وثقافية وإعلامية تواكب التحديات المعاصرة اقليميا ودوليا، ويأتي ذلك بهدف تفعيل الدور الدبلوماسي والاقتصادي مع خلق حراك ثقافي ومجتمعي، لكونه المسلك الأكثر مرونة بما يواكب تلك التحديات التي تموج بمجتمعات الأعمال في كافة المجالات والخدمات والأنشطة محليا واقليميا ودوليا.
وأوضح أحمد بدوي المستشار الإعلامي لإتحاد رواد الأعمال العرب، أنه يقام علي هامش فعاليات الحدث الدولي، جلسات نقاشية وورش عمل من خلال منصة آيدياثون وعدد من المستثمرين ورموز المال والأعمال الذين يؤمنون بالدور الهام لريادة الأعمال والقيادة وتمكين أصحاب المشروعات والابتكارات الريادية والتكنولوجية،
وذلك بحضور عدد من الشركات والمؤسسات والمنظمات العربية التي تعي دورها في مجال المسؤولية المجتمعية تجاه مجتمعاتهم الريادية وفقا لـمسار الأمم المتحدة للمسئولية المجتمعية TSR، وكذلك عدد من قادة ورموز مؤسسات التمويل المصرفي ورجال وسيدات الأعمال الذين يؤمنوا بأن اقتصاديات ريادة الأعمال والقيادة الواعية، هي القوة المؤثرة في نمو وازدهار الاقتصاد الوطني.
يأتي ذلك وذلك في إطار توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تأتي وفق توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لبذل المزيد من الجهود في إيجاد شراكات تعمل علي تحقيق التنمية المستدامة وريادة الأعمال لتثري سوق العمل المصري وتوطين الصناعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريادة الأعمال جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر جامعة طیبة التکنولوجیة عدد من
إقرأ أيضاً:
إحسان غالي: المرأة السيناوية شريك أصيل في التنمية والقيادة
أكدت إحسان غالي، رئيس فرع المجلس القومي للمرأة في شمال سيناء، أن المرأة السيناوية تعيش اليوم واقعًا مختلفًا تمامًا عن العقود الماضية، بفضل ما حظيت به من دعم مباشر من القيادة السياسية، والمبادرات الحكومية والمجتمعية المتواصلة لتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، مشيرة إلى أن السنوات العشر الأخيرة شهدت نقلة نوعية في وضع المرأة بالمحافظة.
وأوضحت، خلال استضافتها بحلقة خاصة لقناة "إكسترا نيوز" بالتزامن مع عيد تحرير سيناء، أن المرأة السيناوية كانت دائمًا منتجة بطبيعتها، لكنها احتاجت إلى دعم تدريبي وتثقيفي لمواكبة متطلبات سوق العمل، وهو ما حرص عليه المجلس القومي للمرأة من خلال تنظيم برامج تدريبية متواصلة تشمل ريادة الأعمال، والإدارة المالية، والشمول المالي، وتسويق المنتجات، لافتة إلى أن بعض السيدات السيناويات نجحن في تسويق منتجاتهن على مستوى عالمي.
وأضافت أن المجلس لا يقتصر دوره على التدريب، بل يرافق المرأة خطوة بخطوة بداية من تعريفها بالخدمات الحكومية المتاحة، مرورًا بالحصول على قروض صغيرة عبر جهاز تنمية المشروعات، وصولًا إلى بناء مشروع متكامل يحقق لها الاستقلال المالي ويضمن لها ولأسرتها حياة كريمة، لاسيما المرأة المعيلة والأكثر احتياجًا.
وأشارت "غالي" إلى أن الإنجازات لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل تمتد إلى التمكين التعليمي والمجتمعي، موضحة أن شمال سيناء باتت تضم اليوم جامعتين، فضلًا عن المعاهد والمدارس الثانوية، ما أتاح للفتيات استكمال التعليم حتى الحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، والمشاركة الفاعلة في الجهاز التنفيذي للدولة.
وأكدت أنها نموذج حي على ذلك، إذ كانت أول سيدة تتقلد منصب مدير عام الجمارك في شمال سيناء، كما برزت نماذج نسائية أخرى في قطاعات التعليم والقوى العاملة وغيرها من مواقع القيادة، وهو ما يعكس تغيرًا حقيقيًا في نظرة المجتمع للمرأة السيناوية.
ونوهت إلى أن دعم المرأة المعيلة يحظى بأولوية خاصة ضمن برامج المجلس القومي للمرأة، في ظل توجه الدولة نحو تمكين كل الفئات المجتمعية، معربة عن تفاؤلها بالمزيد من الدعم والتقدم للمرأة السيناوية في المرحلة المقبلة.
انكماش اقتصادي وضغوط جمركية: كوريا الجنوبية تتفاوض لإنقاذ صادراتها