ضابط استخبارات أمريكي يتوقع سيطرة الجيش الروسي قريبا على 4 مدن في إطار عمليته العسكرية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
توقع ضابط المخابرات الأمريكي السابق سكوت ريتر، سيطرة الجيش الروسي على مدن أوديسا ونيكولاييف ودنيبروبيتروفسك وخاركوف في إطار العملية الخاصة دون أن يوقف تقدمه شيء.
وقال ريتر في مقابلة مع قناة "Redacted" على "يتويوب":" سوف يصلون (الجيش الروسي) إلى أوديسا، وسيأخذون نيكولاييف ودنيبروبيتروفسك وخاركوف. هذا سيحدث، هذه المدن الأربع ليس لديها فرصة الآن، لأنه بعد انهيار القوات الأوكرانية، لا شيء يمكن أن يوقف تقدم روسيا".
وأشار الخبير أيضا إلى أنه في منطقة العملية الخاصة، ينجح الجيش الروسي في القضاء على مشغلي الطائرات بدون طيار الأوكرانيين، وهو ما يحرم القوات المسلحة الأوكرانية من الدعم الجوي لتلك الطائرات ويسمح لوحداتها بالتقدم تحت غطاء مدفعي".
وأضاف: "هذه هي المرحلة في النزاع الآن. هذه هي حرفيا بداية النهاية".
وفي وقت سابق، عقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مؤتمرا مع قيادة القوات المسلحة الروسية، وتحدث فيه عن النجاحات الهجومية التي حققتها القوات الروسية في يناير والتقدم على مختلف الاتجاهات وتحرير العديد من القرى والبلدات.
وبحسب شويغو، تجاوزت خسائر الجيش الأوكراني في يناير 23 ألف قتيل وجريح.
ويوم أمس، أكد سيرغي ليبيديف، منسق العمل السري بمقاطعة نيكولاييف أن الضربات الروسية على مقاطعة نيكولاييف الأوكرانية شملت ميناءين لصناعة السفن على البحر الأسود ومستودع نفط ومصنعا عسكريا.
وكشف ليبيديف ذلك لوكالة "نوفوستي" مع مقطع فيديو يوثق الضربات التي جرت في ساعات الليل.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوديسا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو طائرة بدون طيار غوغل Google كييف وزارة الدفاع الروسية الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي
16 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
نشرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة قاذفات من طراز بي-2 على مقربة من إيران، في إشارة قوية للجمهورية الإسلامية لما قد يحدث لبرنامجها النووي إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يحد من نشاطه.
ووقاذفات بي-2 هي الطائرات الوحيدة القادرة على إسقاط أقوى القنابل الخارقة للتحصينات.
لكن خبراء عسكريين ونوويين يقولون إنه حتى مع وجود مثل هذه القوة النارية الهائلة، فإن أي عمل عسكري أمريكي -إسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا لتعطيل مؤقت لبرنامج يخشى الغرب أن يكون هدفه بالفعل إنتاج قنابل نووية ذات يوم، وهو ما تنفيه إيران.
والأسوأ من ذلك، أن يدفع أي هجوم إيران إلى طرد مفتشي الأمم المتحدة النوويين، والتحرك لجعل البرنامج المدفون جزئيا تحت الأرض مدفونا بالكامل، والإسراع نحو التحول إلى دولة مسلحة نوويا، مما يضمن ويُعجل في الوقت نفسه بتلك النتيجة المخيفة.
وقال جاستن برونك، وهو باحث بارز في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني “في نهاية المطاف، وباستثناء تغيير النظام أو الاحتلال، من الصعب جدا تصور كيف يمكن لضربات عسكرية أن تدمر مسار إيران نحو امتلاك سلاح نووي”.
وأضاف برونك “سيكون الأمر في جوهره محاولة لإعادة فرض قدر من الردع العسكري، وإلحاق خسائر والعودة بزمن الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات”.
ويشير زمن الاختراق إلى المدة التي قد يستغرقها إنتاج مواد انشطارية بكميات كافية لإنتاج قنبلة نووية، ويتراوح هذا الزمن حاليا بين أيام أو أسابيع بالنسبة لإيران. لكن إنتاج قنبلة بالفعل، إذا قررت إيران ذلك، سيستغرق وقتا أطول.
وفرض الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى قيودا صارمة على أنشطة إيران النووية مما أطال زمن الاختراق إلى عام على الأقل. لكن الاتفاق انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب عام 2018، وهو ما جعل إيران تتخلى كثيرا عن قيوده.
والآن يريد ترامب التفاوض على قيود نووية جديدة في محادثات بدأت في الأيام القليلة الماضية. وقال أيضا قبل أسبوعين “إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف”.
وأطلقت إسرائيل تهديدات مماثلة. وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد توليه منصبه في نوفمبر تشرين الثاني “إيران معرضة أكثر من أي وقت مضى لقصف منشآتها النووية. لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم وهو إنهاء التهديد الوجودي لدولة إسرائيل ومحوه”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts