العفو الدولية: سكان رفح يواجهون خطر الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكدت منظمة العفو الدولية، أن الإجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، سيشكل خطرا كبيرا على حياة مئات آلاف النازحين، محذرة في الوقت ذاته، من خطر إبادة جماعية حقيقي، في ظل عدم وجود أي مكان آمن يتوجه إليه المدنيون، هربا من جحيم القصف.
وأشارت المنظمة في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي "X" إلى أن عدد سكان رفح قد ازداد بنسبة خمس مرات منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية برية في رفح، بعد أن اضطر سكان القطاع من الشمال إلى اللجوء إليها هربا من المعارك الدائرة في أجزاء أخرى من القطاع.
ووفقًا لتقارير هيئة البث الإسرائيلية، صادق الجيش الإسرائيلي على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح، التي تعتبر آخر ملاذ للنازحين في القطاع.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
منذ 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 51 يومًا حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بانتشال جثماني شهيدين من عائلة أبو حبل جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهما قبل 5 أيام في جباليا شمالي القطاع. ومساء السبت، أصيب مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، جراء إلقاء طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل على المستشفى. وأعادت طائرات مسيرة إسرائيلية إلقاء قنابل على المستشفى وخزان وقود مولد الكهرباء. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال نفذت عمليات نسف شمالي القطاع. ولليوم الـ33 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.