بسبب اسكوبار الصحراء.. إيداع يوتيوبر سجن أكادير
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
قررت النيابة العامة، الإثنين 12 فبراير الجاري، متابعة الناشط الفيسبوكي محمد رضا الطاوجني في حالة اعتقال على خلفية شكاية تقدم بها ضده وزير العدل، عبد اللطيف وهبي.
وحسب مصادر موثوقة فقد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأكادير متابعة رضا الطاوجني في حالة اعتقال، وإحالته على جلسة فورية.
وكان الناشط المغربي رضا الطاوجني، قد تطرق لقضية “إسكوبار الصحراء” في شريط فيديو على وسائل التواصل الإجتماعي.
و قام المدون المثير للجدل الطاوجني، بنشر سلسلة من الحلقات حول الموضوع وتحدث عن تورط شخصيات نافذة في حزب “البام”، والتي على إثرها قام وزير العدل، برفع شكاية ضده، إذ تم إستدعاؤه والإستماع إلى أقواله ثم احالته على السجن وفق الضوابط القانونية المعمول بها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فوز ناشط مناصر لغزة بعضوية البرلمان الألماني يثير مخاوف الاحتلال الإسرائيلي
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية عن تصاعد القلق الإسرائيلي بعد فوز الناشط الألماني برات كوتشاك، المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية، بعضوية البرلمان الألماني "البوندستاغ".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن كوتشاك، الذي فاز بمقعده بنسبة 30 بالمئة من الأصوات، يدعو إلى وقف صادرات الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا للتقرير، فإن كوتشاك، وهو سياسي يساري كردي يعود بأصوله إلى تركيا، يشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة كان "أكثر وحشية من الإرهاب".
وسبق أن لفت الناشط الألماني إلى أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا في قطاع.
وقالت الصحيفة إن كوتشاك كان من المنظمين الرئيسيين للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا، كما أنه على صلة بشبكة "ماركس 21"، التي تدعو إلى "حق الفلسطينيين غير المقيد في المقاومة".
ووفقا لما نشرتها الصحيفة العبرية، فإن المجموعة ترى في هجوم 7 أكتوبر الذي شنته المقاومة الفلسطينية "ضربة مضادة"، مشددة على أن الفلسطينيين كانوا يمارسون حقهم في المقاومة.
وهاجم الصحيفة العبرية كوتشاك مشيرة إلى انتقادات حادة في الأوساط السياسية الإسرائيلية بسبب اعتبارها مواقف الناشط الألماني تهديدا للعلاقات بين ألمانيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
وزعمت الصحيفة أن أنشط الناشط تساهم في نشر "خطاب معادٍ لإسرائيل"، خاصة مع استمرار دعواته لإنهاء صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل ورفضه الإجراءات التي تفرضها السلطات الألمانية على التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وأكدت "معاريف" أن هذا الفوز الانتخابي أثار حالة من الترقب في دولة الاحتلال، حيث يُنظر إليه باعتباره مؤشرا على تنامي التأييد الأوروبي للقضية الفلسطينية، في وقت تسعى فيه "تل أبيب" إلى الحد من الأصوات المنتقدة لسياساتها في غزة.
مياه القليوبية ترفع حالة الاستعداد القصوى خلال شهر رمضان