آخر تحديث: 13 فبراير 2024 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد مصدر سياسي، يوم الثلاثاء، بأقتراب أزمة تشكيل الحكومة المحلية والصراعات السياسية حولها من نهايتها.وقال المصدر، أن “تأخر تشكيل الحكومة المحلية والتصويت على رئيس المجلس المحافظ نتيجة الصراعات السياسية اقتربت من نهايتها نتيجة مباحثات واتفاقات جديدة بعد التدخل الإيراني المباشر لحسم الموضوع “.

وأضاف أن”المباحثات السياسية خلال الساعات الماضية كانت بتدخل إيراني ووساطات حكومية من أجل التوصل لاتفاق ينهي الخلاف ويسهم بتسريع وتيرة استكمال عقد جلسة المجلس وتشكيل الحكومة المحلية لصالح منظمة بدر”.وأشار المصدر إلى أن”عدداً من أعضاء مجلس ديالى وأعضاء مجلس النواب الآن في طور انجاز الاتفاقات النهائية والخروج بنتيجة ترسم شكل الحكومة المحلية ومن المتوقع أن يصدر إعلان رسمي حول الملف مساء اليوم او يوم غد الأربعاء لعقد جلسة أو تحديد موعدها”.وبين أن”هنالك مساع لإنجاح الجلسة المقبلة وضمان عدم فشلها كما حدث في الجلسات السابقة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الحکومة المحلیة

إقرأ أيضاً:

خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران

بغداد اليوم - بغداد

كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".

وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".

وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".

وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".

وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".


مقالات مشابهة

  • مفاجأة من مصدر حكومي: الحزام الأمني يتلاعب بالحقائق حول محاولة اختطاف طائرة بعدن
  • موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية بالقاهرة 2025
  • برئاسة المحافظ.. تفاصيل اجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة أسيوط اليوم
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • مصدر إسرائيلي: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ليست ارتجالية.. تخدم مصالحنا
  • مصدر حكومي:فيدان طلب من السوداني التعاون مع الحكومة السورية الجديدة
  • باحث سياسي: الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية
  • ننشر أبرز قرارات المجلس التنفيذي لمحافظة دمياط
  • تفاصيل إجتماع المجلس التنفيذي لمحافظة الشرقية
  • مصدر سياسي كردي: تأجيل اجتماع حزبي بارزاني وطالباني بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة