الاقتصاد نيوز _ بغداد

أعلن أمين بغداد عمار موسى، اليوم الثلاثاء، معايير اختيار الشركات المنفذة للبنى التحتية لمشروع مدينة الصدر الجديدة، فيما أشار إلى تشكيل لجنة عليا للإشراف على المشروع بشكل مباشر.

وقال موسى، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك لجنة عليا مشكلة برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني للإشراف على مشروع مدينة الصدر الجديدة بشكل مباشر"، مؤكداً "توفير جميع التخصصات المالية اللازمة في وقت سابق لتنفيذ المشروع، مع المبالغ الاحتياطية، لتغطية أي طارئ أو توسع في تنفيذ هذه الأعمال".


وأضاف، أن "مشروع مدينة الصدر الجديدة أدرج ضمن موازنة أمانة بغداد كمشروع استشاري سابقا، والآن كمشروع تنفيذي".
وأشار إلى، أن "الكلف المالية للبنى التحتية للمشروع تم تحديدها، وسيتم توجيه دعوات إلى الجهات المنفذة لتقديم عروضهم"، منوهاً بأن "السعر سيكون وفق مبدأ التنافس ما بين هذه الشركات، حيث سيتم اختيار العرض الأمثل من الناحية الفنية والسعرية".
وأعلن أمين بغداد عمار موسى، يوم أمس الاثنين، عن اختيار 5 شركات لتقديم عروضها بشأن البنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مدینة الصدر الجدیدة

إقرأ أيضاً:

الانتخابات العراقية 2025: هل ينجح تحالف الرموز؟

19 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يتصدر السياسي الكردي هوشيار زيباري عناوين الأخبار بتصريح لافت خلال مقابلة تلفزيونية حديثة، حيث كشف عن رؤيته لتحالف سياسي محتمل يجمع رموزاً قيادية بارزة في العراق، استعداداً للانتخابات البرلمانية المقررة نهاية عام 2025.

ويضم هذا التحالف، بحسب زيباري، أسماءً ثقيلة مثل مسعود البارزاني وعمار الحكيم ومقتدى الصدر ونوري المالكي وخميس الخنجر ومحمد الحلبوسي ومحمد شياع السوداني وبافل الطالباني، في خطوة يراها البعض محاولة لضمان استقرار سياسي في ظل المشهد المعقد الذي تعيشه البلاد.

تأتي هذه الرؤية في وقت تستعد فيه القوى السياسية العراقية لخوض انتخابات برلمانية تعد الأهم منذ الانتخابات المبكرة في أكتوبر 2021، التي أفرزت واقعاً سياسياً متشظياً.

تحليل يرى ان تجمع هذه الشخصيات، التي تمثل أطيافاً شيعية وسنية وكردية، قد يشكل نواة لتحالف قوي يمتلك القدرة على الهيمنة على القرار السياسي. ويستند هذا الطرح إلى فكرة أن وجود قادة ذوي نفوذ حزبي ومناطقي سوف يحد من الفوضى التي غالباً ما تعقب الانتخابات في العراق، حيث تتأخر تشكيل الحكومات أشهراً بسبب الخلافات.

يثير هذا الاقتراح تساؤلات حول مدى واقعيته، خاصة مع الخلافات العميقة التي تفصل بين هذه الأطراف. فبين مقتدى الصدر، الذي انسحب من العملية السياسية في 2022 بعد فشله في تشكيل حكومة أغلبية، ونوري المالكي، زعيم “ائتلاف دولة القانون” وخصمه التاريخي، تبدو الفجوة واسعة. ويضاف إلى ذلك التنافس الكردي بين مسعود البارزاني وبافل الطالباني، فضلاً عن الصراع السني بين محمد الحلبوسي وخميس الخنجر. ويبدو أن زيباري، في سعيه لرسم صورة مثالية، قد تجاهل هذه التوترات التي قد تعصف بأي تحالف قبل أن يولد.

تكتسب هذه الفكرة زخماً إضافياً مع تأكيد زيباري في منشور على منصة “إكس” بتاريخ 14 مارس 2025، أن “التيار الصدري سيشارك في الانتخابات المقبلة”، وهو ما يعزز فرضية عودة الصدر إلى الساحة السياسية بعد غياب.

المشهد نفسه يحمل تحديات كبيرة، إذ يرى مراقبون أن الاستقرار الذي يطمح إليه التحالف قد يتحول إلى هيمنة تكرس النفوذ التقليدي على حساب التغيير الذي يطالب به الشارع.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مقتدى الصدر يحيّر الجميع: هل تُفعّل الماكنة الانتخابية؟
  • رئيس مدينة بور فؤاد يعلن أماكن ومواعيد تواجد سيارات اللحوم المدعمة
  • رئيس مدينة بورفؤاد يعلن أماكن ومواعيد تواجد سيارات اللحوم المدعمة
  • الانتخابات العراقية 2025: هل ينجح تحالف الرموز؟
  • الصدر يصدر توجيهاً لـسرايا السلام في حال تعرض العراق لـعدوان
  • هكذا علّق مقتدى الصدر على عودة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة
  • بث مباشر| أحمد موسى يعلن مفاجأة عن العدوان الإسرائيلي ضد غزة
  • رابطة الدوري ترد على أنباء التعاقد مع فينيسيوس
  • «أبياه» يعلن قائمة “صقور الجديان” لمواجهتي السنغال وجنوب السودان في تصفيات المونديال
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي