مصرع ضابطين في ظروف غامضة.. هل حان وقت تأهيل جيش الاسد؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
افادت مصادر في المعارضة السورية عن مصرع اثنين من كبار الضباط في قوات النظام السوري في حادثين منفصلين واكدت ان القتيلين يحملان رتبي لواء وعميد ويتسلمان مناصب قيادية
مصرع ضباط بارزين في الجيش السوريالمصادر اكدت مقتل اللواء "أحمد عبد الحميد العلي" وقالت انه قضى جراء حادث سير على طريق "حمص - الهزة"، حيث ينحدر اللواء العلي من قرية "الهزة" في ريف ناحية "الفرقلس" شرق حمص .
وكان موقع زمان الوصل السوري المعارض قد افاد في العام 2019 عن ترفيع 8 ضباط الى رتبة لواء وتسليمهم مهام حساسه من بينهم العلي وقال ان جلهم موالون للاسد او من منطقته الساحلية
كما افادت المصادر عن وفاة العميد الركن في الجيش النظامي السوري "ممدوح إبراهيم حميدوش" وقالت التقارير انه توفي في ظروف غامضة ولم يتم الكشف عن اسباب الوفاة حتى اللحظة
واشارت الى ان العميد حميدوش ينحدر من مدينة جبلة بريف اللاذقية وهي معقل الرئيس الاسد
الاسد يعيد هيكلة الجيش
تتزامن انباء مقتل الضابطين السوريين مع الحديث بشأن نية الرئيس السوري بشار الاسد عن خطة لإصلاح المؤسسة العسكرية التي تعرضت "خلال السنوات الماضية لحالة استنزاف كبيرة جراء الحرب المستمرة منذ العام 2011 "، ونقلت صحيفة العرب الصادرة في لندن عن مصادر في وزارة الدفاع السورية إن الأسد يشرف بنفسه على عملية إعادة الهيكلة.
هذه الهيكلة تاتي بعد كلمة الرئيس السوري بشار الاسد امام قيادات حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم والذي شدد فيه على ضرورة اعادة ترتيب البيت السوري، والامر على ما يبدو يتعلق بالمطالب العربية التي تنص على ترتيب الاوضاع الداخلية السورية واجراء اصلاحات سياسية وديمقراطية مقابل التطبيع مع الدول العربية ، وهو ما وعد به الرئيس الاسد وعلى هذا الاساس حضر قمتين عربيتين في السعودية
ويبدو ان الاسد بحاجة للتخلص من عدد كبير من ضباط جيشه النظامي ومنهم من تورط بجرائم حرب خلال الثورة السورية ، وقد تحدث مسؤولون في الجيش السوري عن خطة “تشكيل جيش احترافي”.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مصادر أمنية: أكثر من (200) ضابط وجندي من الجيش السوري السابق ما زالوا في العراق
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت مصادر امنية مطلعة ، السبت، إن “مجموعة الضباط والمراتب المختلفة من الجيش السوري، الذين تجاوزا الحدود السورية – العراقية عند سقوط نظام بشار الأسد، فضلوا البقاء في مراكز ايوائهم عند الحدود، وينتظرون تشكيل الحكومة الجديدة في دمشق”.وأضافت أن “أكثر من 200 ضابط وجندي من الجيش السوري، لم يحسم أمرهم بالعودة إلى بلادهم حتى الآن، وبالتالي بقوا في مراكز الاحتجاز التي تخضع لحراسة ومراقبة مشددة في مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار، حيث ينتظر أغلبهم ما ستؤول إليه الأمور بعد تشكيل حكومة جديدة في دمشق”.وتابعت أن “أغلبهم يحملون رتباً عسكرية مختلفة، وأن الحكومة العراقية تتابع شؤونهم بشكل يومي”، مشيرة إلى أن “بقاءهم أيضا رهن بالمباحثات العراقية – السورية والتي من المؤمل أن تنطلق قريبا”.