قصة عيد الحب.. كيف حمى القديس فالنتين العشاق؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قصة عيد الحب.. ساعات تفصلنا عن الاحتفال بـ عيد الحب 2024، والذي يحتفل به العشاق مع من يحبونهم، ولكن ما لايعلمه الكثير منهم، سر الاحتفال بهذا اليوم، وسر اعتبار اللون الأحمر رمزًا للتعبير عن الحب.
ومن المقرر أن يحتفل العشاق في مختلف أنحاء العالم بيوم الحب العالمي، غدًا الأربعاء الموافق 14 من شهر فبراير الجاري.
يعد السبب الرئيسي للاحتفال بـ عيد الحب يوم 14 فبراير، هو إحياء ذكرى القديس «فالنتين»، الذي دافع عن الحب وقام بتزويج الجنود العاشقين في الكنيسة، لإيمانه منه بالكتاب المقدس الذي يدعو إلى الزواج لكل العشاق، وخالف أوامر الإمبراطور الروماني «كلوديوس» الذي كان يمنع زواج الجنود العشاق، ليتفرغوا للقتال دائما في يوم 14 فبراير، لذلك يحتفل به جميع العشاق في كل عام، وأصبح تخليداً له من وقتها.
ويرجع سبب ارتباط اللون الأحمر بـ عيد الحب قيام الجنود بإلقاء فالنتين بالورود الحمراء، بسبب فرحتهم بزواجهم، وتقديرا لما فعله القديس من أجلهم.
يحتفل المصريون بـ عيد الحب مرتين في العام يوم 14 من فبراير من كل عام مع كل دول العالم، ويوم 4 نوفمبر.
وتتعدد الأقاويل بأن اختيار يوم 4 نوفمبر يعود إلي قيام الكاتب الكبير مصطفي أمين، باختيار هذ اليوم للاحتفال بعيد الحب، معتقدين أنه بسبب حدث معين عاشه في حياته، كما اختار يوم 21 مارس يوما للاحتفال بعيد الأم، والذي يعتقد أنه تاريخ وفاة والدته.
اقرأ أيضاًأغاني عيد الحب 2024.. أصالة وكاظم الساهر رفعوا شعار مرحبًا بـ «الفركشة»
عيد الحب 2024.. رسائل رومانسية للتهنئة بالفلانتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اغاني عيد الحب الحب عيد الحب عيد الحب العالمي عيد الحب المصري قصة عيد الحب موعد عيد الحب هدايا عيد الحب يوم الحب بـ عید الحب
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما الثالث
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، الموافق الثالث من شهر برمهات القبطي، بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما، البطريرك الثامن والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.
القديس الأنبا قسما
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 648 للشهداء (932م)، تنيَّح القديس البابا قسما الثالث، البطريرك الثامن والخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية.
وأضاف السنكسار: “نبغ في الأسفار الإلهية والعلوم الكنسية منذ صغره، فأجمعوا على اختياره بطريركاً خلفاً للبابا غبريال الأول، وكرسوه بالإسكندرية يوم 4 برمهات 636 للشهداء (920م)، فأقام على الكرسي بالطهارة والعفاف، واهتم بالفقراء والمساكين، وتعليم الشعب وتشييد الكنائس، وأقام أساقفة للإيبارشيات الخالية، ومن بينهم الأنبا بطرس، مطران الحبشة”.
وتابع السنكسار: “وفي أيام البابا قسما، حدثت بعض الاضطرابات بسبب دخول الفاطميين إلى مصر، ما أدى إلى حدوث مجاعات وسلب ونهب وقتل. ولم يجد هذا البابا وسيلة أمامه غير الصلاة والصوم وافتقاد شعبه وتعزيته، ومن كثرة نسكه والحزن الذي أصابه ضعف جسده، فتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي نحو اثنتي عشرة سنة”.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.