مصير جندي أميركي عبر إلى كوريا الشمالية ما زال مجهولا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أنها ما زالت لا تملك أيّ معلومات عن جنديها الذي يرجح أنّه اعتُقل في كوريا الشمالية بعدما عبر الحدود أثناء رحلة سياحية في المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا لجنوبية وجارتها الشمالية.
وصرّح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين "نواصل العمل مع الأمم المتحدة بهدف تحديد وضع الجندي ترافيس كينغ ومكان وجوده".
وأضاف "نواصل جمع معلومات" مع إقراره بأنّ الولايات المتّحدة لا تزال تجهل مصير هذا الجندي.
وأشار إلى اتصالات جرت مع كوريا الجنوبية والسويد التي تضطلع بدور وسيط بين واشنطن وبيونغ يانغ، موضحاً أنّ وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) حاولت التواصل مع الجيش الكوري الشمالي ولم تكلل المساعي بالنجاح حتى الآن.
وفي ذات السياق، قال سونغ كيم مبعوث الولايات المتحدة الخاص المعني بملف كوريا الشمالية -في مستهل اجتماع بطوكيو مع كوريا الجنوبية واليابان- إن بلاده تعمل جاهدة للتحقق من المعلومات بشأن سلامة كينغ وإنها تجري اتصالات "لضمان سلامته وعودته".
وكان هذا الجندي الأميركي قد عبر "طوعاً ومن دون إذن" الحدود بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، خلال زيارة للمنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين البلدين.
ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ كينغ كان سيُعاد للولايات المتّحدة لأسباب تتّصل بسلوكه، لكنّه نجح في مغادرة المطار والانضمام إلى مجموعة من زوّار المنطقة المنزوعة السلاح.
وتزامن دخول الجندي الأميركي أراضي كوريا الشمالية مع تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، حيث أجرت بيونغ يانغ اختبارا لإطلاق صاروخين باليستيين صوب البحر في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
الثورة نت/..
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.