منظمة حقوقية تدعو الحوثيين إلى وقف التهجير القسري لقبائل محافظة الجوف
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن منظمة حقوقية تدعو الحوثيين إلى وقف التهجير القسري لقبائل محافظة الجوف، يمن مونيتور قسم الأخبار دعت منظمة حقوقية، اليوم الخميس، جماعة الحوثي المسلحة إلى وقف تهجير القبائل من قراها ومساكنها في محافظة الجوف .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منظمة حقوقية تدعو الحوثيين إلى وقف التهجير القسري لقبائل محافظة الجوف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة حقوقية، اليوم الخميس، جماعة الحوثي المسلحة إلى وقف تهجير القبائل من قراها ومساكنها في محافظة الجوف شرقي اليمن.
وقالت منظمة رايتس رادار في بيان لها إنها تطالب الجماعة المسلحة بالكف عن الممارسات التي دفعت عشرات من قبيلة “ذو زيد” في مديرية برط العنان شمالي غرب محافظة الجوف للهجرة القسرية.
وطالبت بفتح طرق آمنة لوصول المهجرين والنازحين إلى حيث يريدون النزوح بشكل اختياري، وأبدت استغرابها من الأنباء بشأن منع نقاط تتبع جماعة الحوثي النازحين والمهجرون من الوصول إلى مأرب.
وهجرت جماعة الحوثي خلال الساعات الماضية عشرات الأسر من منازلها، من قبائل “ذو زيد” من مديرية برط العنان شمالي غرب الجوف، عقب السيطرة على أراضيهم الواسعة بقوة السلاح.
وفي وقت سابق كشفت مصادر عديدة لـ “يمن مونيتور” أن جماعة الحوثي المسلحة تحشد المزيد من المقاتلين إلى تخوم مناطق قبيلة بني نوف بمحافظة الجوف شرقي اليمن.
وقالت إن عشرات الدوريات لمقاتلين من الجوف وذمار والبيضاء تستعد للتحرك كتعزيزات إلى “عزلة السيل” شرق الجوف. فيما توجد عشرات الآليات العسكرية من دوريات ومدرعات ومئات المقاتلين على تخوم العزلة.
وتفرض جماعة الحوثي حصاراً على قرى عزلة “السيل” منذ خمسة أيام وتمنع خروج الأطفال والنساء حتى تسليم 11 شخصاً من أبناء القبيلة، عقب اتهام أبناء القبيلة بقتل قيادي مقرب من زعيم الحوثيين يدعى “عقيل المطري”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جماعة الحوثی یمن مونیتور
إقرأ أيضاً:
بعد قرار ترامب..ماذا يعني تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟
قد تكون لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعادة تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية" آثار عميقة على المساعدات الإنسانية وعملية السلام في البلاد التي مزقتها الحرب.
بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ الحوثيون الذي يسيطرون على مساحات واسعة من البلاد، شن هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن مرتبطة وفقهم بإسرائيل، وذلك دعماً للفلسطينيين. ثم أعلنوا بعد تعرضهم لضربات أمريكية وبريطانية أن مصالح البلدين باتت تشكل "أهدافاً مشروعة" لهم.الحكومة اليمنية تعلق على تصنيف واشنطن الحوثيين "جماعة إرهابية" - موقع 24اعتبرت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، أن القرار الأمريكي بتصنيف جماعة الحوثي، "يعد خطوة مهمة على طريق مواجهة هذه الميليشيات، التي تواصل تهديد الأمن الإقليمي والدولي". التصنيف الجديد يعتزم ترامب إعادة الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، على غرار ما فعله خلال ولايته الأولى، وبعد أن ألغى الرئيس السابق جو بايدن وبعد توليه منصبه في 2021 هذا التصنيف، ثم أعاد في العام الماضي إدراج الحوثيين، في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص"، وهو تصنيف أقل حزماً يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وقال الخبير في الشأن اليمني محمد الباشا: "على عكس الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص، تشمل قيود المنظمات الإرهابية الأجنبية أشكالاً غير مباشرة من التواصل أو الاجتماعات بالجماعة، والتي قد تكون عرضة لعقوبات إذا اعتُبرت داعمة".
وأضاف "هذا الإطار الموسع والأكثر عقاباً لا يقطع شرايين الحياة المالية فحسب، بل يقوض أيضاً بشكل كبير القدرات التشغيلية للجماعة، والتنقل الدولي، وشرعيته".
ووفقا لإليزابيث كيندال مديرة كلية غيرتون في جامعة كامبردج البريطانية، يعتزم ترامب إظهار "سياسة تشدد مطلق مع العدوان الحوثي، بغض النظر عن العواقب المحتملة على المدنيين".
وقالت كيندال: "لا يدور النقاش حول شرعية تصنيف المنظمة الإرهابية الأجنبيةا. يتفق معظم المحللين الغربيين على ذلك. النقاش يدور حول مدى الضغط على الحوثيين وهل يساعد في نهاية المطاف في وقف هجماتهم. هذا الأمر أقل وضوحاً". الشعب اليمني جاء خفض بايدن لتصنيف الحوثيين بعد ارتفاع صوت وكالات الإغاثة، لكن المنظمات الإنسانية لا تزال صامتة حتى الآن على قرار ترامب. ورغم ذلك، قال عبد الغني الإرياني الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية: "سيتسبب ذلك في صعوبات هائلة في تقديم المساعدات الإنسانية. ولن تكون العقوبة فقط على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، بل ستؤثر حتى على الآخرين نحت سيطرة الحكومة" المعترف بها دولياً.
وأضاف الإرياني أن مصارف صنعاء ستفلس، ما سيضر بالمودعين في كل البلاد، ومن المرجح أن يعلق موردو القمح في اليمن عقودهم، كما حدث سابقاً عندما كان الحوثيون على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
واعتبر "أنها مجرد فوضى. ربما في الأمد البعيد، سيؤدي هذا إلى كسر العمود الفقري للحوثيين، لكني أعتقد أن المجاعة ستبدأ قبل كسر العمود الفقري للحوثيين". عملية السلام
يشهد اليمن نزاعاً منذ 2014 الذي سيطر خلاله الحوثيون على صنعاء، وتقدموا نحو مدن أخرى في شمال البلاد وغربها. وفي مارس (آذار) 2015، تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة المعترف بها دولياً.
وفي أبريل (نيسان) 2022، أدى وقف لإطلاق النار توسطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، والتزمت أطراف النزاع في ديسمبر (كانون الأول) 2023 بعملية السلام.
لكن التوتر تصاعد خلال الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، مع مهاجمة الحوثيين أهدافاً إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال الإرياني إن التصنيف الجديد قد يشل عملية السلام إذا كان يعني أن المفاوضين غير قادرين على التعامل مع الحوثيين.
واعتبر أن ذلك "يقتل أي احتمال" لمحادثات السلام، مضيفاً "على الأقل كانت هناك فرصة للبدء من جديد بهيكلية مناسبة للمفاوضات. لكن الآن، لا يمكننا حتى التحدث معهم".
لكن إذا كان القرار الأمريكي يندرج في إطار "استراتيجية شاملة"، فيمكن أيضاً أن يكون "فرصة تاريخية" للحكومة اليمنية من أجل "فرض مشروع وطني يعزز ركائز السلام والاستقرار"، حسب ما قال عبر إكس الباحث إبراهيم جلال من مركز مالكوم كير- كارنيغي للشرق الأوسط.