تعرف على.. فضل صيام شهر شعبان والأدعية المستحبة في هذا الشهر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تعرف على.. فضل صيام شهر شعبان والأدعية المستحبة في هذا الشهر.. ازدادت عمليات البحث عن فضل صيام شهر شعبان، حيث يعد شهر شعنان من اهم الشهور عند المسلمين، حيث يهتم الكثير من المسلمين بمعرفة حكم النصف الثانى من شهر شعبان وفقا لما ورد فى السنه النبويه، حيث يمكنى صبام بعض الايم القليله فى هذا الشهر، ومنها صيام اهم يومان هما الاثنين والخميس، ومن خلال موقعنا الاخبارى الفجر سوف نعرض لكم كافة التنفاصيل عن فضل صيام شهر شعبان.
يعتبر شهر شعبان من أفضل ليالي وأشهر السنة النبويه، فإنه يحتوى على ليلة النصف من شعبان، وهي من أهم واعظم أيام هذا الشهر وأفضلها، وجاء فيها ايضا العديد من الأحاديث والأحاديث وقد وردت الأدلة المؤيدة لفضله، فعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه افضل الصلاه واتم التسليم: إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن”، وبما أنها ليلة المغفرة والمعجزات ويغفر الله ذنوب المسلمين، فمن الواجب علينا ان نستغل هذه الفرصة بالدعاء إلى الله عز وجل، كما يجب أن نستغل هذه الفرصة في هذا الشهر الفضيل، ومن خلال الاتى سوف نوضح لكم فضل هذا الشهر حيث جاء النحو التالي:-
وينبغي للمسلم أن يقرأ القرآن الكريم فهو من أفضل الخدمات، وهو يساعد المسلم في بقية الخدمات.
تعتبر الصلاة عند المسلم من العبادات التي ليس لها وقت محدد، حيث يتحدث العبد إلى سيده كلما أراد قضاء حوائجه.
أن يصلي المسلم صلاة القيام التي يقترب فيها العبد من سيده.
يتم إجراؤها والناس نيام، وفيها ينزل الرحمن عز وجل إلى السماء الدنيا لإجابة الدعاء.
أن يصوم المسلم كما صام النبي صلى الله عليه وسلم، ويستحب أن يكثر من الصيام في هذا الشهر لأنه يجلب الأعمال الصالحة إلى الله.
أدعية شهر شعباناللهم اجعل صيامي في شهر شعبان صيام الصائمين ونبهني فيه عن نومة الغافلين وهب لي حرمي فيه يا إله العالمين.
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان بلوغ رحمة وعتق من النيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر شعبان فضل شهر شعبان أدعية شهر شعبان هلال شهر شعبان فضل صیام شهر شعبان فی هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: جوهر الإصلاح في تحويل العادات إلى عبادات
في خطبة جمعة سابقة، ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق خطبة بتاريخ 12-8-2005، تناول فيها أهمية خطبة الحاجة التي استهل بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلامه، مشيرًا إلى ما رواه عبد الله بن مسعود: "كان يعلمنا خطبة الحاجة كما يعلمنا القرآن"، دلالة على أهميتها ومكانتها في الإسلام.
الآية العظيمة: دعوة للاستمرار على ذكر اللهاستشهد فضيلة الدكتور بالآية الكريمة من سورة آل عمران:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾.
وأوضح أن هذه الآية تعد من أعظم آيات القرآن من حيث العمل؛ إذ تدعو المسلم للبقاء على ذكر الله وطاعته حتى يأتيه الموت وهو على الإسلام. فالإنسان لا يعلم متى يموت، ولذا يجب أن يكون دائم الذكر والعبادة، دون غفلة أو نسيان.
وأشار فضيلته إلى أن الغفلة عن الله سبحانه وتعالى هي عائق بين العبد وربه، وأن هذا النقص البشري يدعو المسلم إلى الاستغفار والتضرع لله ليغفر له هذه الغفلة.
تحويل العادات إلى عبادات: جوهر الإصلاحناقش فضيلة الدكتور أهمية تحويل العادات اليومية إلى عبادات بنية صالحة خالصة لله تعالى، محذرًا من أن تحول العبادة إلى عادة هو أول طريق الفساد. فالصلاة، على سبيل المثال، إذا أداها المسلم دون خشوع أو تركيز، تتحول إلى عادة لا تؤدي وظيفتها التي أرادها الله لها، وهي النهي عن الفحشاء والمنكر كما جاء في قوله تعالى:
﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾.
أشاد جمعة بالسلف الصالح الذين استطاعوا تحويل العادات إلى عبادات من خلال تطبيق حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى". فكانوا يخلصون النية في جميع أفعالهم وأقوالهم، حتى في أبسط أمور حياتهم اليومية، فصاروا عبادًا ربانيين يستجيب الله لدعائهم.
استعدادًا لرمضان: دعوة للتقوى والإخلاصاختتم الدكتور الخطبة بدعوة المسلمين لاستثمار شهر رجب الفرد كتهيئة روحية لشهر رمضان، وتحقيق معنى التقوى في قوله تعالى:
﴿ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾.
وحثهم على نقل أنفسهم من دائرة الغفلة إلى دائرة رضا الله، وتحويل عباداتهم إلى إخلاص كامل، وعاداتهم إلى عبادات تقربهم من الله سبحانه وتعالى.
إن خطبة الجمعة هذه تحمل دعوة واضحة لإحياء القلوب بالذكر، وتحقيق معنى العبودية لله سبحانه وتعالى، والسعي لأن تكون كل لحظة في حياة المسلم فرصة للتقرب إلى الله، استعدادًا لمواسم الخير والطاعة.