رئيس رواندا: على الدول الإفريقية أن توحد مصالحها وتتحرر من التدخلات الخارجية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أبوظبي-سانا
أكد رئيس رواندا بول كاغامه أنه يجب على الدول الإفريقية أن توحد صوتها وتعمل ككتلة واحدة ذات مصالح مشتركة فيما يتعلق باستغلال ثرواتها الطبيعية، لتتمكن من احتلال موقع بارز في العالم وتحقق استقلاليتها بعيداً عن التدخلات الخارجية.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن كاغامه قوله خلال القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي: إنه يتوجب على دول إفريقيا أن توحد صوتها وتعمل ككتلة واحدة ذات مصالح مشتركة، لتتمكن من احتلال موقع بارز في مراكز ثقل القرار العالمي، فرغم امتلاكها موارد اقتصادية تؤهلها لتكون بمواقع متقدمة على الخارطة العالمية، إلا أنها لا تزال تعاني من الهيمنة والسيطرة الخارجية لأنها لم تركز جهودها على بناء قدرات ومقومات التصنيع التي تمكنها من استغلال ثرواتها الطبيعية الهائلة وتحقيق الاستقلالية.
وبين كاغامه أن المشكلات التي تواجه قارة إفريقيا هي أن أقطاب القوى العالمية لا يدركون أهميتها كقوة بشرية واقتصادية مستقلة وقادرة أن تحدث فرقاً في كل المجالات والأصعدة التي تصب في المصلحة العالمية المشتركة.
ورأى كاغامه أن هيئات ومؤسسات المجتمع الدولي وأقطاب القوى العالمية لم تتعلم يوماً من دروس الماضي، ولم تستخلص العبر من الحروب والمجازر التي قضت على أبرياء، وحرمت شعوباً من بناء مستقبلها، واليوم تعيد وتكرر نفس الأخطاء في تعاملها مع الانتهاكات التي يروح ضحيتها الأبرياء في غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الصهيونية
الثورة نت/..
تقدمت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي، وذلك ردا على الاعتداءات الصهيونية المستمرة على قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، رغم إعلان الهدنة وقف الأعمال العدائية.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان اليوم الجمعة، أن الشكوى فندت أبرز الاعتداءات الجسيمة، والتي تشكل خرقا واضحا للقوانين الدولية وتهديدا مباشرا لسيادة لبنان وأمنه الغذائي، وتتسبب بأضرار وتدمير للطرق الزراعية والبنية التحتية في جنوب لبنان، بالإضافة إلى تدمير مشروع /إكثار الشتول/ في /وادي الحجير/ المنشأ بدعم من برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي.
وطالب لبنان مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات وضمان حقوق المزارعين والصيادين في المناطق المتأثرة وتمكينهم من خلال حماية سبل عيشهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة الكيان الصهيوني وإجباره على التعويض عن الأضرار كافة التي تسبب بها عدوانه على القطاع الزراعي وسائر القطاعات.
كما طلب لبنان من الدول الاعضاء في مجلس الأمن، ولا سيما الدول الراعية لإعلان وقف الأعمال العدائية، اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء الخروقات الصهيونية المتكررة لبنود هذا الإعلان.