خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة: إسرائيل خسرت سمعتها أمام العالم
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة، إن إسرائيل لم تستطع تحقيق أي انتصار منذ 7 أكتوبر، حيث قاومتها جماعة قليلة العدد قليلة التسليح استطاعت خلال فترة قصيرة أن تمثل مقاومة الشعب الفلسطيني وتنتصر على دولة ادعت أنها سبّاقة في العمل الاستخباراتي وأنها تمتلك جيشا محترفا، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال هُزم بحكومته اليائسة، وأن إسرائيل خسرت نفسها وتطلق النار على نفسها كلما استمرت في قتل الفلسطينيين.
وتابع خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة، عبر مداخلة مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي ببرنامج «هذا الصباح »، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل خسرت سمعتها أمام العالم، فمثلا هولندا وإيطاليا أعلنتا بشكل واضح إيقاف تصدير قطع الغيار للطائرات f16 الموجودة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يوضح أننا نتعامل مع دولة ليست لديها أي نوع من المسؤولية، حيث لم تدرك القوانين وأسس المجتمع الدولي.
وأوضح خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة أنه ليس هناك تهديدا لمصر، حيث إن مصر أقوى من إسرائيل، وتقدم كل ما تملك من السلام وتحافظ على أمنها القومي، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية العالم الإسلامي وقضية العالم العربي للجميع ومصر لن تتأخر في تقديم المساعدات ولن تتأخر في تقديم الدعم السياسي والمعنوي لهذا الشعب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فلسطين اجتياح رفح الهجوم على رفح رفح رفح مصر عملية في رفح فتح معبر رفح قصف رفح محور فلادلفيا مدينة رفح معبر رفح معبر رفح الان معبر رفح اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير: أوكرانيا تطالب بضمانات أمنية واضحة والموقف الأمريكي لا يزال ضبابيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث محمد العروقي، الخبير في الشؤون الأوكرانية، عن العلاقات المتوترة بين كييف وواشنطن، ومدى تأثير الاتفاقات الاقتصادية، مثل اتفاق المعادن، على حل الخلافات بين البلدين.
أكد العروقي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لوقف الحرب، لكنه تساءل عن نقاط خطته الواضحة لإنهاء النزاع، مشيرًا إلى أن الحل يتطلب ضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو ما لم تحسمه الولايات المتحدة بعد، مما يخلق ضبابية في موقفها تجاه الأزمة.
أوضح العروقي أن الخلاف بين أوكرانيا والولايات المتحدة لا يتعلق فقط بموارد أوكرانيا، مثل المعادن، بل يرتبط أساسًا بمسألة الضمانات الأمنية، التي تراها كييف ضرورية لمنع أي اعتداء روسي جديد في المستقبل، مضيفًا أن أوكرانيا لا تطالب بانسحاب روسي فوري من الأراضي المحتلة، لكنها تحتاج إلى تطمينات أمنية واضحة حتى لا تتكرر سيناريوهات الحرب كما حدث في 2014 و2022.
شدد العروقي على أن أوكرانيا تتعامل مع الولايات المتحدة كدولة واحدة، بغض النظر عن تغير الإدارات بين الحزب الجمهوري والديمقراطي، مؤكدًا أن طلب أوكرانيا الانضمام إلى الناتو والتسليح الجيد لا يأتي من فراغ، بل بسبب مخاوفها الأمنية من استمرار التوسع الروسي على أراضيها، خاصة بعد احتلال روسيا 20% من أوكرانيا حتى الآن.
أشار العروقي إلى أن الحل لا يجب أن يقتصر على أوكرانيا فقط، بل ينبغي إعادة تقسيم أمني وسياسي للساحة الأوروبية، حيث إن هناك دولًا أخرى مهددة بتكرار السيناريو الأوكراني، مذكّرًا بأن أوكرانيا سبق أن حصلت على ضمانات أمنية في 1994 عندما تخلت عن أسلحتها النووية، لكن هذه الضمانات لم تمنع التدخل الروسي في 2014 و2022.